تصريحات تهزّ «تل أبيب» ومبادرة أمريكية في غزة.. روبيو: دعمنا لإسرائيل ثابت

0
13

نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصدر دبلوماسي أن الإدارة الأميركية تخطط قريباً لطرح مبادرة جديدة تهدف إلى كسر الجمود في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وأفاد المصدر بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعقد جولة جديدة من المحادثات مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين، في محاولة لاستئناف المفاوضات المتوقفة حول اتفاق إطلاق سراح الرهائن.

ووفقاً لمصدرين مطلعين على المحادثات التي جرت في واشنطن خلال نهاية الأسبوع بين رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والرئيس ترامب ونائبه ووزير خارجيته ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، فقد أكد المسؤولون الأميركيون على ضرورة “إيجاد المسار المناسب” لاستئناف المفاوضات.

في السياق، كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن خلاف متصاعد بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن الخطط المرتقبة لاحتلال مدينة غزة، وسط توترات متزايدة على خلفية العملية العسكرية الجارية في القطاع.

وفي تصريحات مسربة نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت، أبدى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، استياءه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه أخفى عن قيادة الجيش تفاصيل المراحل القادمة من الحرب، قائلاً أمام أعضاء اللجنة الفرعية للاستخبارات والخدمات السرية في الكنيست: “رئيس الوزراء لا يخبرنا بما سيحدث لاحقًا. نحن لا نعرف ما الذي نستعد له”.

وكرر زامير مطالبته بحصول الجيش على توجيهات واضحة، مضيفًا: “إذا كانوا يريدون حكومة عسكرية، فعليهم أن يقولوا لنا إنها حكومة عسكرية”.

كما أجرت واشنطن محادثات مباشرة مع القادة الإسرائيليين في إطار هذا الجهد المتجدد.

ويذكر أن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصاً معظمهم من المدنيين، بينما ردّت إسرائيل بعمليات عسكرية في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 64 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وبحسب الجيش الإسرائيلي، لا يزال هناك 47 رهينة في غزة، بينهم 25 لقوا حتفهم، من أصل 251 شخصاً تم خطفهم في الهجوم.

روبيو من القدس: دعمنا لإسرائيل ثابت ولا سلام بوجود حماس

تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الإثنين، بتقديم دعم “ثابت” لإسرائيل في عمليتها العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن “لا سلام في المنطقة ما دامت حماس موجودة”.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، قال روبيو: “شعب غزة يستحق مستقبلًا أفضل، لكن هذا المستقبل لا يمكن أن يبدأ حتى يتم القضاء على حماس”، مضيفًا: “يمكنكم الاعتماد على دعمنا والتزامنا لتحقيق ذلك”.

وأكد الوزير الأميركي أن واشنطن تشجع على دور قطري بنّاء في ملف غزة، كما شدد على ضرورة إعادة الرهائن الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، انتقد روبيو الخطوات الدولية المتزايدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أنها “تمنح حماس مزيدًا من القوة والجرأة”، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تقرب المنطقة من السلام.

أما بشأن إيران، فقد أكد روبيو استمرار سياسة الضغط القصوى التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرًا أن “التهديدات الإيرانية لا تطال المنطقة فقط، بل تمتد إلى دول الخليج وأوروبا”.

وزير الخارجية التركي: التوسع الإسرائيلي أكبر مشكلة بالمنطقة وتركيا تقف إلى جانب قطر

صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن “التوسع الإسرائيلي هو أكبر مشكلة تواجه المنطقة حاليًا”، مشيرًا إلى سعي إسرائيل لتوسعة أراضيها لإنشاء ما يسمى “إسرائيل الكبرى”، في وقت تسعى فيه لترك دول المنطقة في حالة ضعف وانقسام.

وجاء ذلك عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، المقرر انعقادها اليوم الاثنين، حسب وكالة “الأناضول” التركية.

