جدّدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعوتها لإجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف في قضية اختفاء عضو مجلس النواب سهام سرقيوة، وذلك بمناسبة مرور ست سنوات على اختفائها عقب اقتحام مسلحين لمنزلها في بنغازي واقتيادها إلى جهة مجهولة، في ظل استمرار غياب أي مساءلة أو نتائج ملموسة.
كما سلّطت البعثة الضوء على اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي منذ مايو 2024، مشيرة إلى عدم إحراز أي تقدم في التحقيقات بشأن مصيره.
وربطت البعثة هذه القضايا بالاكتشافات الأخيرة لمقابر جماعية في طرابلس، والتي تضمّنت جثث عدد من الأشخاص الذين سبق الإعلان عن اختفائهم، وتبيّن أنهم كانوا محتجزين في مرافق تابعة لجهاز دعم الاستقرار قبل السيطرة عليها مؤخراً.
وأشارت البعثة إلى أن تكرار حالات الإخفاء القسري يعكس نهجاً ممنهجاً تتبعه جهات أمنية بهدف إسكات الأصوات المعارضة، محذّرة من اتساع نطاق هذه الانتهاكات في أنحاء البلاد.
وأكدت البعثة تضامنها مع الضحايا وذويهم، ودعت القيادات السياسية والأمنية في ليبيا إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما شدّدت على أن الاحتجاز التعسفي، والاختطاف، والتعذيب، والإخفاء القسري، والوفاة أثناء الاحتجاز تُعد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقد ترقى إلى جرائم دولية تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
The post البعثة الأممية تطالب بكشف مصير «سرقيوة والدرسي» وتدين تصاعد الإخفاء القسري في ليبيا appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.