الجيش الأمريكي يتولى قيادة عملية المساعدات إلى غزة

0
14

كشف وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، عن مشاورات ومساعٍ تجري في نيويورك لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يوافق على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة.

وأكد عبد العاطي أن المساعي لتبني القرار الأممي تشمل تشكيل مجلس السلام، نشر القوة الدولية، وتفعيل اللجنة الفلسطينية الإدارية، وذلك ضمن جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب في القطاع.

وشدد وزير الخارجية المصري في اتصال هاتفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام بشكل كامل لضمان وقف كامل للحرب في غزة.

وأكد عبد العاطي على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب، التي تشمل الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية، فضلاً عن بدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بما يتناسب مع احتياجات القطاع.

كما تناول الاتصال ترتيبات استضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة في نوفمبر، مع التأكيد على ضرورة مشاركة فعالة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

إلى جانب ذلك، استعرض عبد العاطي المشاورات الجارية في نيويورك لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يُرحب بخطة ترامب، ويعزز تشكيل مجلس السلام، ويؤكد على نشر قوة دولية لضمان تنفيذ الخطة.

كما ناقش الطرفان تطورات الوضع في السودان، حيث اتفقا على أنه لا يوجد حل عسكري للوضع في البلاد، وأكدا على ضرورة تنفيذ بيان الرباعية الصادر في 12 سبتمبر الماضي.

وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسيادته، مع الإشارة إلى الانتهاكات السافرة التي وقعت في الفاشر ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره في وقف هذه الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان.

وفيما يخص القارة الأفريقية، تبادل الجانبان وجهات النظر حول تعزيز السلم والتنمية المستدامة، خاصة في منطقة الساحل الأفريقي.

وأكد عبد العاطي دعم مصر الكامل لجهود تعزيز أمن واستقرار الدول الأفريقية، مستعرضاً الجهود المصرية في مجالات إعادة الإعمار والتنمية، والتي تشمل استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية.

الجيش الأمريكي يتولى الإشراف على المساعدات الإنسانية في غزة بدلاً من إسرائيل

كشف مسؤول أمريكي، اليوم السبت، أن “مركز التنسيق” الذي يشرف عليه الجيش الأمريكي في إطار تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، سيتولى مسؤولية الإشراف على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بدلاً من إسرائيل.

ووفقًا للمسؤول الذي تحدث إلى وسائل الإعلام الأمريكية، فقد اكتملت عملية نقل الصلاحيات يوم الجمعة الماضي، مما قلص بشكل كبير دور إسرائيل في تحديد آلية ونوعية المساعدات المتجهة إلى غزة، في حين أصبح دور إسرائيل مقتصرًا على المشاركة في المناقشات فقط دون امتلاك القرار النهائي، مع انتقال الصلاحيات إلى هيئة تنسيقية أوسع تضم أطرافًا دولية أخرى.

ووفقًا للتقرير، فإن الأسابيع الأولى لعمل المركز الأمريكي شهدت حالة من الارتباك، حيث أشار العديد من المطلعين إلى أن التنسيق حول عمليات المساعدات لم يكن حاسمًا في البداية. ومع ذلك، فإن الترتيبات الجديدة قد حسّنت العملية بشكل ملحوظ، مع تولي قيادة العملية فعليًا من قبل الهيئة التنسيقية العسكرية الأمريكية.

هذا وتم إنشاء مركز التنسيق المدني العسكري بقيادة الولايات المتحدة بهدف تنظيم المساعدات الإنسانية واللوجستية إلى غزة، بالإضافة إلى الإشراف على مرحلة الاستقرار ما بعد الحرب، وقد أُرسل نحو 200 جندي أمريكي للمساعدة في إنشاء المركز، الذي يضم الآن قوات من دول متعددة تعمل معًا لتنفيذ العمليات الجارية.

ويتمثل دور المركز في استقبال المساعدات قبل إدخالها إلى قطاع غزة، وضمان التزام الأطراف بوقف إطلاق النار في المنطقة. كما تركز القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) على مراقبة عملية توزيع المساعدات بشكل دقيق لضمان وصولها إلى سكان غزة.

وفي سياق متصل، نشرت القيادة المركزية الأميركية مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر “عناصر يشتبه في انتمائهم لحماس” وهم ينهبون شاحنة مساعدات كانت جزءًا من قافلة إنسانية موجهة إلى سكان غزة في شمال خان يونس.

لكن حركة حماس نفت الاتهامات الأمريكية، معتبرةً إياها “لا أساس لها من الصحة”. وأكدت الحركة أن الهدف من وراء هذه الاتهامات هو تبرير التخفيض المحدود بالفعل في حجم المساعدات الإنسانية، والتي لا تزال غير كافية في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

إسرائيل تتسلم رفات رهينة من قطاع غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، عن تسلم رفات رهينة إسرائيلي من قطاع غزة.

وجاء في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك” أن الصليب الأحمر كان في طريقه إلى نقطة لقاء في جنوب قطاع غزة لتسليم نعش رهينة إسرائيلي من حركة حماس.

وأوضح البيان أن “نعش الرهينة المتوفى عبر، برفقة جنود من الجيش الإسرائيلي، الحدود إلى دولة إسرائيل قبل قليل، وهو في طريقه إلى المعهد الوطني للطب الشرعي، حيث ستُجرى إجراءات التعرف على هويته”.

كما أضاف البيان أن “حركة حماس مطالبة بالالتزام بالاتفاق واتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة جميع جثامين الرهائن المتوفين”.

وتابع البيان أن حماس كانت قد أعادت جثث 22 رهينة منذ بداية وقف إطلاق النار الحالي، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.

وفي حال تأكد أن الرفات التي تم تسليمها تعود إلى رهينة آخر، فإن ذلك يترك جثامين خمسة رهائن آخرين لا يزالون في قطاع غزة.

الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للسماح بخروج مقاتلي “القسام” من الأنفاق

كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” عن جهود أمريكية ودولية لضغط إسرائيل للسماح لـ150 مقاتلاً من كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، بالخروج من الأنفاق التي يختبئون فيها في مناطق سيطرة إسرائيل بقطاع غزة.

ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها الصحيفة، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بداية الأسبوع مستعداً للموافقة على هذه الخطوة، إلا أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عارض ذلك علنًا، مؤكدًا أن السماح للمقاتلين بالخروج من الأنفاق يتعارض مع أهداف الحرب، والتي تمحورت حول “نزع سلاح حماس”.

وأفادت الصحيفة أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد ناقش هذا الموضوع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وأشار ويتكوف إلى أن المفاوضات كانت بمثابة “اختبار” للجهود المستقبلية المبذولة لنزع سلاح حماس.

تأتي هذه التطورات في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا في 10 أكتوبر، والذي دخل حيز التنفيذ لتهدئة الوضع في قطاع غزة، ومع ذلك، عادت التوترات للظهور في نهاية الشهر الماضي، حيث أمر نتنياهو في 28 أكتوبر بشن “ضربات قوية” على غزة بعد ما وصفته إسرائيل بانتهاك مزعوم للهدنة.

في المقابل، نفت حركة حماس أي تورط في الحوادث التي استُخدمت كذريعة لاستئناف الضربات الإسرائيلية، وأكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 104 أشخاص وإصابة 253 آخرين جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية على القطاع.

The post الجيش الأمريكي يتولى قيادة عملية المساعدات إلى غزة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.