مصر تنتج سلاح «صوت الرعد».. قادر على ضرب أهداف بعيدة

0
39

أعلن وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، محمد صلاح الدين مصطفى، أن مصر تنهي حاليًا تجهيز خط إنتاج منظومة الهاوتزر ذاتية الدفع K9 A1 EGY، المعروفة باسم “صوت الرعد”، ضمن مشروع استراتيجي لتعزيز القدرة التصنيعية الذاتية للقوات المسلحة.

وأوضح الوزير أن المنظومة تُصنع في مصنع 200 الحربي، أحد أحدث المرافق الصناعية العسكرية في مصر، وهي نسخة مطورة من المدفعية الكورية الجنوبية K9 Thunder التي طوّرتها شركة سامسونغ تيكوين، وتستخدم في العديد من دول حلف الناتو.

مواصفات سلاح “صوت الرعد”:

المدى: 40 إلى 56 كيلومترًا حسب نوع القذيفة (عيار 155 ملم).

السرعة في القتال: استعداد الإطلاق خلال 60 ثانية فقط، موزعة بين 30 ثانية لكل مرحلة.

النيران الكثيفة: قادر على إطلاق 6 إلى 8 قذائف في الدقيقة.

الحماية: درع بسمك 19 ملم يحميها من النيران الخفيفة والشظايا، مع قدرة على التصدي للهجمات الكيميائية والبيولوجية.

الطاقم: 5 أفراد.

المركبات الداعمة لمنظومة K9:

K10: مركبة إعادة التسليح تحمل 104 قذائف، وتعيد تزويد المدفع آليًا خلال دقائق.

K77: مركز توجيه نيران متنقل لتحديد الأهداف بدقة عالية وتنسيق القصف.

إنجازات محلية موازية:

تطوير نسخة مطورة من المركبة المدرعة “سينا 200”.

إنتاج الصلب المدرع لأول مرة في مصر والشرق الأوسط بالتعاون مع إحدى كبرى شركات القطاع الخاص، وهو أساس تصنيع الدبابات والمركبات القتالية المدرعة.

وأكد الوزير أن هذه المشاريع تهدف إلى توطين تكنولوجيا التصنيع العسكري الحديث وتحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة، وترسيخ التفوق العسكري لمصر لحفظ الأمن القومي وإرسال رسائل ردع وطمأنة للشعب حول قدرة الدولة على حماية حدودها وصون سيادتها.

خبير مصري يحذر من مشروع “إسرائيل الكبرى” بين النيل والفرات ويصفه بأنه مخطط تنفيذي حقيقي

حذر أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس، الدكتور محمد عبود، من خطورة مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي أعلنه بنيامين نتنياهو في مقابلة حديثة، واصفًا التصريحات بأنها أكثر من مجرد خطاب انتخابي، بل إعلان نوايا استراتيجي.

وأشار عبود إلى أن مقابلة نتنياهو على قناة i24 العبرية تضمنت عناصر بصرية مقصودة، مثل وجود خريطة لتجاوز حدود إسرائيل الحالية خلفه، وهدية لزوجته قلادة على شكل خريطة “أرض الميعاد”، ما يعكس رسالة مفادها أن مشروع إسرائيل الكبرى حي ويأخذ شكلاً عمليًا اليوم.

وأوضح الخبير المصري أن المشروع لم يعد يقتصر على الغزو العسكري التقليدي، بل أصبح يعتمد على:

السيطرة السياسية: فرض الهيمنة على القرار العربي.

التفوق العسكري: الحفاظ على التفوق الأمني وضرب أي قوة صاعدة.

النفوذ الاقتصادي: منافسة الدول العربية النفطية واستقطاب الاستثمارات.

وأكد عبود أن مفهوم “إسرائيل الكبرى” مرتبط منذ 1967 بالمناطق المحتلة (القدس، الضفة الغربية، غزة، سيناء، مرتفعات الجولان)، مع بقاء الفكرة حية لدى اليمين الصهيوني. بعض المؤسسين الأوائل للحركة الصهيونية تصوروا دولة تشمل الأردن، غرب العراق، وأجزاء من مصر كامتداد لـ”أرض الميعاد”.

واستطرد الخبير أن المشروع الحالي يعتمد على بناء تحالفات دولية وإقليمية، واستغلال الانقسامات العربية، ودعم النزاعات الداخلية، مما يسمح بتمدد النفوذ الإسرائيلي أحيانًا دون جندي واحد على الأرض، عبر أدوات الضغط الاقتصادي والدبلوماسي.

وشدد عبود على أن مقابلة نتنياهو لا يجب أن تُستقبل كاستعراض إعلامي، فهي خطة تنفيذية واقعية، وأن تجاهلها سيشكل خطأً قاتلًا للقيادة العربية. وأكد أن المشروع يتطلب إدراكًا استراتيجيًا للوسائل والأدوات التي يستخدمها، مع ضرورة بناء “جدار صلب من الوعي والإرادة والقوة” لمواجهته.

وحذر عبود من أن مشروع “إسرائيل الكبرى” أصبح حقيقة سياسية وجيوستراتيجية، وأن مواجهته تتطلب إجراءات عملية واستراتيجيات حقيقية، وليس الاكتفاء بالرفض الخطابي.

The post مصر تنتج سلاح «صوت الرعد».. قادر على ضرب أهداف بعيدة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.