Site icon bnlibya

نتنياهو يتهرّب من اللوم وتحقيقات أمنية تحاصره.. وقف إطلاق النار في غزة يراوح مكانه

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الاتهامات الموجهة إليه وحكومته بتحمل مسؤولية إخفاقات أدت إلى هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، معتبراً أن المؤسسة الأمنية هي التي فشلت في منع هذا الهجوم، وليس القادة السياسيون.

وجاء ذلك في مقطع فيديو باللغة الإنجليزية مدته 8 دقائق، نشره نتنياهو على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “الحقائق فقط”، حيث ظهر إلى جانب مستشارته الجديدة للشؤون الدولية، الصحفية السابقة كارولين غليك.

ونفى نتنياهو الاتهامات التي تزعم أن أجندته السياسية أو التعديلات القضائية لعام 2023 أثرت على الأمن القومي، ووصف هذه الاتهامات بـ”الوهمية”.

وأكد أنه اتخذ جميع القرارات الرئيسية بنفسه خلال الحرب، وأنه تعرض للتضليل من قبل مسؤولي الجيش الذين لم يبلغوه بمعلومات استخباراتية مهمة.

وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية أقنعته وحكومته بأن حركة حماس قد تم ردعها، وأنها لا تنوي شن هجوم وشيك، رغم وجود مؤشرات استخباراتية متعددة عشية الهجوم.

كما ذكر تقريراً استخباراتياً بعنوان “أسوار أريحا” يعود لعام 2022، يحتوي على تحذيرات من غزو بري واسع النطاق، لكنه قال إن المؤسسة الأمنية تجاهلت هذا التقرير وأخفته عنه.

رد نتنياهو يأتي في ظل تجدد التهديدات على استقرار ائتلافه الحاكم، وسط انتقادات متزايدة بأن إطالة أمد حرب غزة تخدم مصالحه السياسية.

على الجانب الآخر، أظهرت تقارير رسمية أن المؤسسة الأمنية وجهت عدة تحذيرات رسمية إلى القيادة السياسية، بينها أربع وثائق تحذيرية تسلمها نتنياهو في ربيع وصيف 2023، تحذر من استغلال حماس للاضطرابات الداخلية الناتجة عن الإصلاحات القضائية.

كما أشار تحقيق رسمي لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلى أن سياسة الحكومة في السماح بتدفق الأموال إلى غزة، وتهاونها في إجراءات الدفاع، مكنت حماس من بناء قدراتها لتنفيذ الهجوم، إضافة إلى ثغرات استخباراتية وإخفاقات في التنسيق بين الأجهزة الأمنية عشية الهجوم.

إسرائيل تقدم خريطة ثالثة لانتشار قواتها في غزة خلال وقف إطلاق النار المقترح مع حماس

قدمت إسرائيل، خريطة ثالثة توضح توزيع قواتها العسكرية في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة التي تمتد لـ60 يوماً، حسبما كشف مصدران لصحيفة “جيروزاليم بوست”.

وتركز نقاط الخلاف الأساسية بين إسرائيل وحركة حماس حول انسحاب القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، وطريقة توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع المحاصر.

وأشار الاقتراح الإسرائيلي الجديد إلى “مرونة أكبر” في مواقع انتشار الجيش على طول الحدود بين غزة ومصر، وبالتحديد في المنطقة الممتدة بين ممر موراغ وبلدة فيلادلفيا، وفق الصحيفة.

وبموجب هذه الخريطة، تعتزم إسرائيل تقليص وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين فقط قرب رفح على الحدود الجنوبية للقطاع، وهو ما يمثل تراجعاً عن مطالبها السابقة التي كانت تشترط منطقة عازلة بعرض 3 كيلومترات، تشمل ممر موراغ الذي يفصل بين رفح وخان يونس، ثاني أكبر مدن غزة.

كما أوردت التقارير أن إسرائيل قد تكون مستعدة لسحب عدد أكبر من قواتها خلال فترة وقف إطلاق النار، وهو تطور قد يفتح الباب أمام تقدم في المفاوضات غير المباشرة التي تجري في الدوحة بين الطرفين، رغم تعثرها مؤخراً بسبب هذه الخلافات حول حجم الانسحاب العسكري، خصوصاً في جنوب القطاع.

في المقابل، ترفض حركة حماس أي انسحاب غير كامل وتطالب بأن تعود القوات الإسرائيلية إلى مواقعها السابقة قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس الماضي، ما يجعل من المفاوضات معقدة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنوده بانفجار دبابة شمال قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة إثر انفجار دبابتهم في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.

وأوضح بيان للجيش أن الانفجار وقع داخل الدبابة عند الساعة 12:00 ظهرًا، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث، مؤكداً أن أحد القتلى ينتمي إلى لواء ناحال ويشارك في العمليات في القطاع.

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد عقد لقاءات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب وفود تفاوض فلسطينية وإسرائيلية، في إطار الجهود الدبلوماسية المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة لدفع مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة.

وأكدت المصادر أن الوسطاء الثلاثة يعملون على إزالة العقبات أمام اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين المحتجزين.

ترامب متفائل بوقف إطلاق النار في غزة رغم تعثر المفاوضات واتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن “الأمور جيدة جداً بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، معرباً عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل رغم تكرار تصريحات مماثلة سابقاً دون إحراز تقدم ملموس.

وأضاف ترامب أن الأزمة في غزة لم تُحل بعد، مشيراً إلى أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يقترب من التوصل لاتفاق قريباً، ووصف غزة بأنها “أسوأ صفقة عقارية مطلة على البحر”.

في الوقت ذاته، كشفت وسائل إعلام مصرية عن عقد رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد اجتماعات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب وفود تفاوض فلسطينية وإسرائيلية، ضمن جهود دبلوماسية مشتركة لتسهيل وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الإعلام المصري أن مصر وقطر تتفقان على ضرورة سرعة التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين المحتجزين، وتعمل مصر وقطر والولايات المتحدة على تكثيف الاتصالات مع كافة الأطراف لتذليل العقبات التي تعوق التهدئة.

إعلام عبري: اغتيال مسؤول سياسي رفيع المستوى في “حماس”

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي اغتال فرج الغول، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي يعد شخصية بارزة سياسياً وقانونياً في قطاع غزة.

ويشغل الغول منصب رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي التابع لحركة حماس، كما كان مستشاراً قانونياً وشارك في صياغة ومراجعة القوانين واللوائح الخاصة بالحركة.

وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بأن الغول قُتل في قصف استهدف منزله فجر الثلاثاء.

The post نتنياهو يتهرّب من اللوم وتحقيقات أمنية تحاصره.. وقف إطلاق النار في غزة يراوح مكانه appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.