«الحرس الثوري الإيراني» يهدد بقتل وأسر أمريكيين في المنطقة

0
23

هدد الحرس الثوري الإيراني بالرد الحازم على أي تهديد أو إساءة تطال المراجع الدينية في إيران، مؤكداً أن هذه التهديدات “لن تمر دون عقاب حتى وإن لم تُنفّذ فعلياً”.

وقال مسؤول التنسيق في الحرس الثوري، محمد رضا نقدي، إن المساس بالمراجع الدينية “سينتج عنه أسر أو قتل أميركيين في المنطقة”، مشيراً إلى أن إيران لم تستخدم سوى “أقل من 5% من إمكاناتها خلال مواجهتها مع العدو”.

وأكد نقدي أن لدى طهران “العديد من الأوراق” في مواجهة إسرائيل، من بينها “القوة العسكرية البرية”، دون أن يكشف عن باقي عناصر القوة التي تحدث عنها. وأضاف أن إيران “تتحلى بالصبر في الحرب الحالية حتى تُفتح القدس”، في إشارة إلى ما تعتبره معركة استراتيجية طويلة الأمد مع إسرائيل.

في السياق، أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، أن القوات الإيرانية استخدمت أقل من 5% من قدراتها الدفاعية خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، مؤكداً أن القدرات الرئيسية للحرس لا تزال سليمة وقوية، معززة بتعيينات قيادية جديدة في القوات البرية.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء “فارس”، قال نقدي: “لدينا أوراق قوية لضرب العدو، ونمتلك الكثير لنقوله، لكننا نتحلى بالصبر حتى يتحقق فتح القدس، مثل فتح مكة، بأقل قدر من الخسائر البشرية”.

من جانبه، أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي، أن طهران لا تستبعد استئناف العمليات القتالية مع إسرائيل مجدداً، مشيراً إلى أن التوقف الحالي هو “توقف مؤقت” في إطار مراحل الحرب، مع احتمال تصعيد جديد.

المستشار السياسي للمرشد الأعلى علي شمخاني يرد على إسرائيل بعد محاولة اغتياله

روى علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تفاصيل نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفت منزله بقصف جوي، حيث ظل تحت أنقاض المبنى لمدة ثلاث ساعات، وأُصيب بكسور في صدره، لكنه أكد أنه لم يشعر بالخوف لحظة واحدة أثناء الهجوم.

وفي مقابلة تلفزيونية نقلتها وكالة “مهر” الإيرانية، قال شمخاني: “كنت أعلم أنني هدف، لكن لا يمكنني الإفصاح الآن عن السبب… ما يمكن قوله هو أنني أذيتهم كثيرا”. وظهر خلال المقابلة وهو متصل بجهاز تنفس صناعي، وفقًا لوكالة “تسنيم”.

وأضاف أنه ظن في البداية أن ما حدث كان زلزالًا، إلى أن سمع أصوات سيارات، فأدرك أنه تعرض لقصف من “العدو الصهيوني”، على حد تعبيره، وقال: “صليت الفجر وأنا تحت الأنقاض، ولم أشعر بالخوف للحظة”. ونفى بشدة ما تردد عن بتر قدميه، معلقًا بسخرية: “كذبوا حين قالوا ذلك، وحتى إن قُطعت أقدامي، فما قيمتها؟”.

وتطرق شمخاني إلى الأوضاع السياسية، مؤكدًا أن المفاوضات السابقة لم تكن تهدف إلى اتفاق، بل كانت محاولة لإثارة الفوضى الداخلية وتحريض الشارع الإيراني، لكنه أكد أن الشعب “أفشل هذا المخطط وأثبت وعيه”.

وأشار إلى حجم التعاطف الكبير الذي تلقاه بعد محاولة الاغتيال، معتبراً أن ذلك يعكس إدراك الإيرانيين لأهمية بلادهم وخطورة “مكر أمريكا وإسرائيل”.

كما شدد على دقة الهجمات الإيرانية وردود فعل الإعلام الغربي التي كشفت فعالية الضربات، لافتًا إلى أن بلاده كانت مستعدة للهجوم بخطة واضحة وتعرف جيدًا ما تملكه من قدرات.

وكان شمخاني قد أصيب بجروح خطيرة جراء الهجوم الذي استهدف منزله، لكنه الآن في حالة طبية مستقرة بفضل الجهود الطبية المكثفة، حسب ما أفادت وكالة مهر الإيرانية، وفي رسالة موجّهة للمرشد الأعلى والشعب الإيراني، أكد شمخاني أنه “على قيد الحياة ومستعد للتضحية”.

