ترامب: أعتقد أننا سنتوصل «قريباً جداً» لاتفاق.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتدمير غزة

0
19

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أنه يعتقد بإمكانية التوصل لاتفاق قريب بشأن قطاع غزة، مشيراً إلى أن المباحثات تجري لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب، معرباً عن أمله في أن تؤدي المناقشات الحالية إلى نتائج إيجابية.

وكتب ترامب في تغريدة على “تروث سوشال”: “الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم، والجميع يريد نهاية هذه الحرب. لقد قبل الإسرائيليون شروطي، وحان الوقت لحماس أن تقبلها أيضاً”.

وجاء ذلك بعد تحذير صريح أطلقه ترامب لحركة حماس الأحد، مؤكداً أن هذا هو تحذيره الأخير، وأنه لن يكون هناك أي إنذار إضافي.

من جانبها، أكدت حماس جاهزيتها للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق جميع الأسرى مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لإدارة القطاع من المستقلين الفلسطينيين.

وأكدت الحركة على ضرورة ضمان التزام الاحتلال بما سيتم الاتفاق عليه، لتجنب تكرار التجارب السابقة.

وكشفت مصادر لموقع “أكسيوس” أن مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، قدم الأسبوع الماضي مقترحاً جديداً لحماس عبر “ناشط سلام إسرائيلي”، يتضمن:

إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين في غزة.

وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة.

الإفراج عن 2500 إلى 3000 أسير فلسطيني، بينهم مئات محكوم عليهم بالسجن المؤبد.

بدء مفاوضات فورية حول شروط إنهاء الحرب، تشمل مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، ومطالب الأخيرة بانسحاب كامل ونهائي لقوات الاحتلال.

تدخل شخصي من ترامب لضمان استمرار وقف إطلاق النار أثناء المفاوضات.

ويأتي هذا التطور في وقت يتواصل فيه الضغط الدولي للحد من تصاعد العنف في القطاع وإنقاذ المدنيين من آثار الحرب المستمرة.

حماس تعلن قبول مقترح ترامب واستعدادها للمفاوضات فوراً

أعلنت حركة “حماس” مساء اليوم ترحيبها بأي جهود تهدف إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدة تلقيها عبر الوسطاء بعض الأفكار من الجانب الأمريكي للوصول إلى اتفاق.

وأكدت الحركة في بيان رسمي استعدادها للجلوس فوراً إلى طاولة المفاوضات لمناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتشكيل لجنة لإدارة القطاع من المستقلين الفلسطينيين.

وشددت حماس على ضرورة ضمان التزام الجانب الإسرائيلي بما سيتم الاتفاق عليه، لتجنب تكرار التجارب السابقة التي لم تلتزم بها إسرائيل، مشيرة إلى استمرارها في الاتصال بالوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات الشعب الفلسطيني.

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتدمير غزة ما لم تستسلم حماس

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، بتدمير قطاع غزة والقضاء على حركة حماس إذا لم تستجب الحركة وتطلق سراح الرهائن المحتجزين.

وكتب كاتس على منصة “إكس”: “هذا التحذير النهائي لقتلة ومغتصبي حماس سواء في غزة أو في الفنادق الفخمة في الخارج: أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم، وإلا فسيتم تدمير غزة وسيتم القضاء عليكم”.

وأضاف الوزير أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته كما هو مخطط لها، ويستعد لتوسيع نطاق العمليات لحسم المعركة في القطاع.

تل أبيب ترفض مقترحات حماس بشأن غزة وترامب يتوقع اتفاقًا قريبًا

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تل أبيب رفضت سابقًا مقترحات مماثلة لتلك التي تقدمت بها حركة حماس ردًا على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث عرضت الحركة العودة فورًا إلى طاولة المفاوضات لإعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات إلى إسرائيل مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن تل أبيب اعتبرت أن تصريحات حماس السابقة كانت غير واقعية، متهمة الحركة بعدم التفاوض بهدف التوصل إلى حل عملي، ورفضت مقترحاتها السابقة.

وأوضحت الصحيفة أن النقاش الحالي يركز على مضمون مقترح التهدئة وموقف كل من حماس وإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بإطلاق جميع الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتشكيل لجنة فلسطينية لإدارة القطاع.

انطلاق القافلة الـ32 من المساعدات المصرية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم

ذكرت وسائل إعلام مصرية رسمية، الاثنين، أن القافلة الـ32 من المساعدات الإنسانية بدأت في التحرك من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وأوضحت قناة “القاهرة الإخبارية” أن القافلة تضم مئات الشاحنات المحملة بسلع متنوعة، تشمل وجبات معلبة وبقوليات وأرز ودقيق وزيت وسكر وجبن، إضافة إلى خيام ومواد إيوائية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في جنوب غزة.

وأشار التقرير إلى أن هذه القوافل تأتي ضمن مشروع “زاد العزة” الذي أطلقه الهلال الأحمر المصري منذ 27 يوليو الماضي، بهدف تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للسكان المتضررين من الحرب والأوضاع الإنسانية الطارئة في القطاع.

الأمم المتحدة تحذر من نفاد الوقت لوقف المجاعة في غزة وإسرائيل تتهم حماس بمنع وصول المساعدات

حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، الأحد، من تضاؤل الوقت لمنع انتشار المجاعة في غزة، داعياً إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق إلى المناطق التي تشهد عمليات عسكرية ضد حركة حماس.

