Site icon bnlibya

موسكو ترد على تقرير أكسيوس.. حملة مسيّسة تستهدف بوتين!

وصفت وزارة الخارجية الروسية ما نشره موقع “أكسيوس” الأمريكي بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “حملة مسيّسة قذرة”، وذلك بعد مزاعم بأن بوتين دعا إيران إلى قبول اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يشترط وقف تخصيب اليورانيوم.

وقالت الوزارة في بيان رسمي: “لا يمكن إلا أن نخمن من يقف وراء هذا الادعاء، لكن المنشور الأخير في موقع أكسيوس تحت عنوان ‘سبق صحفي: بوتين يدعو إيران إلى قبول صفقة تتضمن تخصيباً صفرياً’، يبدو وكأنه محاولة جديدة لتأجيج التوترات حول البرنامج النووي الإيراني”.

وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو دعت مرارًا إلى حل الأزمة النووية الإيرانية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، معربة عن استعدادها لمساعدة جميع الأطراف في الوصول إلى حلول مقبولة.

وأضاف البيان: “ندعو وسائل الإعلام العالمية إلى الالتزام بالمصادر الرسمية والتعامل مع هذه القضايا الحساسة بمسؤولية، وتجنب نشر معلومات مضللة أو مختلقة”.

وفي السياق ذاته، نفى مصدر إيراني مطلع في تصريحات صحفية يوم السبت، صحة الادعاءات التي وردت في تقرير “أكسيوس”، مشيرًا إلى أن طهران لم تتلقَّ أي رسالة من بوتين بهذا الشأن، ولم يتم بحث مسألة “التخصيب الصفري” في أي من اللقاءات أو عبر القنوات الرسمية بين موسكو وطهران.

وكان موقع “أكسيوس” قد نقل عن مصادر – لم يسمها – أن الرئيس الروسي أعرب عن دعمه لاتفاق نووي مع إيران لا يتضمن السماح بتخصيب اليورانيوم، وهو ما أثار ردود فعل رسمية من الجانبين الروسي والإيراني.

“يا له من جنون!”.. سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بفتح مقر لائتلاف دعم أوكرانيا في باريس

أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن فتح مقر قيادة “ائتلاف الراغبين” في باريس، والذي يهدف إلى تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا، ردود فعل غاضبة داخل الأوساط السياسية الفرنسية، أبرزها من السياسي اليميني فلوريان فيليبو، زعيم حزب “الوطنيون”.

وعبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، علّق فيليبو قائلاً: “يا له من جنون! ماكرون يعلن بفخر أن ‘ائتلاف الراغبين’، الذي يُفترض أن يرسل جنودًا إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا، سيكون مقره في باريس!”.

وتساءل فيليبو عن التكاليف المحتملة التي سيتكبدها المواطن الفرنسي نتيجة هذا القرار، مضيفًا: “هذه أفضل طريقة لتحويل فرنسا إلى هدف مباشر. هل هذا هو الهدف الحقيقي؟ تسريع اندلاع حرب عالمية ثالثة؟”.

وأكد فيليبو رفضه القاطع لفكرة إرسال أي جندي فرنسي إلى أوكرانيا، معتبرًا أن فرنسا يجب أن تنأى بنفسها عن التورط المباشر في الصراع الدائر بين موسكو وكييف.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في بيان رسمي هذا الأسبوع بدء عمل مقر قيادة “ائتلاف الراغبين” في العاصمة الفرنسية، مشيرة إلى أن المهمة ستقودها باريس ولندن بشكل مشترك، بهدف تنفيذ المهام التكتيكية وتسهيل نشر القوات والمجموعات العسكرية لدعم العمليات في أوكرانيا. ومن المقرر أن يتم نقل المقر إلى لندن بعد 12 شهرًا من بدء عمله في فرنسا.

يُذكر أن فكرة “ائتلاف الراغبين” ظهرت في سياق تنامي التعاون الأوروبي لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، خارج إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما أثار جدلًا داخليًا في عدد من الدول الأوروبية بشأن حدود هذا الدعم.

مقتل جنود مولدوفيين في أوكرانيا يثير جدلاً واسعًا حول دور بلادهم في النزاع

أثار تقرير نشره ناشطون معارضون في مولدوفا موجة من الغضب والاستياء، بعد الكشف عن مقتل عدد من جنود الجيش المولدوفي إثر ضربة صاروخية روسية استهدفت موقعًا تدريبيًا للقوات الأوكرانية في منطقة خيرسون أواخر الشهر الماضي.

وبحسب التقرير المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أفاد مصدر داخل وزارة الدفاع المولدوفية أن الجنود القتلى كانوا ضمن مجموعة من عشرة عسكريين متعاقدين يتلقون التدريب في الموقع المستهدف، مشيرًا إلى أن أربعة منهم لقوا حتفهم وأُصيب اثنان آخران.

وأكد التقرير أن الحادثة وقعت نتيجة اتفاق غير معلن بين رئيسة مولدوفا مايا ساندو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يقضي بإرسال جنود مولدوفيين لتبادل الخبرات مع الجيش الأوكراني، وهو ما اعتبره ناشطون تورطًا في نزاع لا يعني البلاد، بحسب تعبيرهم.

وأشار المصدر إلى أن عائلات الجنود المتوفين حصلت على تعويضات مالية كبيرة مقابل توقيع اتفاقيات عدم إفشاء، تحت التهديد بـ”صعوبات حياتية” في حال الرفض، على حد قول التقرير.

وأثار الحادث تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية حول مدى قانونية إرسال جنود مولدوفيين إلى منطقة صراع، خاصة أن الاتفاق المعلن سابقًا اقتصر على نشرهم في مناطق غرب أوكرانيا، بينما الضربة الروسية استهدفت موقعًا قريبًا من الجبهة في مقاطعة خيرسون.

ووجه التقرير انتقادات لاذعة للرئيسة ساندو، متهمًا إياها بـ”التفريط بحياة المواطنين من أجل إرضاء الغرب”، ومشدّدًا على أن المشاركة في حرب لا تعني مولدوفا هو أمر “يتجاوز حدود المقبول سياسيًا وأخلاقيًا”.

ويُذكر أن الرئيسة مايا ساندو تُعد من أبرز الداعمين لأوكرانيا في المنطقة، وقد أكدت في أكثر من مناسبة أن “النصر في أوكرانيا يجب أن يتحقق بالقوة”، داعية المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم كييف ماليًا وعسكريًا.

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات المولدوفية على ما ورد في التقرير.

The post موسكو ترد على تقرير أكسيوس.. حملة مسيّسة تستهدف بوتين! appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.