عراقجي: الشعب الإيراني يصمد حتى آخر قطرة دم.. ومئات يحلون مكان كل ضابط أو عالم نفقده

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الشعب الإيراني سيواصل الصمود والمواجهة ضد أي جهة تسعى لفرض قرارات قاسية على البلاد.

وقال عراقجي في تغريدة على منصة “إكس”: “مرة أخرى، أظهر الشعب الإيراني العظيم قوته وصموده المذهلين أمام العالم”.

وأشار إلى المظاهرات الوطنية الحاشدة التي شهدتها الشوارع، والتي شارك فيها القادة العسكريون، العلماء، الباحثون، والمواطنون بمن فيهم النساء والأطفال الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، معتبراً أن هذه الرسالة تعكس قوة إيران مقارنة بالكيان الإسرائيلي الضعيف.

وأضاف: “نحن لا نخفي شهداءنا، بل نفتخر بهم، لأنهم قدوتنا. وكونوا على يقين أنه مقابل كل ضابط أو عالم نفقده، هناك المئات ممن يصطفون ليحلوا مكانه”.

وأرفق العراقجي تغريدته بصور ومقاطع من مراسم تشييع 60 شخصاً، بينهم قادة عسكريون وعلماء ذرة، قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي في طهران السبت الماضي.

Once again, the Great People of Iran are exhibiting their Remarkable Strength and Resilience to the world.

The Wave after Wave of Patriots who took to the streets in Iran to honor military commanders, scientists, researchers and civilians including women and children murdered in… pic.twitter.com/bl90hOMzMu

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 28, 2025

وزير الدفاع السعودي يبحث هاتفياً مع رئيس الأركان الإيراني التعاون الدفاعي واستقرار المنطقة

بحث وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، العلاقات الثنائية في المجال الدفاعي وسبل تعزيزها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المشتركة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

جاء ذلك وفق ما أعلنه الأمير خالد بن سلمان في تغريدة عبر منصة “إكس”، مؤكداً استمرار التنسيق بين البلدين في الملفات ذات الطابع الأمني والعسكري في ظل المساعي الإقليمية لتخفيف التوترات.

قائد فيلق القدس يتعهد بمواصلة “النجاحات” ضد الأعداء… وطهران تشكل فريقاً قانونياً لملاحقة واشنطن وتل أبيب دولياً

تعهد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، بمواصلة ما وصفه بـ”مسيرة النجاح” في مواجهة أعداء إيران، مؤكداً أن بلاده حققت إنجازات حتى الآن، وستستمر في تحقيقها خلال المرحلة المقبلة.

وقال قاآني، في كلمة ألقاها خلال مراسم تشييع “الشهداء القادة” اليوم السبت، إن “المسيرة مستمرة بقوة، وإذا تكاتف الجميع خلف سماحة السيد القائد، فسيكون كل شيء على ما يرام”، مضيفاً: “لقد نجحنا حتى الآن، وسنواصل نجاحنا من الآن فصاعدًا”.

وفي سياق موازٍ، أعلن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، مجيد أنصاري، عن تشكيل فريق عمل قانوني خاص لملاحقة الولايات المتحدة وإسرائيل أمام المحافل الدولية، على خلفية ما وصفه بـ”العدوان العسكري وانتهاك السيادة الإيرانية، والقتل الجماعي للمواطنين، واغتيال القادة والعلماء”.

وبحسب وكالة إرنا، فإن المجموعة القانونية تتألف من خبراء ومتخصصين ستتولى توثيق الأدلة، ودراسة الأبعاد القانونية لاعتداءات إسرائيل والولايات المتحدة، تمهيداً لتحريك قضايا دولية أمام محاكم وهيئات الأمم المتحدة.

الإيرانيون يودعون قائد قوة الجوفضاء بالحرس الثوري بعد اغتياله في هجوم إسرائيلي

انطلقت في العاصمة طهران مراسم مواراة جثمان العميد أمير علي حاجي زاده، قائد قوة الجوفضاء في الحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، ووصل جثمان حاجي زاده إلى مقبرة بهشت زهراء صباح الأحد، وسط هتافات المشاركين في التشييع التي تردد فيها شعار “الموت لإسرائيل”.

وحضر مراسم التشييع محمد مخبر، مستشار ومساعد المرشد الأعلى الإيراني، حيث عبّر المشاركون عن تأييدهم الكامل للنظام وقيادته في مواجهة الهجمات الإسرائيلية.

يُذكر أن العميد حاجي زاده، المولود في 28 فبراير 1962 بالعاصمة طهران، قاد قوة الجوفضاء التابعة للحرس الثوري منذ عام 2009، وقد أكد الإعلام الإيراني مقتله في 13 يونيو الجاري خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت ومواقع إيرانية.