وأوضح أن “هناك فرصة ضئيلة حتى نهاية سبتمبر لمنع انتشار المجاعة إلى دير البلح وخان يونس”، مشيراً إلى أن هذه الفرصة تتقلص بسرعة.

وأكد مرصد عالمي لمراقبة الجوع أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يعانون بالفعل من المجاعة أو يواجهون خطرها في مناطق تشمل مدينة غزة، التي تشهد هجومًا إسرائيليًا جديدًا ضد حماس.

من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها سمحت خلال الأسبوع الماضي بدخول أكثر من 1900 شاحنة مساعدات معظمها محملة بالمواد الغذائية، مشيرة إلى أن جهودها تهدف إلى حماية السكان المدنيين وليس دعم حماس. ورغم ذلك، تؤكد وكالات الإغاثة الدولية أن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية لتجنب أزمة غذائية واسعة.

وتقع القوات الإسرائيلية على بعد بضعة كيلومترات من مركز مدينة غزة، حيث وجهت تحذيرات للمدنيين لإخلاء مبنيين شاهقين تقول إن حماس تستخدمهما، قبل أن تقصفهما، بينما نفت الحركة المسلحة هذه المزاعم.

المفوض السامي لحقوق الإنسان يدين “خطاب الإبادة” الإسرائيلي في غزة ويطالب بتحرك دولي عاجل

أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الاثنين، عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بـ”خطاب الإبادة” الصريح الصادر عن المسؤولين الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين في غزة، محذراً من أن القطاع أصبح فعلياً “مقبرة” وداعياً إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء المذبحة.

وخلال افتتاح الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان، قال تورك: “أشعر بصدمة للخطاب العلني بشأن الإبادة ونزع صفة البشر بحق الفلسطينيين الصادر عن كبار المسؤولين الإسرائيليين”.

وأضاف أن القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين وعرقلة وصول المساعدات وارتكاب جرائم الحرب يثير صدمة ضمير العالم.

وأكد تورك أن إسرائيل تواجه قضية أمام محكمة العدل الدولية، وأن الأدلة على ارتكاب جرائم حرب تتزايد باستمرار.

وشدد على أن الهجمات على المدنيين الباحثين عن المساعدات الغذائية، وخصوصاً قرب مواقع توزيعها، تشكل “جريمة حرب” وفق القانون الدولي، معتبراً أن أي عرقلة متعمدة لوصول المدنيين للغذاء وغيره من الإمدادات الضرورية قد تُصنف أيضاً كجريمة حرب.

 المحكمة العليا الإسرائيلية تأمر بتحسين تغذية الأسرى الفلسطينيين وتنتقد سياسات الحكومة

قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن الحكومة فشلت في توفير الغذاء الكافي للأسرى الفلسطينيين في سجونها، وأمرت مصلحة السجون باتخاذ خطوات عاجلة لضمان تلبية الحد الأدنى من متطلبات المعيشة الأساسية.

الحكم، الذي صدر الأحد، اعتُبر نادراً في ظل الحرب المستمرة منذ عامين في غزة، حيث اعتقلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين للاشتباه بصلتهم بحركة حماس، وأُفرج عن كثير منهم بعد أشهر من الاحتجاز دون توجيه تهم.

القرار جاء استجابة لالتماس قدمته جمعية حقوق المواطن في إسرائيل ومنظمة “غيشا”، بعد توثيق منظمات حقوقية لانتهاكات واسعة شملت نقص الغذاء والرعاية الصحية، إضافة إلى سوء المعاملة، وقد أشار القضاة إلى “مؤشرات جدية” على أن الإمدادات الحالية لا تفي بالمعايير القانونية.

الحكم قوبل بانتقاد من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي تعهّد بمواصلة سياسة فرض “الحد الأدنى من الشروط” على الأسرى، واعتبر أن المحكمة “تدافع عن مقاتلي حماس”، في المقابل، دعت المنظمات الحقوقية إلى تنفيذ الحكم فوراً، ووصفت أوضاع السجون الإسرائيلية بأنها “معسكرات تعذيب”.

الإعلام العبري: مصر تستضيف قادة “الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية” وإسرائيل غاضبة

أفادت تقارير إعلامية عبرية، اليوم، أن مصر استضافت عدداً من كبار قادة تنظيمات “الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية”، ما أثار حالة من الغضب والارتباك داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ونقلت قناة i24 الإسرائيلية عن المحلل السياسي باروخ يديد، أن هذا التغيير المفاجئ في موقف القاهرة، الذي منح فيه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، نوعاً من “الإقامة الدائمة” بعد مغادرته دمشق، يعكس تحولاً غير معتاد في السياسة المصرية تجاه التنظيمات المسلحة.

وأضافت المصادر أن النخالة ليس الوحيد، بل انضم إليه جميل مزهر وطلال ناجي من الجبهة الشعبية، الذين انتقلوا مؤخراً إلى القاهرة.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن الهدف من هذه الخطوة المصرية قد يكون تعزيز تأثير مصر على حركة حماس، خصوصاً فيما يتعلق بمفاوضات وقف الحرب في غزة، من خلال الضغط على قادة الحركة لقبول المقترح المصري بتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة.

 هذا وتشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى أن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 8 سبتمبر 2025 أسفرت عن مقتل نحو 64 ألف فلسطيني وإصابة نحو 163 ألف آخرين.

The post ترامب: أعتقد أننا سنتوصل «قريباً جداً» لاتفاق.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتدمير غزة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.