Site icon bnlibya

ما حقيقة حجب تيك توك في مصر؟

انتشرت مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لحظر تطبيق “تيك توك” في مصر، بعد أن اعتبره البعض مرضا داخل مصر يلزم علاجه بالحظر، في إشارة إلى مهازل تمس مصر والمصريين.

الإعلامي المصري شريف مدكور، كان دعا في شهر يونيو الماضي إلى حجب التطبيق قائلًا: “الرجاء حجب التيك توك عن مصر، حفاظًا على الهوية المصرية، وعلى أطفال وشباب مصر، الموضوع مش هزار”.

يشار إلى أن تيك توك شهد حظرا في عدة دول منها أستراليا وتركيا، وفرنسا، وبلجيكا، والدنمارك، والهند ونيوزيلاندا.

ولقي طلب شريف مدكور رواجًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إن البعض قام بعمل استطلاع رأي لحجب التطبيق، وجاء عنوان الاستطلاع: “مع أو ضد حجب التيك توك عن مصر”.

من جانبهم، نفى خبراء تكنولوجيا المعلومات إمكانية حجب التيك توك في مصر، وخاصة أنه لا توجد توترات بين مصر ودول أخرى، مثلما حدث بين أميركا والصين واحتمال استخدامه في عمليات تجسس، لكن إذا صدر قرار غير ذلك فسيكون من الجهات الأمنية المتخصصة لحماية الأمن القومي.

وأوضح خبراء التكنولوجيا أن التطبيق لا يمثل خطرًا على الأمن القومي، أو يسبب أي اختراقات، وفقا لما نشرته وسائل إعلام مصرية.

وأكد أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، استجاب لتوصية اللجنة بشأن إقرار ضوابط جديدة تحفظ الثوابت والقيم المجتمع المصري الراسخة، بشأن محتوى الحسابات والصفحات على منصة تطبيق تيك توك.

وشددت اللجنة على ضرورة البدء الفوري في اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتبع الصفحات على تيك توك التي تصدر صورة غير حقيقية من خلال فيديوهات أو بث حي، تساهم في نشر الفسق والفجور، خاصة بين فئات الشباب، وفقا لما نشره موقع “فيتو”.

وأشار رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إلى أنه عقد اجتماعا مع مسؤولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بشأن ما يثار عن إغلاق وحظر تيك توك في مصر بحلول أكتوبر المقبل، مؤكدا أن مسؤولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، نفوا ما أثير في هذ الشأن.

وأوضح أن مسؤولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كشفوا أن هناك آليات جديدة سيتم إقرارها بشأن تيك توك، من أجل الحفاظ على القيم والهوية المصرية، بتقديم محتوى هادف، ولا يخل بالقيم وأعراف المجتمع المصري العريق.

The post ما حقيقة حجب تيك توك في مصر؟ appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.