أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء، تنفيذ 3 عمليات مشتركة في مدن إيرانشهر وخاش وسراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان، استهدفت “عناصر الجماعات الإرهابية”.
وأوضح مركز قيادة “قدس” التابع للقوة البرية للحرس الثوري أن العمليات أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين واعتقال آخرين، في إطار جهود التصدي للأنشطة الإرهابية في المنطقة.
من جانبه، قال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي (فراجا) إن قوات الأمن قضت على 8 إرهابيين في إيرانشهر، كانوا مسؤولين عن قتل عناصر مركز شرطة “دامن”، وتم ضبط الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، بما في ذلك تلك المستولى عليها من موقع الحادث.
وأكد اللواء قاسم رضائي، نائب القائد العام لقوى الأمن الداخلي، جاهزية قوات حرس الحدود والسيطرة الاستخباراتية الكاملة، مشددًا على أن القوات لن تسمح بأي خلل أمني في المناطق الحدودية للبلاد.
فشل مفاوضات جنيف بين أوروبا وإيران لتجنب إعادة العقوبات الدولية
فشلت الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) وإيران في التوصل إلى اتفاق في جنيف حول كيفية تجنب استئناف العقوبات الدولية على طهران، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن دبلوماسي لم يُكشف عن هويته.
وذكرت التقارير أن ممثلي الدول الأوروبية الثلاث لم يتمكنوا من التوصل إلى تفاهم مع إيران بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها قبل أيام من الموعد النهائي لإعادة فرض العقوبات، مضيفة أن المحادثات انتهت دون نتيجة نهائية.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي إن إيران و”الثلاثي الأوروبي” عقدوا جولة أخرى من المباحثات حول القضية النووية، مؤكداً استمرار سعي طهران لإيجاد حل دبلوماسي مفيد للطرفين، ودعا الدول الأوروبية إلى اتخاذ الخيار الصحيح وحل القضية بالطرق الدبلوماسية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى أن المحادثات ستستمر خلال الأيام المقبلة، مؤكداً إجراء اجتماع أمس في جنيف مع الدول الأوروبية الثلاث.
وتأتي هذه المحادثات على خلفية إعلان بريطانيا وفرنسا وألمانيا استعدادها لاستخدام آلية لإعادة فرض العقوبات الدولية إذا لم توافق إيران على الاتفاق النووي أو تمديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي ينتهي في 18 أكتوبر 2025، كما طالبت الدول الأوروبية إيران ببدء محادثات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي.
أول مجموعة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران بعد محادثات جنيف
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن عودة أول مجموعة من مفتشي الوكالة إلى إيران، وذلك عقب محادثات جرت بين إيران والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) في جنيف، أمس الإثنين.
وقال غروسي في تصريح لقناة فوكس نيوز الأمريكية: “نجري مناقشات مع السلطات الإيرانية، والآن عادت أول مجموعة من مفتشي الوكالة إلى إيران، ونستعد لاستئناف عمليات التفتيش”.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تقوم حاليًا بعمليات تفتيش للمنشآت النووية الإيرانية التي تضررت جراء الضربات الإسرائيلية والأمريكية.
وذكرت الوكالة أن الأطراف المعنية لم تتوصل بعد إلى اتفاق نهائي، فيما ينتظر الدبلوماسيون إتمامه. وفق شروط الاتفاق، ستقتصر عمليات التفتيش في الوقت الحالي على المنشآت النووية الإيرانية التي لم تتعرض للضرب.
من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي في 23 يوليو أن إيران وافقت على استقبال فريق فني من الوكالة خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة “آلية جديدة” للعلاقات بين طهران والوكالة، موضحًا أن الزيارة ستقتصر على مناقشة الآلية وليس على زيارة المواقع النووية.
وفي وقت سابق، أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، أن إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة من المنشآت النووية جاءت بناءً على قرار البرلمان، مشيرًا إلى أن مفتشي الوكالة غادروا إيران طواعية وفق القانون الجديد، واتهم كوثري غروسي بتزويد الولايات المتحدة وإسرائيل بمعلومات حصل عليها أثناء تواجده في إيران.