وأوضح فيدان أن الصراع في المنطقة ليس فقط فلسطينيًا إسرائيليًا، بل يشمل أيضًا سياسات توسعية إسرائيلية، مؤكدًا وقوف تركيا إلى جانب قطر في هذه الأوقات العصيبة.

وأضاف أن إسرائيل لم تكتفِ بحرب الإبادة في غزة واحتلال الأراضي الفلسطينية، بل تسعى للتوسع على حساب دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الدول العربية والإسلامية ستبحث سبل تحريك المجتمع الدولي للتصدي لهذه السياسات.

وأكد فيدان أن تركيا على اتصال مع سوريا ولبنان والأردن ومصر لمواجهة هذه التحديات.

وزير الخارجية الإسرائيلي يصف رئيس وزراء إسبانيا وحكومته بـ”عار على البلاد” على خلفية احتجاجات مؤيدة لفلسطين في مدريد

هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وحكومته، واصفًا إياهم بـ”عار على إسبانيا”، بعد احتجاجات مؤيدة لفلسطين شهدتها العاصمة مدريد، الأحد الماضي.

وغرد ساعر على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “قبل أيام قليلة، أعرب رئيس وزراء إسبانيا عن أسفه لعدم امتلاكه قنبلة نووية لوقف إسرائيل. واليوم دعا المتظاهرين للخروج إلى الشوارع”.

وأضاف: “الحشد المؤيد لفلسطين استجاب للشعارات التحريضية وعطّل سباق الدراجات (فويلتا). لذلك أُلغي حدث رياضي كان دائمًا مصدر فخر لإسبانيا. بيدرو سانشيز وحكومته عار على إسبانيا”.

وشهدت المرحلة النهائية من سباق “فويلتا إسبانيا” للدراجات الهوائية في مدريد أعمال عنف من قبل متظاهرين مؤيدين لفلسطين، ما اضطر المنظمين لإنهاء السباق مبكرًا، في حين استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اتخاذ 9 إجراءات ضد إسرائيل لوقف “الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منها حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل ومنع عبور السفن الحاملة للوقود للجيش الإسرائيلي عبر الموانئ الإسبانية، ومنع دخول الطائرات التي تنقل مواد دفاعية إلى إسرائيل من المجال الجوي الإسباني.

كما قررت الحكومة الإسبانية حظر دخول الأفراد المتورطين في “الإبادة الجماعية وجرائم الحرب” إلى الأراضي الإسبانية، ومنع استيراد المنتجات من المستوطنات غير الشرعية في غزة والضفة الغربية، إضافة إلى تقليص الخدمات القنصلية للمواطنين الإسبان المقيمين في هذه المستوطنات.

وأكد سانشيز أن بلاده ستزيد دعمها للسلطة الفلسطينية وتخصص مزيدًا من المساعدات الإنسانية لغزة عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال سانشيز في المؤتمر: “إن حماية الوطن شيء، وقصف المستشفيات وتجويع الأطفال الأبرياء حتى الموت شيء آخر تمامًا، وما تفعله إسرائيل هو إبادة شعب أعزل، وتنتهك جميع قوانين القانون الإنساني. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي”.

حماس: زيارة روبيو ونتنياهو لحائط البراق طقوس تلمودية تمثل اعتداءً صارخاً على الأقصى

وصفت حركة حماس قيام وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأداء طقوس تلمودية عند حائط البراق، بأنه اعتداء صارخ على قدسية المسجد الأقصى المبارك، واعتبرته استفزازًا مباشرًا لمشاعر العرب والمسلمين.

وقالت الحركة في بيان رسمي إن أداء روبيو و”مجرم الحرب نتنياهو”، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، طقوسًا تلمودية عند حائط البراق، الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، يمثل انتهاكًا سافرًا للوضع التاريخي والقانوني في القدس المحتلة.

