أظهر تقرير المؤشر العالمي للشمول المالي الصادر عن مجموعة البنك الدولي، أن عدد البالغين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل الذين يمتلكون حسابات مصرفية أو مالية وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات الادخار الرسمية.
وتُعزى هذه الطفرة إلى دور تكنولوجيا الهاتف المحمول التي ساهمت في زيادة شمول الخدمات المالية، حيث استخدم 10% من البالغين في الاقتصادات النامية حسابات أموال عبر الهواتف المحمولة للادخار، بزيادة 5 نقاط مئوية مقارنة بعام 2021.
كما شهد عام 2024 زيادة كبيرة في الادخار الشخصي في هذه الاقتصادات، حيث ادخر 40% من البالغين أموالهم في حسابات مالية، بارتفاع قدره 16 نقطة مئوية عن 2021، وهي أسرع وتيرة زيادة خلال أكثر من عقد.
وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، ارتفعت نسبة المدخرات الرسمية إلى 35%، بزيادة 12 نقطة مئوية، ما يعزز الأنظمة المالية الوطنية ويوفر المزيد من الأموال للاستثمار والنمو الاقتصادي.
علق أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، مؤكداً أن الشمول المالي وتحول التمويل إلى الرقمية يمكن أن يغير حياة الأفراد واقتصادات الدول، من خلال تمكين الحصول على بطاقات هوية رقمية، وتطوير برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين أنظمة المدفوعات، وإزالة الحواجز التنظيمية لتسهيل التمويل والابتكار.
بدوره، قال بيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس، إن الأدوات المالية المتاحة الآن تُمكّن الأفراد من الاستثمار في مستقبلهم، خصوصًا النساء والفئات المهمشة، معتبراً أن الاستثمار في الأنظمة المالية الشاملة والبنية التحتية الرقمية هو الطريق لخلق فرص للجميع وتعزيز القدرة الاقتصادية على الصمود.
The post البنك الدولي: ارتفاع قياسي في امتلاك الحسابات المصرفية عالمياً appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.