اختبار صاروخ «عابر للقارات».. إيران تعلّق التعاون مع «وكالة الطاقة الذرية»

0
44

أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية ما وصفه بـ “الإجراءات غير المدروسة” التي اتخذتها ثلاث دول أوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بشأن الملف النووي الإيراني.

وأكد بيان أمانة المجلس أن هذا القرار جاء بعد جلسة برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان، ناقش خلالها المجلس أوضاع المنطقة ومغامرات الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن سياسة إيران في الظروف الراهنة تركز على “التعاون بأكبر قدر ممكن لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي”.

وأوضح البيان أن وزارة الخارجية ستستمر في المشاورات ضمن إطار قرارات المجلس لحماية المصالح الوطنية للبلاد، مشيرًا إلى أن إجراءات الدول الأوروبية “ستؤدي فعليًا إلى تعليق مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، على الرغم من الجهود الدبلوماسية الإيرانية لتقديم مقترحات لحل النزاع.

من جهة أخرى، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صحة ما تردد عن عقده محادثات مباشرة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مؤكدًا في تصريحات لوكالة “تسنيم” أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام الغربية لا أساس له من الصحة.

وأوضح عراقجي أن التواصل بين طهران وواشنطن يجري إما عبر تبادل الرسائل أو من خلال وسطاء عند الضرورة، مشددًا على أنه لم يحدث أي اتصال مباشر أو حوار مع المسؤول الأمريكي.

وجاء نفي العراقجي ردًا على تقارير زعمت أنه اقترح إطلاق مفاوضات فورية تمهد لاتفاق مؤقت، يتبعها حوار حول اتفاق نهائي، في وقت يشهد فيه ملف المفاوضات بين البلدين جدلاً متجدداً حول دور الوساطة الإقليمية.

وكانت طهران وواشنطن قد عقدتا خمس جولات تفاوضية بوساطة عُمانية حول برنامج إيران النووي، قبل توقف المسار إثر الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو الماضي، في عملية أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت أبرزها منشأة “نطنز” لتخصيب اليورانيوم.

الموساد الإسرائيلي ينشر أكثر من 100 عميل أجنبي داخل إيران في حرب يونيو

كشف تقرير لقناة “13” الإسرائيلية أن جهاز الموساد نشر نحو 100 عميل أجنبي داخل إيران قبيل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، في عملية وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث الحجم والتعقيد.

وأوكل الموساد إلى هؤلاء العملاء، الذين خضعوا لتدريبات خاصة، مهام تدمير منصات إطلاق الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، باستخدام أنظمة صاروخية ثقيلة تم تهريبها إلى داخل إيران.

وأفاد التقرير أن سلاح الجو الإسرائيلي أنشأ وحدة استخبارات جديدة صيف 2023، قبل هجوم حماس في أكتوبر، استجابةً لتصاعد التهديد الإيراني، الذي شمل هجمات صاروخية وطائرات مسيرة.

كما كشف التقرير عن تفاصيل اجتماعات مجلس الوزراء الإسرائيلي التي أظهرت استعدادات مكثفة للحرب، وتوقع سقوط مئات الضحايا المدنيين في إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية شكلت تحدياً، لكن طهران امتنعت عن إرسال طائرات مقاتلة خشية إسقاطها، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون وجود جنود على الأرض في مناطق بالشرق الأوسط، دون تأكيد وجودهم داخل إيران.

كما ذكر أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار واسعة خلال الهجمات الإسرائيلية.

الجيش الإيراني: جاهزون أكثر من أي وقت مضى لمواجهة أعدائنا

أعلن الجيش الإيراني، اليوم الأحد، أن قواته العسكرية على أتم الجاهزية، مؤكداً أنه “أكثر استعداداً من أي وقت مضى” للدفاع عن الأمن القومي والمصالح العليا للجمهورية الإسلامية.

وجاء في بيان بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، الذي يحيي ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، أن الجيش الإيراني “يقف كالجبل حتى آخر نفس دفاعاً عن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مشيداً بدوره الحاسم في مواجهة المؤامرات والانفصاليين في بداية الحرب.

وأوضح البيان، نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، أن الجيش الإيراني “سارع إلى ساحة المعركة في الساعات الأولى من الغزو، مانعاً استمرار العدوان، وشكّل حاجزاً ضخماً أمام تقدم العدو”.

وأضاف الجيش أن شجاعته إلى جانب قوات الحرس الثوري تظهر “الطبيعة الإسلامية والثورية والشعبية للقوات المسلحة الإيرانية”، مشدداً على أن إيران “ستظل صامدة وثابتة في الدفاع عن الإسلام والوطن والأمة”.

الحرس الثوري الإيراني يهدد برد قاتل في حال أي اعتداء

أصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، بيانًا بمناسبة بدء “أسبوع الدفاع المقدس”، حذر فيه من أي اعتداء جديد على الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أن الرد سيكون “قاتلًا وذا عبرة”.

