أعلن زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي، أوليفييه فور، أن حزبه لن يؤيد التصويت على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو الجديدة، التي تسلمت مهامها حديثًا، في محاولة لاحتواء الأزمة السياسية التي تشهدها فرنسا.
ويواجه ليكورنو، المعاد تكليفه بتشكيل الحكومة، اقتراحين بسحب الثقة من قبل حزبي “فرنسا المتمردة” اليساري المتشدد و”التجمع الوطني” اليميني المتطرف، ومن المقرر أن يُجرى التصويت عليهما في البرلمان يوم الخميس القادم.
وكان رئيس الوزراء قد ناشد النواب في البرلمان عدم استخدام التصويت على الميزانية كذريعة لسحب الثقة، في خطوة تهدف إلى تفادي المزيد من الفوضى السياسية التي قد تغرق البلاد في أزمات معقدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل رفض وانتقادات من أطياف سياسية متعددة، اعتبرت أن إعادة تعيين ليكورنو تمثل مجرد “إعادة تدوير” للوجوه السياسية السابقة، دون تقديم حلول فعلية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها فرنسا، خاصة فيما يتعلق بإصلاح نظام التقاعد وإقرار الميزانية.
كما أقر ليكورنو في وقت سابق بأنه لا يوجد “وفرة من المرشحين” لمنصب رئيس الوزراء، معتبراً أن استمرار حكومته قد يكون محدودًا بسبب الانقسامات السياسية العميقة في البلاد.
وتبقى الأوضاع السياسية في فرنسا متوترة، وسط تصاعد الغضب الشعبي والتحديات الاقتصادية، ما يجعل مستقبل الحكومة الجديدة محل ترقب واسع.
The post حكومة فرنسا الجديدة بين تصويت حاسم وغضب شعبي متصاعد appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.
