قالت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، إن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان قدما شكوى ضد مجموعة «أميسي-Amesys» الفرنسية.
وذكرت ليبيراسيون الفرنسية أن التهمة الموجهة للشركة هي بيع برامج مراقبة إلكترونية لنظام القذافي بين عامي 2007 و2011 من أجل تعقب معارضيه قبل سجنهم وتعذيبهم.
ونشرت ليبيراسيون مقالا كشفت فيه عن أهم الشركات الفرنسية التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في زعزعة الاستقرار في عدد من البلدان بينها ليبيا.
وأوضح المقال أن القاسم المشترك بين شركة أميسي التي غيرت اسمها الآن إلى «نيكسا تكنولوجي-Nexa Technologie» وشركات فرنسية أخرى مثل «Total Energies وLafarge و Sofexi» هو تمويلها للأنظمة الشمولية في كل من ليبيا وتونس ومصر وسوريا.
ويعيد المقال إلى الأذهان دعم الحكومة الفرنسية لنظام الرئيس بن علي في تونس إلى آخر لحظاته، وكيف ساهمت الثورة التونسية في دفع وزيرة الخارجية الفرنسية آنذاك ميشيل آليوـ ماري إلى الاستقالة.
وسلطت المقال الضوء على تورط الحكومة الفرنسية في إعطاء الضوء الأخضر لشركة شركة «Sofexi» لتسليم تونس شحنات من الغاز المسيل للدموع والدروع والخوذات في 4 مناسبات بين ديسمبر 2010 ويناير 2011.
The post بيع برامج مراقبة.. ليبيراسيون تكشف تعامل «القذافي» مع شركة فرنسية لتعقب معارضيه appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.