ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن محادثات “راكدة” بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت مؤخرًا تطورات إيجابية، وسط جهود دبلوماسية مشتركة تقودها الولايات المتحدة ودول الخليج وقطر.
وأفادت الصحيفة بأن عائلات الرهائن تلقّت إخطارات من مسؤولين عرب وأجانب تفيد باقتراب إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لتحريك المفاوضات، رغم أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، وجود “فجوة” في المفاوضات لكنه أصدر تعليمات للمضي قدماً، قائلاً: “لن أتخلى عن أحد.. أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة ولن نستسلم حتى نطلق سراح الجميع.. سنكمل المهمة تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن”.
وردت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين برسالة قاسية، منتقدة الوعود والتصريحات التي لا ترافقها أفعال، محذرة من نفاد الوقت للمختطفين.
وفي سياق متصل، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت الأولى مستوطنة بصواريخ قصيرة المدى، بينما استهدفت الثانية قوة إسرائيلية في خانيونس بقطاع غزة.
وجاء في بيان للكتائب: “قصفنا مستوطنة ماجين بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمتراً”.
أما العملية الثانية، فاستهدفت قوة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد في بلدة عبسان شرق خانيونس، وأسفرت عن إصابات بين القتلى والجرحى في صفوفهم.
حماس تنفي محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي خليل الحية في قطر
نفت حركة حماس، الأحد، بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة، خليل الحية، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن الحركة: “تنفي قناة ‘تبيّن’ ما تناقلته بعض مجموعات السوشيال ميديا من إشاعات حول محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة الأخ المجاهد الدكتور خليل الحية في العاصمة القطرية الدوحة”.
ودعت حماس وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الإعلام العبري، مؤكدة أن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة.
يأتي هذا النفي بعد أن تداولت منصات عبرية خبراً حول إحباط محاولة اغتيال استهدفت القيادي البارز خليل الحية في قطر.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد في الأول من يونيو باغتيال خليل الحية والقيادي في كتائب القسام عز الدين الحداد، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً. ويشغل الحية منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس 2024، ويقيم حالياً خارج الأراضي الفلسطينية، بينما الحداد يشغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضواً في المجلس العسكري المصغّر.
الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويعزز انتشاره على حدود مصر والأردن
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، في خطوة تأتي بالتزامن مع تعزيز انتشار قواته على الحدود مع مصر والأردن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98، التي تضم وحدات النخبة من المظليين وقوات الكوماندوز، أنهت مهمتها في غزة، حيث كانت تشارك في العمليات البرية حتى انطلاق الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وبحسب الإذاعة، لا تزال أربع فرق عسكرية متمركزة داخل القطاع، بقوات بحجم مخفض، وتواصل تنفيذ المهام القتالية هناك.
وأشارت الإذاعة إلى أن لواء “ناحال” انسحب أيضًا من غزة وتوجّه لتعزيز مواقع الجيش في الضفة الغربية، بعد أن تم سحب قوات من قيادة الجبهة الداخلية للمشاركة في مهام الإنقاذ والإغاثة في مناطق متعددة داخل إسرائيل.
في السياق ذاته، وسّع الجيش الإسرائيلي من وجوده على الحدود مع مصر والأردن، حيث تم نشر فرقة عسكرية جديدة على الحدود الشرقية، كما جرى مضاعفة عدد الجنود هناك بنحو ثلاثة أضعاف تحسبًا لمحاولات تسلل محتملة.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار التوتر الأمني في المنطقة، وتزايد المؤشرات على إعادة تموضع عسكري إسرائيلي على أكثر من جبهة.
