هجوم مسلح بريف دمشق يوقع قتلى وجرحى

0
14

قتل أربعة أشخاص وأصيب اثنان آخران، الأحد، في عملية سطو مسلح نفذها مجهولون على دراجة نارية بمدينة دير عطية في ريف دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

وأوضح مصدر أمني للوكالة أن ثلاثة مسلحين مجهولين استهدفوا مكتب صرافة ومكتب تأجير سيارات، مضيفاً أن الهجوم أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأكد المصدر أن قوى الأمن الداخلي انتشرت فوراً في مكان الجريمة وتعمل على ملاحقة المجرمين للقبض عليهم وتقديمهم للقضاء.

وأفاد مراسل “سانا” بأن المسلحين حاولوا سرقة مكتب الصرافة، وعندما تصدى لهم الموجودون في مكتب تأجير السيارات، أطلقوا النار عليهم، ما أسفر عن هذه الحصيلة المأساوية من القتلى والجرحى.

قسد تتعرض لهجمات الجيش السوري في ريف دير الزور بعد يوم من اتفاق وقف التصعيد

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مساء السبت، عن تعرض مقرات تابعة لها لاستهداف من قبل الجيش السوري في ريف دير الزور الشرقي، في حادث يأتي بعد يوم واحد من اتفاق الطرفين على وقف التصعيد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي.

وقالت “قسد” في بيان رسمي: “في اعتداء جديد يندرج ضمن نهج التصعيد والفوضى، أقدمت مجموعات تابعة لفصائل حكومة دمشق على استهداف عدد من مقرات قواتنا في بلدة أبو حمام”.

وأضاف البيان أن “القصف استهدف أيضاً منازل المدنيين، واستخدمت فيه القذائف الصاروخية والأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة والمسيّرات الانتحارية، ما يشكل خطراً مضاعفاً على حياة السكان”. وأكدت “قسد” أنها باشرت بالرد المشروع وفق قواعد الاشتباك.

يأتي هذا التصعيد رغم الاتفاق الذي جرى بين وزارة الدفاع السورية وقسد الجمعة، والذي نص على وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية المتبادلة في منطقة معدان بريف الرقة الشرقي، بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة والعمليات الاستطلاعية والطائرات المسيّرة، التي أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وكشفت مصادر مقربة من الجيش السوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الجيش استعاد النقاط التي تسللت إليها عناصر “قسد” منتصف الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل عنصرين وجرح 9 آخرين، مشيرة إلى وقوع أعمال تمثيل بالجثث من قبل مقاتلي “قسد”، بحسب وصفها. كما أشارت المصادر إلى أن “قسد” طالبت بانسحاب الجيش من المواقع التي سيطرت عليها، لكن الجيش رفض.

وتسيطر قوات “قسد” على أغلب ريف الرقة الجنوبي الغربي بعد استلامها المناطق من النظام السابق عقب سقوطه في ديسمبر من العام الماضي، فيما يشرف التحالف الدولي على التنسيق لضمان الالتزام بالاتفاقيات ووقف العنف.

العراق يكشف شبكة دفاعية متكاملة على الحدود مع سوريا والجيران

أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية عن إنجاز شبكة دفاعية متكاملة على الشريط الحدودي للعراق، تشمل الجدار الخرساني المحصن على الحدود مع سوريا، في إطار جهود البلاد لتعزيز أمن الحدود ومنع التسلل والتهريب.

وقالت القيادة في بيان لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن أعمال التحصين بدأت عام 2022 على امتداد 618 كيلومتراً من الشريط الحدودي، مشيرة إلى إكمال نحو 350 كيلومتراً من الجدار الخرساني حتى الآن، مع استمرار العمل لإغلاق الثغرات المتبقية.

وأوضح البيان أن الجدار الخرساني مدعّم بخنادق بعرض وعمق 3 أمتار، وساتر ترابي 3 أمتار، ومانع منفاخي رباعي الطبقات، وسياج معدني (BRC)، إضافة إلى أبراج مراقبة تفصل بينها مسافة كيلومتر واحد، مزودة بكاميرات حرارية متطورة مرتبطة بمركز مراقبة مركزي.

وأشارت القيادة إلى أن التحصينات تشمل أيضاً خنادق إضافية، أسلاك شائكة، منظومات إنذار مبكر، وكاميرات مراقبة ليلية ونهارية تعمل على مدار الساعة، مؤكدة أن المشروع يعتمد على الكوادر الهندسية الوطنية ومعمل الخرسانة التابع للقيادة الذي ينتج يومياً 200 صبة كونكريتية، ما ساهم في تقليل الكلفة.

ولفت البيان إلى أن أعمال التحصين تجري أيضاً على الحدود مع إيران، الأردن، السعودية، الكويت وتركيا، وفقاً للتهديدات الأمنية في كل منطقة، مع تزويد الحدود بطائرات مراقبة بمدى يصل إلى 80 كيلومتراً.

كما تم افتتاح مركز المراقبة والسيطرة الجديد في بغداد لإدارة أكثر من ألف كاميرا مراقبة، بينها 975 كاميرا حرارية على الحدود، مع القدرة على التحكم عن بعد وتوجيه التسجيل. وأكدت القيادة تطوير منظومات الاتصال لربط مقر القيادة في بغداد مع جميع النقاط الحدودية.

فرق آثار متجهة إلى درعا للتحقق عن الذهب بعد ظهور فيديوهات لمغارة مزعومة

انتشرت في الساعات الماضية في سوريا مقاطع فيديو تُظهر ما وُصف بـ”مغارة مليئة بالذهب” في بلدة الحارة بريف درعا الجنوبي، الأمر الذي دفع مئات السكان إلى التوجه إلى الموقع بدافع الفضول.

وأظهرت اللقطات المظلمة المزعومة كميات من قطع وتماثيل ذهبية، إلا أن وائل الزامل، مدير منطقة الصنمين، نفى صحة هذه الادعاءات، موضحاً أن ما تم اكتشافه حتى الآن هو “فتحة صغيرة” ظهرت خلال أعمال حفر قبو منزل، دون أي دليل على وجود كنوز أو ذهب.

وأضاف أن طبيعة الفتحة لا تزال غامضة، وأن فريقاً متخصصاً من مديرية الآثار والمتاحف في طريقه لإجراء كشف ميداني دقيق.

وأشار الزامل إلى أن قوات الأمن اضطرت للتدخل لتفريق التجمعات الكبيرة حول موقع الحفر، واستخدمت إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفادي التدافع، مؤكداً أن الهدف هو حماية سلامة المواطنين وداعياً إلى عدم الانجرار وراء الشائعات.

كما حث وسائل الإعلام على تحرّي الدقة قبل نشر المعلومات، خاصة مع انتشار مقاطع مفبركة لا أساس لها.

بدورها، نقلت صحيفة “الوطن” عن شهود عيان أن الجهات المعنية لم تعثر على أي شيء ذهبي حتى الآن، موضحة أن المنطقة تُعد من النواحي الأثرية، وأن بعض الروايات المحلية تشير إلى احتمال وجود بقايا مدينة قديمة تحت البلدة الحالية، لكنها ما زالت بحاجة إلى تأكيد علمي من خلال التنقيب الأثري.

The post هجوم مسلح بريف دمشق يوقع قتلى وجرحى appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.