إيران تؤكد اختراق دفاعات إسرائيل بالصواريخ باستخدام إنجازات صناعاتها الدفاعية
صرّح وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، بأن القوات المسلحة الإيرانية تمكنت باستخدام الإنجازات المتقدمة للصناعات الدفاعية المحلية من اختراق الدفاعات الإسرائيلية متعددة الطبقات وتدمير العديد من أهدافها العسكرية بالصواريخ.
ونقلت وكالة إرنا عن نصير زاده، خلال اجتماع مع رؤساء لجان مجلس الشورى ومسؤولين في الوزارة، أن القوات المسلحة أثبتت القدرة على مواجهة تهديدات العدو، وتعزيز الجاهزية الوطنية من خلال الابتكار المستمر والتقنيات الحديثة.
وأضاف: “تمكنت القوات المسلحة في الدفاع الأخير من التغلب على الدفاع الجوي المتقدم للكيان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة والحكومات الغربية، وتدمير الكثير من أهدافه العسكرية”.
وأشاد أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية وممثلو اللجان المتخصصة في البرلمان بجهود الجيش في تطوير قدرات الصناعات الدفاعية الاستراتيجية، بما في ذلك القوة الصاروخية والدفاع الجوي والحرب السيبرانية، لتعزيز القدرات التكنولوجية والدفاعية المشتركة.
تهديدات إيرانية تدفع النمسا لتوفير حماية أمنية مشددة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن رافايل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يخضع منذ أسابيع لحماية أمنية على مدار الساعة من وحدة النخبة “كوبرا” التابعة لأجهزة الأمن النمساوية، بعد تلقي معلومات استخباراتية عن تهديد قادم من إيران.
وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات في فيينا حصلت على معلومات من “جهة ثالثة” حول وجود تهديد مباشر ضد غروسي ومقر الوكالة، ما دفع السلطات إلى نشر ضباط مسلحين بمركبات مدرعة لتأمينه بشكل دائم.
كما نقلت الصحيفة أن غروسي، المرشح الأرجنتيني البارز لخلافة أنطونيو غوتيريش في منصب الأمين العام للأمم المتحدة العام المقبل، أصبح منذ يونيو يحظى بحماية متواصلة من وحدة “كوبرا”، المختصة عادة بالتصدي للتهديدات الإرهابية وتأمين كبار الشخصيات.
هذا وتصاعد التوتر بعد اتهامات وجهتها طهران لغروسي عقب الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في يونيو الماضي، حيث اعتبر مسؤولون إيرانيون أن تقاريره حول البرنامج النووي الإيراني “منحازة” وأسهمت في إشعال الحرب.
عراقجي يعلق على تصريحات وزير الدفاع الإيراني ويؤكد موقف طهران تجاه لبنان والسعودية
علق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، على تصريحات وزير الدفاع الإيراني بشأن إنشاء بنى تحتية عسكرية خارج إيران، مكتفياً بالابتسام قائلاً: “حقيقة تعتقدون أن أرد على مثل هذا السؤال؟! وإذا كان من المفروض أن يكون هناك إيضاح أكثر، كان على وزير الدفاع أن يقدم ذلك”، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وفي الملف اللبناني، شدد عراقجي على أن إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، موضحاً أن دعمها لـ”حزب الله” يقتصر على المواقف السياسية، فيما يبقى القرار بشأن سلاح الحزب داخلياً. وأضاف أن إسرائيل تسعى لإضعاف دول المنطقة وتجريدها من أسلحتها.
وعن العلاقات مع السعودية، وصف عراقجي البلدين بأنهما “قطبان مهمان في المنطقة”، مؤكداً أن الاستقرار والسلام في المنطقة يصب في مصلحة الطرفين ويحتاج إلى التعاون بينهما.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية مع السعودية لا تزال محدودة رغم وجود فرص كبيرة للتبادل التجاري والاستثمار، مشدداً على ضرورة مزيد من التخطيط المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي.
كما تناول العراقجي العلاقات مع مصر، مؤكداً أن تطويرها إلى مستويات أعلى يحتاج إلى وقت مناسب، مشيراً إلى أن السفارتين تعملان تحت اسم “مكتب رعاية المصالح”.
وأضاف أنه التقى نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، حيث تناولا العشاء وبحثا العلاقات الثنائية لمدة ساعتين.
The post تصعيد أمني في الحدود الإيرانية.. فشل مفاوضات جنيف مع أوروبا appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.