النفط يحافظ على مكاسبه.. فنزويلا وروسيا وإيران يشعلون الأسواق

0
7

حافظت أسعار النفط على معظم مكاسبها بعد ارتفاعها بنسبة 2.1% يوم الإثنين، وسط مخاوف مستمرة من تخمة المعروض العالمي. تداول خام “برنت” دون 62 دولاراً للبرميل، بينما استقر خام “غرب تكساس الوسيط” قرب 58 دولاراً، في ظل محاولات المتعاملين موازنة تأثير التوترات الجيوسياسية على الأسواق، من فنزويلا إلى روسيا وإيران.

وتستمر التوترات السياسية في دعم أسعار النفط، حيث بدأت فنزويلا بإغلاق آبار نفطية في حزام أورينوكو بسبب الحصار الأميركي. في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استهداف محتمل لمنشآت نفطية فنزويلية، مما زاد المخاوف بشأن الإمدادات.

وعلى الجبهة الروسية، صرح الرئيس فلاديمير بوتين أنه سيعيد النظر في موقفه التفاوضي بعد الهجمات المزعومة التي استهدفت مقر إقامته، بينما حذّر ترامب من استهداف إيران إذا استأنفت تطوير برنامجها النووي، ما يضيف مزيداً من الضغط على الأسواق النفطية.

وعلى الرغم من التوترات، تظل المخاوف من فائض المعروض قائمة، حيث ارتفعت المخزونات النفطية العالمية المخزنة في الناقلات بنسبة 15% الأسبوع الماضي، لتقترب من مستويات الذروة المسجلة في نوفمبر 2020.

وتحاول دول تحالف “أوبك+” زيادة الإنتاج لاستعادة حصتها السوقية، في وقت يخشى فيه المتعاملون من تجاوز الإنتاج العالمي للطلب، مما قد يؤدي إلى تراجع الأسعار مستقبلاً.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات حكومية زيادة كبيرة في مخزونات النفط الخام في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما، كما ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات، في أكبر زيادة أسبوعية منذ أواخر أكتوبر، ما يعكس استمرار الضغوط على السوق بعد عطلة عيد الميلاد.

وبينما ترفع التوترات الجيوسياسية الأسعار مؤقتاً، يتوقع المحللون استمرار تقلبات السوق بسبب فائض المعروض العالمي. وصرح غاو جيان، محلل في شركة “تشيشينغ فيوتشرز”: “الاضطرابات السياسية قد تدعم الأسعار على المدى القصير، لكن السوق العام قد يشهد هبوطاً إذا استمر فائض المعروض.”

The post النفط يحافظ على مكاسبه.. فنزويلا وروسيا وإيران يشعلون الأسواق appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.