كتائب القسام تعلن تنفيذ عمليتين ضد أهداف إسرائيلية وسط أنباء عن تقدم في مفاوضات التهدئة
أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد القوات الإسرائيلية، شملت قصف مستوطنة وإصابة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام عبرية عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأفاد بيان صادر عن الكتائب، اليوم، أن إحدى العمليتين استهدفت مستوطنة “ماجين” بصواريخ قصيرة المدى من طراز “رجوم” عيار 114 ملم، بينما استهدفت العملية الثانية قوة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جنديًا، بقذيفة مضادة للأفراد في بلدة عبسان شرق خانيونس، ما أسفر عن وقوع إصابات بين قتلى وجرحى، حسب ما أوردته الكتائب.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بالتزامن مع تقارير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تحدثت عن تطورات إيجابية في مسار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد عقد جلسة طارئة، يوم الخميس الماضي، تحت عنوان “إطلاق سراح المختطفين”، تزامنًا مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربات في إيران، وهو ما وصفته تقارير إسرائيلية بأنه محاولة لإشغال الرأي العام الإسرائيلي وتوجيه الأنظار عن التصعيد الخارجي.
لاهاي تشهد أكبر تظاهرة في هولندا منذ عقدين احتجاجًا على دعم الحكومة لإسرائيل
شهدت مدينة لاهاي، اليوم الأحد، أضخم تظاهرة تشهدها هولندا منذ أكثر من 20 عامًا، حيث خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبين بتغيير جذري في سياسة بلادهم تجاه إسرائيل.
وبحسب المنظمين، شارك نحو 150 ألف شخص في المسيرة التي انطلقت من محيط محطة القطار الرئيسية باتجاه “قصر السلام” الذي يضم محكمة العدل الدولية.
وقدّر صحفيون العدد بأكثر من 100 ألف متظاهر، معظمهم ارتدوا ملابس حمراء ترمز لـ”الخط الأحمر” الذي تقول الحشود إن إسرائيل تجاوزته بارتكاب ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
وردد المشاركون شعارات تدعو الحكومة الهولندية إلى وقف كل أشكال الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، محملينها مسؤولية التواطؤ في ما وصفوه بجرائم حرب تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، ورفع المحتجون لافتات تدعو لوقف الحصار المفروض على غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والصحفيين الدوليين.
وجاءت التظاهرة بدعوة من منظمات إنسانية وهيئات داعية للسلام، في ظل أرقام فلسطينية تشير إلى مقتل أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 128 ألف آخرين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، وسط دمار واسع في القطاع ونقص حاد في الغذاء والدواء.
وقال المنظمون في بيان: “لن نقبل بعد اليوم بسياسة غض الطرف، أو المراوغات الدبلوماسية، أو التواطؤ في أبشع جرائم الحرب، على الحكومة الهولندية اتخاذ موقف أخلاقي وإنساني يتماشى مع القانون الدولي”.
حماس تنفي محاولة اغتيال خليل الحية في قطر وتدعو لعدم الانجرار خلف الإعلام العبري
نفت حركة “حماس”، الأحد، الأنباء المتداولة حول محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي في غزة وعضو وفدها المفاوض، خليل الحية، بعملية إسرائيلية مزعومة في العاصمة القطرية الدوحة.
وجاء في بيان مقتضب صدر عن الحركة عبر قناة “تبيّن”: “ننفي بشكل قاطع ما تناقلته بعض مجموعات السوشيال ميديا من إشاعات حول محاولة اغتيال الأخ المجاهد الدكتور خليل الحية في الدوحة”.
ودعت الحركة وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل إلى تحري الدقة والابتعاد عن “الانجرار خلف الإعلام العبري”، في إشارة إلى منصات إسرائيلية كانت قد زعمت في وقت سابق أن الموساد أحبط محاولة استهداف الحية في قطر.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد هدّد في الأول من يونيو باغتيال الحية والقيادي في كتائب القسام عز الدين الحداد، واصفًا إياهما بأنهما “من أبرز المستهدفين على قوائم الاغتيال”.
ويشغل خليل الحية، المقيم حاليًا خارج الأراضي الفلسطينية، منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس 2024، إضافة إلى عضويته في المجلس القيادي للحركة. أما عز الدين الحداد، فيعد من كبار قادة “كتائب القسام”، ويتولى قيادة لواء غزة، وعضوية المجلس العسكري المصغّر.
The post بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.