وأشار البيان إلى أن تجربة الدفاع المقدس الأولى والثانية، في مواجهة الهجمات الإسرائيلية على إيران، أثبتت أن الردع الفعّال يتطلب استعدادًا دائمًا، وإبداعًا في تصميم الاستراتيجيات والتكتيكات، إلى جانب تطوير التكنولوجيا والمنظومات الدفاعية والعسكرية.

وأكد الحرس الثوري أن أي خطأ جديد في حسابات العدو أو اعتداء سيواجه برد سريع وحاسم، مع إبقاء زمام المبادرة في ساحة المعركة.

إيران تعلن نجاح اختبار صاروخ عابر للقارات وتؤكد استمرار تخصيب اليورانيوم

أعلن عضو البرلمان الإيراني محسن زنغنه أن إيران أجرت قبل يومين اختبارًا ناجحًا لأحد أكثر صواريخها تطورًا والعابر للقارات، مؤكداً أن الاختبار كان لأغراض أمنية ولم يوقف البرنامج النووي الإيراني.

وقال زنغنه: “لم نوقف التخصيب حتى الآن، ويجب ألا نحول نقاط قوتنا إلى نقاط ضعف”.

في سياق متصل، حذر رئيس منظمة “تعبئة المستضعفين”، العميد غلام رضا سليماني، إسرائيل وداعميها، مؤكداً أن إيران تمتلك بنك أهداف مكتمل، وأن أي اعتداء مستقبلي سيطال ليس إسرائيل فحسب، بل من يدعمها أيضًا.

وأضاف أن الصواريخ الجديدة تمكنت من تدمير 21 هدفًا حيويًا للكيان الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، بدقة أقل من متر واحد.

إيران تدين إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهاب من قبل الإكوادور وتصف القرار بـ”البائس وغير القانوني”

أدانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية مساء السبت قرار حكومة الإكوادور بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، واصفة القرار بـ”البائس وغير المعقول وغير القانوني”.

وأكد البيان أن هذا القرار يأتي في إطار “التبعية لنظام الهيمنة العالمية بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني”، محذراً من أن مثل هذه الخطوات قد تساهم في “انتشار الشر وعدم الأمن في المنطقة والعالم”، وتشجع الكيان الإسرائيلي على مزيد من الانتهاكات في غزة وفلسطين.

واعتبرت الأركان أن الحرس الثوري الإسلامي يقف مباشرة في مواجهة الجماعات الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، مؤكدة أن الدفاع عن الشعب والوطن ووحدة الأراضي الإيرانية حق مشروع، وأن الحرس الثوري سيواصل الدفاع عن البلاد مهما كانت التهديدات.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا القرار يمثل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، محملة الحكومة الإكوادورية مسؤولية الانتهاك المحتمل للقوانين والحقوق الدولية والإنسانية، مؤكدة أن الحملة الأمريكية لإجبار الدول على تصنيف القوات المسلحة الإيرانية كمنظمة إرهابية لن تؤثر على عزيمة الحرس الثوري.

يُذكر أن الإكوادور قد أعلنت الثلاثاء 16 سبتمبر تصنيف الحرس الثوري الإيراني إلى جانب حركتي “حماس” و”حزب الله” كمنظمات إرهابية وعصابات منظمة إجرامية، مؤكدة أن أنشطة هذه الجماعات تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسيادة الوطنية للإكوادور، ووقع الرئيس دانييل نوبوآ القرار رسمياً.

إسرائيل تكشف تفاصيل عملية سرية للموساد داخل إيران تحت اسم “الأسد الصاعد”

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل عملية سرية نفذها جهاز “الموساد” داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت منظومة الصواريخ التابعة للنظام الإيراني، ضمن عملية أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”.

وبحسب المعلومات، شكّل الموساد ما يشبه “جيشًا مصغرًا” مكونًا من نحو 100 عميل محلي عالي التدريب، تمكنوا من تهريب ونصب أنظمة صواريخ ثقيلة وُجهت مباشرة ضد بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية، ما أدى إلى تدمير عدد منها.

ووُصفت العملية بأنها سابقة من نوعها من حيث حجم تفعيل العملاء والمستوى التكنولوجي المستخدم، حيث مُنح هؤلاء العملاء تحكمًا في أنظمة متقدمة ومعقدة للغاية.

وذكرت التقارير أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نجا بالصدفة من ضربة إسرائيلية استهدفت اجتماعًا له مع قيادات بارزة، فيما لم تصدر تعليمات باستهداف المرشد علي خامنئي.

وأفادت “الأسوشيتد برس” أن التحضير للعملية استغرق سنوات، ونقلت عن مسؤولة سابقة في “الموساد” أن العملية تعد “تتويجًا لسنوات من العمل” لاستهداف البرنامج النووي الإيراني.

The post اختبار صاروخ «عابر للقارات».. إيران تعلّق التعاون مع «وكالة الطاقة الذرية» appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.