وأضاف البيان أن هذه الممارسات تنتهك الأعراف الدولية والقانون الدولي، وتعكس الشراكة الكاملة للإدارة الأمريكية في جرائم الاحتلال، وتحاول فرض وقائع تهويدية مرفوضة ومخالفة للحقائق التاريخية.

وأكدت “حماس” على أن حائط البراق سيظل إسلاميًا خالصًا، ولن تفلح أي محاولات لتغيير هويته، وستبقى صخور المسجد الأقصى الطاهرة رمزًا لصمود الشعب الفلسطيني.

وكان ماركو روبيو قد وصل إلى إسرائيل برفقة زوجته، حيث التقى بنتنياهو، وزار حائط البراق، في خطوة أثارت موجة من الغضب في الأوساط الفلسطينية والعربية، لا سيما في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.

تسجيلات الحاخام يوسف زيني والد مرشح نتنياهو لرئاسة الشاباك تهز إسرائيل

أثار الصحفي الإسرائيلي رافيف دروكر، من القناة 13 العبرية، جدلاً واسعاً بعد نشره تسجيلات صوتية مثيرة للجدل للحاخام يوسف زيني، والد اللواء دافيد زيني، المرشح لمنصب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

تضمنت التسجيلات تصريحات هجومية من الحاخام زيني ضد الجهاز القضائي الإسرائيلي وكبار مسؤوليه، حيث قال في إحدى العبارات: “لتنفجر الباغيتس المحكمة العليا، لتحترق قريبًا، آمين آمين”.

كما سخر من رئيسة المحكمة العليا السابقة، استير حايوت، مشبهاً اسمها بـ”حديقة الحيوانات” وواصفاً إياها برئيسة “المحكمة السفلية”.

وفي إحدى التسجيلات، تطرق الحاخام يوسف زيني إلى عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي، قائلاً إنه لو كان منتخباً في الكنيست، وسمع الطيبي يقول “أنا السيد”، وكان يحمل سلاحاً، “لكان أنهى السيادة عليه”، في إشارة ضمنية إلى القتل.

كذلك هاجم المحامي شارون أفيك، المدعي العام العسكري السابق، مشيراً إلى ميوله الجنسية، وقال: “خرج من الخزانة، من المؤسف أنه لم يعد إليها. كنت سأضع له بعض المسامير”، في إشارة إلى العنف.

ووصف وزير العدل السابق أمير أوحانا بـ”البهيمة”، متسائلاً عن سبب تعيينه في هذا المنصب، معتبراً إياه شخصاً غير مؤهل.

أما والدة اللواء زيني، فقد علقت على أحداث السابع من أكتوبر، قائلة إن “مسألة الرهائن هي بحد ذاتها معجزة”، معتبرة أن وجودهم كان الدافع الوحيد لتحرك الحكومة الإسرائيلية.

ووصفت صحيفة “معاريف” التسجيلات بأنها صادمة وتحمل طابعاً كاهانياً متطرفاً وعنصرية واضحة وازدراءً مطلقاً لسيادة القانون، وقد أعادت التصريحات الجدل حول مدى أهلية اللواء زيني لتولي قيادة الشاباك، في ظل هذه الخلفية العائلية المثيرة للجدل.

بدورها، أصدرت عائلة زيني بياناً جاء فيه أن اللواء دافيد زيني “يخدم الدولة منذ أكثر من 33 عاماً بإخلاص وانضباط، ملتزماً بالقوانين ومبادئ الدولة”، مشيرة إلى أنه سيقدم رؤيته بشكل مباشر أمام لجنة “غرونيس” المختصة بتقييم التعيينات العليا.

ورغم معارضة المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارة، لتعيين زيني بسبب تضارب المصالح القانوني المتعلق بقضايا فساد ضد نتنياهو، إلا أن الأخير قرر المضي قدماً بترشيحه، مما فجّر موجة من الانتقادات القانونية والسياسية.

يُذكر أن لجنة “غرونيس” بدأت مؤخراً في تلقي مذكرات حول التعيين تمهيداً للنقاش الحاسم، وسط معارضة قوية من قادة الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو.

