الموساد يصعّد.. إيران: أمن مضيق هرمز والخليج خط أحمر وأي اعتداء سيواجه بردّ ساحق

0
14

أكد الأدميرال علي رضا تنكسيري، قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، أن دول منطقة الخليج قادرة على الحفاظ على أمن الممرات الاستراتيجية بنفسها، ولا حاجة لتواجد القوى الأجنبية فيها.

وقال إن الدول المطلة على الخليج تبدي رغبتها اليوم في التعاون وإجراء مناورات مشتركة مع إيران.

وأشار تنكسيري إلى أن القوات الإيرانية، بما فيها البحرية للحرس الثوري والجيش، تمكنت من إرساء الأمن والاستقرار في مضيق هرمز والخليج، معربًا عن تقديره لدماء الشهداء الذين ضحوا لإبقاء هذا المضيق مفتوحًا.

وأضاف أن الأعداء يسعون لزعزعة الأمن الإقليمي لتبرير بيع المزيد من الأسلحة ووجودهم في المنطقة.

وأوضح أن أي معتدٍ على إيران سيواجه ردًا ساحقًا ومناسبًا، مؤكداً أن أمن البلاد “خط أحمر”.

وسردت التقارير أن إيران تعرضت في 13 يونيو الماضي لهجمات جوية إسرائيلية مفاجئة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أبرزها منشأة نطنز، ما أدى إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين، وردت إيران على الهجمات بضربات صاروخية ضد مواقع إسرائيلية في عملية “الوعد الصادق 3″، كما شنت الولايات المتحدة هجومًا على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان في 22 يونيو، بهدف تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني، فيما رد الحرس الثوري بضرب قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر.

إيران تؤكد رفض العودة لمفاوضات الاتفاق النووي ما دامت الولايات المتحدة متمسكة بمطالبها

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران لن تعود إلى طاولة المفاوضات بشأن الاتفاق النووي ما دامت الولايات المتحدة متمسكة بمطالبها “غير المعقولة”.

وقال عراقجي وفق التلفزيون الإيراني: “على الولايات المتحدة أن تتخلى عن مطالبها غير المعقولة، وما دامت أميركا متمسكة بسياساتها المتغطرسة، فإن إيران لن تعود إلى طاولة المفاوضات”.

وأشار إلى أن بلاده تتابع بجدية جهود تعطيل وتحييد العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، مؤكداً أن نقاط ضعف البلاد ليست ناتجة فحسب عن العقوبات، رغم أنها تسبب أضراراً وتكاليف اقتصادية ملموسة.

وأضاف أن وزارة الخارجية ستواصل عملها لضمان رفع العقوبات، مع التركيز على تأمين احتياجات البلاد وتعزيز الروابط الإقليمية بشكل فعّال.

كما نقلت وكالة “مهر” عن عراقجي أن التوصيات المتعلقة بتعزيز الروابط الإقليمية ستُوجّه رسميًا إلى السفارات والمحافظات. وأوضح أن “يمكن الشكوى من العقوبات فقط عندما تُستغل جميع القدرات الداخلية للبلاد”.

في سياق البرنامج النووي، كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الأضرار التي سببتها الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الصيف الماضي كانت كبيرة، غير أن التكنولوجيا التقنية الإيرانية لم تتدمّر.

وأكد غروسي أن إيران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك نحو 400 كيلوغرام بنسبة تخصيب 60%، أي أقل بقليل من مستوى الاستخدام العسكري، محذراً من أن استمرار هذا المسار قد يؤدي إلى امتلاك إيران مواد تكفي لصنع ما يقارب عشر قنابل نووية.

وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الماضي ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”.

الموساد يكشف هوية قائد الفيلق 11 الإيراني المسؤول عن محاولات هجمات ضد يهود وإسرائيليين في الخارج

كشف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، اليوم الأحد، هوية قائد الفيلق 11 في قوة القدس الإيرانية، الجنرال سردار عمار، المسؤول عن إنشاء آلية لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين ويهود داخل إسرائيل وخارجها، وذلك في خطوة جديدة ضمن الحرب الاستخباراتية بين تل أبيب وطهران.

وأوضح الموساد أن آلية الجنرال عمار كانت مسؤولة عن محاولات تنفيذ هجمات في اليونان وأستراليا وألمانيا خلال العام الماضي، وركزت على مسارين رئيسيين: التخريب، الذي استهدف المحال والمؤسسات اليهودية مثل بيوت حاباد والمعابد، والمسار الثاني، الذي شمل إلحاق أذى جسدي بأهداف شخصية بارزة ضمن الجالية اليهودية.

وتضمنت الأمثلة الواقعية للهجمات إحراق أبواب بيت حاباد ومطعم كوشر في أثينا، ما أدى إلى اعتقال المشغل وخمسة أعضاء من البنية التحتية العملياتية من أصول إيرانية وأفغانية ويونانية، وصدر بحقهم أحكام سجن بين 8 و11 عامًا. كما أُحرق مقهى كوشر في سيدني في أكتوبر 2024، وتم اعتقال المشغل سعيد الموسوي بالتنسيق مع السلطات المحلية.

وفي يونيو 2025، اعتُقل في الدنمارك علي حسن سرواري، مواطن دنماركي من أصل أفغاني، بعد أن جُنّدته آلية الجنرال عمار لجمع معلومات عن شخصيات بارزة ومتاجر كوشر في ألمانيا، وتبين أنه تلقى تعليمات مباشرة من إيران قبل تنفيذ مهامه.

وأشار البيان إلى أن الأجهزة الإيرانية تعمل وفق سياسة الحفاظ على الإنكار الرسمي، وبناء بنى تحتية إرهابية عالمية، مع استخدام أساليب متنوعة تشمل السرية العالية، وتجنيد أجانب، ووكلاء ذوي سوابق جنائية، مع الفصل بين النشاط العملياتي وإيران لتجنب المساءلة.

وأكد الموساد أن النظام الإيراني يعتبر الإرهاب أداة لفرض ثمن على إسرائيل وإلحاق الضرر بالأبرياء حول العالم دون دفع أي ثمن عسكري أو سياسي، مضيفًا أن كشف هوية الجنرال عمار وسلسلة التحقيقات جعلت طهران تدفع أثمانًا دبلوماسية وسياسية باهظة على الساحة الدولية.

The post الموساد يصعّد.. إيران: أمن مضيق هرمز والخليج خط أحمر وأي اعتداء سيواجه بردّ ساحق appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.