انطلقت اليوم الاثنين، أولى جلسات البرلمان التونسي الجديد في مقره بمنطقة باردو في العاصمة تونس.
وفتتح البرلمان التونسي الجديد جلسته الأولى، في حين قال ائتلاف المعارضة الرئيسي إنه لن يعترف بشرعيته واصفا إياه بأنه “ثمرة دستور الانقلاب”.
وترأس الجلسة الافتتاحية أكبر الأعضاء سنا وهو البرلماني صالح المباركي، بمساعدة أصغرهم وأصغرهن سنا، وذلك إلى حين انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب.
وأدى أعضاء مجلس نواب الشعب، اليمين القانونية بصورة جماعية.
وفي وقت لاحق، جرت عملية التصويت لانتخاب رئيس مجلس نوّاب الشعب ونائبيه، وبعد ذلك بدأت عملية فرز وإحصاء الأصوات.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد دعا الخميس الماضي، أعضاء مجلس نوّاب الشعب لحضور جلسته العامة الافتتاحية اليوم الاثنين.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت في الـ25 من فبراير الماضي، القائمة النهائية للأعضاء الجدد للبرلمان وعددهم 154 نائبا.
وفي 17 ديسمبر الماضي، توجه التونسيون إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، حيث تنافس ألف و58 مرشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب في 154 دائرة انتخابية.
وجرت هذه الانتخابات وفق قانون انتخابي جديد أصدره الرئيس قيس سعيد في منتصف شهر سبتمبر الماضي بدلا من القانون الانتخابي لعام 2014، يقلّص عدد مقاعد البرلمان إلى 161 مقعدا، واختار التونسيون بموجبه مرشحيهم على أساس فردي بدلا من اختيار قائمة حزبية واحدة، وهو ما رفضته المعارضة واعتبرته أنّه يعطي دورا أقلّ للأحزاب ويقلّص من تمثيليتها السياسية.
وسيكون للبرلمان الجديد صلاحيات محدودة، وفقا للدستور الجديد الذي تمّت المصادقة عليه باستفتاء شعبي يوم 25 يوليو الماضي، ويمنح صلاحيات أكبر وأوسع لرئيس الجمهورية.
The post تونس.. انطلاق أولى جلسات البرلمان الجديد appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.