من جهتها، أصدرت كتلة “الجبهة-العربية للتغيير” بياناً طالبت فيه بفتح تحقيق فوري مع الحاخام يوسف زيني بسبب تهديده الصريح لعضو الكنيست أحمد الطيبي، واعتبرته تحريضاً خطيراً على العنف والقتل، يتطلب رداً قانونياً عاجلاً.

 أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في احتجاجات مدريد الداعمة لفلسطين

أفادت صحيفة “إل باييس” الإسبانية أن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا اليوم الأحد في احتجاجات بالعاصمة مدريد، دعماً لفلسطين ورفضاً للممارسات الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه التظاهرات أدت إلى اعتقال شخصين وإصابة 22 شرطياً، بحسب ما أعلنه الوفد الحكومي.

وتزامنت الاحتجاجات مع المرحلة الأخيرة من سباق “فويلتا إسبانيا” للدراجات الهوائية، حيث قام المتظاهرون بإعاقة سير السباق، احتجاجاً على مشاركة فريق إسرائيلي ضمن الفعاليات.

ووفقاً للتقارير، تم نشر نحو 1500 عنصر من الشرطة لتأمين محيط الاحتجاجات، في حين ذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع في بعض المواقع لتفريق المتظاهرين.

نتنياهو “يفقد أعصابه” في اجتماع الحكومة ويهاجم المستشارة القانونية

شهد الاجتماع الحكومي الإسرائيلي، توتراً حاداً بعد أن شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء هجوماً مباشراً على المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارة، متهمين إياها بالتقاعس عن مواجهة التحريض والاعتداءات ضد المسؤولين.

وجاءت التصريحات خلال الاجتماع الذي عقد بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس وحدة “اليمام”، حيث قال نتنياهو بغضب: “لا يوجد تطبيق للقانون بحق المحرضين، هذه مسؤوليتكم، أنتم لا تفعلون شيئاً!”، متهماً النيابة والمستشارة القانونية بعدم اتخاذ خطوات لحماية الوزراء والمسؤولين من الاعتداءات والتحريض.

كما تحدث وزراء في الحكومة عن تلقيهم تهديدات متواصلة، واحتجاجات أمام منازلهم، وسط اتهامات للنيابة العامة بعدم التجاوب مع شكاوى وملفات مقدّمة ضد المتظاهرين.

الوزير إيتمار بن غفير حذّر من أن “الاغتيال السياسي القادم مسألة وقت”. في حين قالت الوزيرة ماي غولان إنها تعرضت لمحاولة “إعدام جماهيري عنيف” خلال احتجاجات أمس.

من جهته، أكد مفوض الشرطة العام أن هناك ملفات قُدمت للنيابة، لكن الأمر يتطلب تعاونا أكبر من جانبها.

يائير غولان ينتقد نتنياهو: يسعى لاحتلال غزة ضد موقف الجيش ويقود إسرائيل إلى كارثة

رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان حذر من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يندفع نحو احتلال غزة وإقامة حكم عسكري هناك، رغم معارضة صريحة من جهاز الأمن، بما في ذلك رئيس أركان الجيش.

ووصف غولان خطوة نتنياهو بأنها ستجرّ إسرائيل إلى كارثة حقيقية، مع مخاطر مقتل الأسرى والجنود، وتكاليف اقتصادية باهظة.

واتهم غولان نتنياهو، الغارق في التحقيقات الأمنية والمسؤول عن أحداث السابع من أكتوبر، بعدم الأهلية والشرعية لاتخاذ قرارات عملياتية بهذا الحجم.

وأكد أن على رئيس الأركان أن يتحمل مسؤوليته تجاه الجيش والجنود، وأن يقف بحزم ضد أي قرارات تهدد سلامتهم.

The post تصريحات تهزّ «تل أبيب» ومبادرة أمريكية في غزة.. روبيو: دعمنا لإسرائيل ثابت appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.