أصدرت المملكة العربية السعودية بيانًا موسعًا أدانت فيه واقعة حرق مسجد الحاجة حميدة، وربطت الحادثة بمسار متصاعد من الانتهاكات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية والمستوطنون ضد الفلسطينيين.
وأعربت الخارجية السعودية عن استنكارها الشديد لاستمرار الممارسات التي وصفتها بالاعتداءات المنظمة، مؤكدة أن اقتحام باحات المسجد الأقصى واستفزاز المصلين والاعتداء على مسجد الحاجة حميدة يشكل مسارًا خطيرًا يهدد الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الهدوء وفتح مسار سياسي أكثر استقرارًا.
وشددت المملكة على أن غياب الردع الدولي يشجع على تكرار هذه الهجمات ويقوض أسس الشرعية الدولية، مع إعادة التأكيد على موقفها الداعم لحقوق الفلسطينيين وجهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية.
وكان كشف الناشط الفلسطيني نظمي السلمان تفاصيل الهجوم الذي وقع فجر الخميس، موضحًا أن مستوطنين أحرقوا مسجد الحاجة حميدة الواقع بين ديراستيا وكفل حارس شمال غرب سلفيت بعد سكب مواد قابلة للاشتعال عند المدخل، قبل أن يتمكن الأهالي من السيطرة على النيران ومنع انتشارها داخل أرجاء المسجد.
وأشار السلمان إلى أن المستوطنين كتبوا شعارات عنصرية على جدران المسجد، في خطوة وصفها أهالي المنطقة بأنها مؤشر إضافي على تصعيد ممنهج يستهدف الرموز الدينية والهوية الفلسطينية.
The post السعودية تدين حرق مسجد بالضفة الغربية وتحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.