ويأتي هذا التشييع بعد أيام من وداع آلاف الإيرانيين لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قضوا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، ما يعكس الحضور الشعبي الكبير في دعم النظام الإيراني وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

إيران تعلن وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتمنع غروسي من دخول منشآتها النووية

أعلن نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حميد رضا حاجي باباي، أن إيران لن تسمح بعد الآن للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بزيارة منشآتها النووية أو تركيب كاميرات مراقبة داخلها، في تصعيد جديد للتوتر بين طهران والوكالة الأممية المعنية بمراقبة الأنشطة النووية.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن حاجي باباي قوله إن القرار جاء بعد “اطلاع طهران على معلومات استخبارية بشأن منشآتها النووية وردت في وثائق حصلت عليها من النظام الإسرائيلي”، متهماً الوكالة بتسريب معلومات سرية وصلت إلى أيدي “العدو”.

غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر رغم الضربات على منشآتها النووية

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، إن إيران احتفظت ببعض مكونات برنامجها النووي وقد تكون قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر.

وأضاف غروسي أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية في فردو ونطنز وأصفهان أحدثت أضراراً كبيرة لكنها ليست شاملة، وأن بعض المنشآت لا تزال قائمة.

وأشار إلى أن إيران تملك القدرات الصناعية والتقنية التي تمكنها من إعادة تشغيل برنامجها النووي إذا رغبت في ذلك، معتبراً أن طهران لا تزال تملك قدرات لمعالجة وتحويل وتخصيب اليورانيوم بدرجة ما.

ودعا غروسي إلى استمرار عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران لضمان الحصول على معلومات دقيقة حول الأنشطة النووية الجارية.

تقرير إسرائيلي: الموساد بدأ منذ 2010 التحضير لضربات ضد البرنامج النووي الإيراني

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد البرنامج النووي الإيراني بدأت منذ أكثر من عقد، في إطار خطة سرية قادها جهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطة انطلقت عام 2010، مع تسلل عملاء الموساد إلى عمق الأراضي الإيرانية لجمع معلومات دقيقة عن الأنشطة النووية لطهران، مشيرة إلى أن الجهود الاستخبارية لم تقتصر على المواقع النووية المعروفة مثل نطنز وفوردو، بل شملت أيضاً منشآت سرية في طهران وأصفهان.

وبحسب التقرير، رصدت وحدات المراقبة التابعة للموساد إنتاج أجهزة طرد مركزي في معامل غير مُعلنة، كما تم تحديد مواقع حساسة تتعلق بتصنيع مكونات قنابل نووية، بما في ذلك أنفاق تستخدم في تجهيز المتفجرات البلاستيكية التي يُعتقد أنها تدخل في صلب برنامج الأسلحة النووية الإيراني.

إسرائيل تكشف عن اعتقال شاب بتهمة التجسس لصالح إيران ومحاولة اغتيال وزير الدفاع

أعلنت السلطات الإسرائيلية، السبت، اعتقال شاب إسرائيلي يدعى روي مزراحي (24 عامًا) بتهمة التجسس لصالح إيران، وضلوعه في مؤامرة اغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وأوضحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن مزراحي اعتقل في أبريل 2025، بعد وضع متفجرات شديدة الانفجار بالقرب من منزل وزير الدفاع، كانت معدة للانفجار عند مرور كاتس.

وبحسب تحقيقات جهاز الشاباك والأجهزة الأمنية الأخرى، تم تجنيد مزراحي عبر تطبيق “تلغرام” من قبل عميل إيراني يُدعى “أليكس”، ونجح في تجنيد صديقه ألموغ أتياس (24 عامًا، من نيشر قرب حيفا)، لتنفيذ مهام تجسسية عدة، بينها تصوير مواقع حساسة وتسليم هذه المعلومات للعميل الإيراني.

وكشفت التحقيقات أن مزراحي أُوكلت إليه مهام تشمل شراء هاتف محمول خاص للتواصل مع المخابرات الإيرانية، ونقل حقيبة تحتوي على عبوة ناسفة من موقع إلى آخر، مستأجرًا سيارة لاستخدامها في العملية، قبل أن يتم القبض عليه.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “المؤامرة الإيرانية” تم إحباطها بفضل جهود الأجهزة الأمنية، مضيفًا أنه لن يتراجع أمام أي تهديد، وسيواصل جهوده لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

إعلام عبري يكشف لأول مرة عن أضرار غير معلنة جراء الضربات الإيرانية على إسرائيل

أفادت القناة 13 العبرية، الأحد، بأن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قواعد الجيش والمنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية خلال المواجهة الأخيرة خلفت أضرارًا جسيمة لم تُعلن عنها سابقًا.

