«المفوضية الإفريقية» تطالب بتحرك دولي في مالي.. إعدام ناشطة «تيك توك» علناً!

0
10

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في جمهورية مالي، مؤكداً التزام الهيئة القارية بالسلام والأمن والتنمية في منطقة الساحل.

وأوضح يوسف في بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي أن الجماعات الإرهابية فرضت حصاراً على الوصول إلى السلع الأساسية، مما فاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير على السكان المدنيين، مؤكدًا إدانته للهجمات التي استهدفت المدنيين وأسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح وزيادة حالة عدم الاستقرار في المناطق المتضررة.

ودعا رئيس المفوضية إلى استجابة دولية قوية ومنسقة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية، وتقديم الدعم الفني والمالي للدول المتضررة، بما في ذلك مالي ودول الساحل الأخرى.

كما أدان يوسف عمليات الاختطاف الأخيرة في مالي، بما فيها اختطاف ثلاثة مواطنين مصريين، داعياً إلى إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط.

وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الإفريقي الكامل لدعم مالي ودول الساحل خلال هذه المرحلة الدقيقة، وتقديم كافة المساعدات اللازمة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.

وكان وزير خارجية مالي عبد الله ديوب قد أكد أن المسلحين الذين يسعون لفرض حصار على إمدادات الوقود في العاصمة باماكو يتلقون دعمًا خارجيًا، بما في ذلك تدريبًا عسكريًا، وأن الأزمة الحالية تمثل محاولة لإثارة انتفاضة داخل البلاد.

يذكر أن جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة كانت قد أعلنت في 3 سبتمبر الماضي عن نيتها قطع طرق إمداد الوقود، وأسفرت كمائن لاحقة عن تدمير أكثر من 100 خزان وقود، ما دفع الحكومة المالية إلى تعزيز حماية قوافل الوقود المتجهة إلى العاصمة.

إعدام ناشطة تيك توك مريم سيسي علنًا في مالي بتهمة التعاون مع الجيش

أفاد مسؤولون محليون في مالي بأن مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى جماعات جهادية في شمال البلاد اختطفوا ناشطة على منصة TikTok وأعدموها علنًا.

وكانت مريم سيسي، من سكان مدينة تونكا في منطقة تمبكتو، تنشر عبر حسابها مقاطع فيديو عن الحياة في المدينة ويتابعها نحو 90 ألف شخص. واتهم الجهاديون الضحية بالتعاون مع الجيش المالي وتزويده بمعلومات حول تحركاتهم.

وأوضح شقيقها لوكالة الأنباء الفرنسية أن مريم اعتُقلت يوم الخميس، ثم نُقلت على دراجة نارية إلى ساحة الاستقلال في تونكا حيث أطلق الجهاديون النار عليها أمام الناس.

ووصف مصدر أمني الحادث بأنه عمل وحشي، فيما أكد مسؤول محلي أنه فعل دنيء، مؤكدًا صدمة الشارع المالي من الواقعة.

وتواجه السلطة العسكرية الانتقالية في مالي صعوبة في احتواء التمرد الجهادي المستمر منذ عام 2012، حيث فرضت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM) حصارًا على إمدادات الوقود مؤخرًا، ما أجبر الحكومة على إغلاق المدارس ومنع عمليات الحصاد في بعض المناطق.

The post «المفوضية الإفريقية» تطالب بتحرك دولي في مالي.. إعدام ناشطة «تيك توك» علناً! appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.