Site icon bnlibya

وعود بمكافأة غير متوقعة.. ترامب يمارس ضغوطاً على مصر لتهجير سكان غزة إلى سيناء

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطًا مكثفة على مصر لموافقتها على تهجير سكان غزة إلى سيناء، مقدمًا وعودًا بمكافأة كبيرة وغير متوقعة في حال قبول القاهرة الخطة.

ووفقًا للتقرير، تخشى مصر أن تكون المساعدات الأمريكية، بما في ذلك الدعم المحتمل في أزمة سد النهضة ومياه النيل، مشروطة بالموافقة على استيعاب لاجئي غزة، وهو موقف ترفضه القاهرة رفضًا قاطعًا.

وأشار التقرير إلى أن خطة ترامب لا تهدف فقط إلى إنهاء الصراع في غزة، بل قد تُستخدم أيضًا كأداة ضغط على مصر في صراعها الطويل حول موارد المياه مع إثيوبيا والسودان.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لن تكون ممكنة إلا عبر مواجهة حركة حماس بالقوة وتدميرها.

وكتب ترامب على منصة “تروث” أن “كلما كان تدمير حماس أقرب، كلما كانت فرص نجاة الرهائن المتبقين أفضل”، مشيرًا إلى خبرته السابقة في التفاوض لإطلاق سراح مئات الرهائن الإسرائيليين والأميركيين.

وجاءت تصريحات ترامب بينما تسلمت حركة حماس مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بهدف عقد هدنة لمدة شهرين مع إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين.

وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة فرانس برس أن “وفد حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة تسلم المقترح من الوسطاء المصريين والقطريين، ويستند إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ويتضمن هدنة لمدة ستين يومًا وإطلاق سراح الأسرى على دفعات”.

وأضاف أن المقترح يشكّل “إطارًا لإطلاق مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار”.

الجيش الإسرائيلي يحدد حجم قواته البرية لعملية واسعة في غزة

حدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير حجم القوات البرية المشاركة في العملية الجديدة بمدينة غزة، وفق موقع “والا”، على أن تشمل عدة فرق قتال بحجم اللواء، أي ما لا يقل عن 80 ألف جندي، بهدف محاصرة المدينة والسيطرة عليها، وتدمير البنية التحتية الأساسية لحركة حماس والرموز الحكومية التابعة لها.

وأوضحت مصادر عسكرية أن العملية، التي ستبدأ خلال الأيام المقبلة بمساندة القوات الجوية، تهدف لزيادة الضغط على حماس، لكنها تنطوي على مخاطر كبيرة لقوات الجيش، بما في ذلك مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين خلال السيطرة على مناطق في قلب المدينة.

وشدد زامير، خلال زيارته قطاع غزة برفقة قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرع العمليات، على ضرورة التخطيط الدقيق لضمان سلامة القوات، ومزامنة الأنشطة على الأرض مع توصيات قيادة المفقودين ورئاسة الرهائن.

وأكد على أهمية نقل السكان الفلسطينيين قبل بدء العملية، بالتوازي مع تأسيس نظام المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع المنظمات الدولية.

كما أوعز رئيس الأركان بتعزيز جاهزية المركبات المدرعة، بما في ذلك دبابات ميركافا والمركبات المدرعة نمر وإيتان، وتسريع تجهيز المعدات لضمان فعالية العمليات البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى استدعاء الاحتياطيين للمراكز القيادية وغرف العمليات الخاصة.

حماس تؤكد موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة

أكد مصدر في حركة “حماس” اليوم الاثنين أن الحركة أبلغت الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على المقترح الذي تم تقديمه يوم الأحد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المصدر لقناة “الجزيرة” القطرية: “أبلغنا الوسطاء بالموافقة على مقترحهم الذي قدم بالأمس”، في خطوة قد تمثل تقدّمًا نحو تهدئة التوترات في المنطقة.

وكانت وكالة “أكسيوس” قد نقلت عن مصدر دبلوماسي لم يُسمَّ أن حركة “حماس” قدمت ردها بشأن صفقة الرهائن إلى رئيس الوزراء القطري خلال اجتماع عقد في مصر مساء الأحد، مما يشير إلى استمرار جهود الوساطة بين الأطراف المعنية.

إسرائيل تعتزم إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس رداً على نية فرنسا الاعتراف بفلسطين

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عن خطة تل أبيب لإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، في خطوة غير مسبوقة ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعمة للاعتراف بدولة فلسطين.

وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن القرار جاء بعد سلسلة اجتماعات لبحث الخيارات المتاحة، مشيرة إلى أن القنصلية الفرنسية قامت بتسليم رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن الاعتراف المرتقب بفلسطين، ما اعتبرته إسرائيل تصرفًا استفزازيًا.

ونفت وزارة الخارجية الفرنسية تلقي أي إخطار رسمي بهذا الإجراء، محذرة من أن تنفيذه سيؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية ويستدعي ردًا قويًا.