وقالت القناة إن السلطات الإسرائيلية فرضت رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، منعت بموجبها نشر أي معلومات أو صور أو فيديوهات تتعلق بأماكن سقوط الصواريخ أو الأضرار التي سببتها، سواء على وسائل الإعلام التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي.

وأشارت القناة إلى أن الجمهور الإسرائيلي لم يكن على دراية كاملة بدقة الهجمات الإيرانية ومدى الضرر الذي ألحقته، رغم معرفة الجميع بإصابة معهد “وايزمان” للدراسات، حيث بقيت العديد من المواقع الأخرى التي تعرضت لأضرار طالتها الصمت الإعلامي.

وفي الإحصاءات المتعلقة بالخسائر، أعلنت طهران عن أكثر من 610 قتلى و4700 جريح، بينما حدد الجانب الإسرائيلي أرقاما رسمية لمقتل حوالي 29-30 مدنيا وإصابة أكثر من 1300، مع وجود تقارير غير رسمية تشير إلى أعداد أكبر، لكن التكتم الإسرائيلي أدى إلى تضارب في الأرقام.

إيران تعلن مقتل 71 شخصاً في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهران

أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانجير، اليوم الأحد، أن الغارة الإسرائيلية على سجن إيفين الشهير في طهران أدت إلى مقتل 71 شخصاً من بينهم موظفون إداريون، جنود يؤدون خدمتهم العسكرية، سجناء، وأفراد من عائلات السجناء وزوار وجيران السجن.

وأوضح جهانجير أن الضحايا شملوا الكوادر الإدارية والجنود المكلفين بالخدمة، وبعض السجناء المحكومين، إضافة إلى أسر السجناء الذين كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون بالقرب من السجن.

وجاء الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو 2025، ضمن سلسلة ضربات استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، أسفرت عن مقتل قادة بارزين، وردت إيران عليها بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية من كلا الطرفين، قبل تدخل الولايات المتحدة بضربات عسكرية وإنهاء التصعيد بهدنة هشة بعد 12 يوماً.

 مفاوضات أمريكية إيرانية مرتقبة.. ويتكوف يستعد لجولة جديدة حول الملف النووي

أفادت قناة “إن بي سي” الأمريكية بأن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، سيجري خلال الأيام القليلة القادمة مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين، بهدف التوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي.

وتركز المباحثات المرتقبة، بحسب القناة، على وقف طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول جدول أو طبيعة المفاوضات.

وتأتي هذه الجولة في سياق محاولات دبلوماسية متجددة لإحياء الاتفاق النووي، بعد عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، التي توقفت مؤقتاً على خلفية تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على أهداف إيرانية في 13 يونيو.

وفي أعقاب تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، والدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، تم الإعلان عن وقف إطلاق نار مؤقت بين الأطراف، ما يهيئ الأرضية لجولة تفاوضية جديدة.

وكان دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف “عقد صفقة” تحقق مصالح جميع الأطراف، في خطوة تعكس رغبة الإدارة الأمريكية في حل الملف النووي عبر الحوار.

الولايات المتحدة تعتقل 130 إيرانياً خلال أسبوع في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

أعلنت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، عن اعتقالها 130 إيرانياً خلال الأسبوع الماضي في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، في حملة تركز على المشتبه بهم بصلات إرهابية ومن دخلوا البلاد في فترة الإدارة السابقة.

وأوضحت الوكالة أن عملاءها يسعون إلى كشف وتفكيك كل الخلايا النائمة قبل تنفيذ أي عمليات إرهابية محتملة. وأشارت إلى وجود 670 إيرانياً رهن الاحتجاز حالياً لدى الإدارة، وسط تكثيف الاعتقالات بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بتنشيط خلايا إرهابية محتملة أو سعي البعض للانتقام محلياً عقب الضربات الأمريكية على مواقع البرنامج النووي الإيراني.

وأكد مسؤولون سابقون في الأمن القومي، ومن بينهم وزير الأمن الداخلي السابق جيه جونسون، أن وجود مهاجرين غير شرعيين أو مواطنين إيرانيين لهم صلات بحزب الله والحرس الثوري يشكل تهديداً لأمن القانون المحلي.

وكشفت مصادر في الإدارة أن بعض المعتقلين يحملون سوابق جنائية تتعلق بالمخدرات والأسلحة والعنف المنزلي، كما أن أحدهم خدم قناصاً في الجيش الإيراني خلال السنوات الأربع الماضية.

The post «الحرس الثوري الإيراني» يهدد بقتل وأسر أمريكيين في المنطقة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.