دعا وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، جميع القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية إلى التعاون مع وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، لمواصلة جهود الوزارة في أداء عملها.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم تسليم السلطة من حكومة الوفاق إلى حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء.
واعتذر باشاغا لليبيين عن أي تقصير طيلة تحمله مسؤولية الوزارة، مشيرا إلى أن تسيلم السلطة اليوم شكل حضاري يجسد الوجه الذي يليق بتضحيات الليبيين.
وتابع: “لم يعد هناك أي مجال لحكم الليبيين بالقوة، وما نشهده اليوم يعكس إرادة كل الليبيين”.
وفي السياق نفسه، قال فتحي باشاغا في سلسلة تغريدات: “أقمنا اليوم المعرض الأول لمناشط وزارة الداخلية لعامي 2019 – 2020، قمنا خلاله بعرض التقارير الختامية لأنشطة الوزارة بمختلف أجهزتها وإداراتها ومكوناتها.
وأضاف: “لقد بذلنا جهدنا لخدمة المواطنين، ولقد حققنا ما حققناه بفضل الله ثم جهود وتكاثف الضباط وضباط الصف والموظفين بوزارة الداخلية”
وتابع: “لقد استلمت في أكتوبر 2018 أمانة كبيرة أسلمها اليوم للسيد خالد مازن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية.
واعتذر باشاغا لجميع الليبيين عن أي خطأ صدر منه خلال تأدية عمله، مؤكدا أن غرضه كان ولايزال خدمة ليبيا.
لقد استلمت في أكتوبر 2018 أمانة كبيرة أسلمها اليوم للسيد خالد مازن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، الذي أدعو الله له بالتوفيق. أعتذر لجميع الليبيين عن أي خطأ بذر مني خلال تأديتي لعملي، وأشهد الله أن غرضي كان ولايزال خدمة ليبيا، وسأكون مستعداً للمسائلة عن اي تجاوزات حدثت. 2/3
— فتحي باشاغا Fathi Bashagha (@fathi_bashagha) March 16, 2021
وأوضح الوزير السابق أنه سيكون مستعدا للمسائلة عن أي تجاوزات حدثت.
واختتم تصريحاته قائلا إن ليبيا لن تعود للدكتاتورية، ولن يقبل الليبييون بأن يحكمهم أحد بالحديد والنار.
#ليبيا
لن تعود للدكتاتورية، ولن يقبل الليبييون بأن يحكمهم أحد بالحديد والنار. اليوم نحن أول من يمتثل للقانون، نمضي في مسيرة التداول السلمي على السلطة، لنضمن استمرارية الدولة ونقوية مؤسساتها، على أمل أن يتحقق السلام والوئام في ليبيا، داعيين بالتوفيق لحكومة الوحدة الوطنية. 3/3 — فتحي باشاغا Fathi Bashagha (@fathi_bashagha) March 16, 2021
The post «باشاغا» يعتذر لليبيين ويدعو القطاعات الأمنية للتعامل مع الوزير الجديد appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.