وأوضحت الصحيفة أن الهدف من الخطوة قد يكون منع دول أوروبية أخرى من الانضمام لمبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون التنسيق مع إسرائيل، مشيرة إلى أن توصية وزير الخارجية الإسرائيلي تنتظر المصادقة الرسمية لتنفيذها قريبًا.

إسرائيل تلغي تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين رداً على نية أستراليا الاعتراف بفلسطين

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية، وذلك ردًا على إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.

وجاء في بيان الوزارة على منصة “تلغرام” أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قرر إلغاء تأشيرات الممثلين الأستراليين في الأراضي الفلسطينية، وتم إبلاغ السفير الأسترالي في إسرائيل رالف كينغ بالقرار رسميًا.

وأوضح البيان أن الخطوة تأتي استجابة للتصريحات الأسترالية الأخيرة، بالإضافة إلى رفض السلطات الأسترالية منح تأشيرات لعدد من المسؤولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن الحكومة الأسترالية تغذي موجات معاداة السامية باتهامات كاذبة ضد مسؤولين إسرائيليين، وفق تعبير ساعر.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز قد صرح في 11 أغسطس بأن بلاده تعتزم الاعتراف بفلسطين دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل، بشرط عدم مشاركة حركة حماس في أي حكومة فلسطينية مستقبلية.

وتجدر الإشارة إلى أن 147 دولة تعترف حاليًا بفلسطين، بينها روسيا، في حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024، وانضمت منذ ذلك العام عشر دول جديدة لقائمة المعترفين بفلسطين.

الخارجية الإيرانية: فكرة “إسرائيل الكبرى” تهدد الأمن الإقليمي والعالمي

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية قرار تل أبيب إخلاء مدينة غزة وتشريد سكانها بشكل متكرر، مؤكدة مسؤولية المجتمع الدولي والدول الإسلامية في مواجهة ما وصفته بـ”الجريمة ضد الإنسانية”.

وقالت الوزارة، وفق وكالة “مهر” للأنباء، إن “تهجير سكان غزة قسراً وسط القصف المستمر منذ عامين والمجاعة المفروضة يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تهدف إلى استكمال مخطط الإبادة الجماعية ومحو الهوية الفلسطينية”.

وأضاف البيان أن هذا القرار يعكس “إفلات قادة الكيان الصهيوني من العقاب نتيجة الدعم العسكري والسياسي من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، ومنع أي تحرك جدي لمحاسبتهم عبر مجلس الأمن والمحاكم الدولية”.

وشددت الخارجية الإيرانية على أن تهجير سكان غزة يرتبط بمخطط “إسرائيل الكبرى”، الذي يسعى إلى السيطرة على جزء كبير من الأراضي العربية والإسلامية، مشيرة إلى أن هذا المخطط يشكل تهديداً هائلاً للسلام والأمن الإقليمي والعالمي.

وأكدت إيران ضرورة التحرك الفوري من المجتمع الدولي، لا سيما الدول الإسلامية، لوقف التحريض على الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، محذرة من أن التقاعس سيزيد من جرائم النظام الإسرائيلي وتوسعها الدموي.

إسرائيل تعيد فتح الطريق رقم 10 على الحدود المصرية بعد سنوات من الإغلاق

تقرر في إسرائيل إعادة فتح الطريق السريع رقم 10، المحاذي للحدود مع مصر، أمام حركة المرور المدنية خلال ساعات محددة ودون الحاجة إلى مرافقة عسكرية، وذلك بعد سنوات من الإغلاق بسبب المخاوف الأمنية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مجلس “إشكول” الاستيطاني أعلن أن الطريق سيُفتح خلال الأسابيع المقبلة في المقطع الممتد بين ميفشف خراليم شمال بئر ميلكا وقاعدة سنائي جنوب بني نتساريم.

وأوضح موقع *مكور راشون* أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز الربط بين مناطق النقب الغربية وتسهيل تطوير مشروعات زراعية واستيطانية جديدة.

وأضاف المجلس أن إعادة فتح الطريق تمثل “خطوة مهمة لتحسين الربط الإقليمي بما يخدم السكان والمزارعين”.

وكان الطريق رقم 10 مفتوحًا في السابق على مدار الساعة، لكنه أُغلق خلال السنوات الأخيرة بسبب مخاوف من التهريب وتسلل مسلحين من شبه جزيرة سيناء، واقتصرت الحركة فيه على الأغراض الأمنية فقط، مما اضطر السكان إلى استخدام طرق بديلة طويلة ومعقدة.

وبحسب الخطة الجديدة، سيسمح للمواطنين بالسفر على الطريق في فترتين محددتين يوميًا: من الثامنة إلى العاشرة صباحًا، ومن الثالثة إلى الخامسة مساءً، مع تحديد آخر موعد للدخول عند الساعة 9:30 صباحًا و4:30 مساءً. ولن يتطلب الأمر مرافقة عسكرية، لكن يشترط التسجيل عند الدخول والخروج.

The post وعود بمكافأة غير متوقعة.. ترامب يمارس ضغوطاً على مصر لتهجير سكان غزة إلى سيناء appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.