رفض «الوصاية الأجنبية».. ترامب: واثق من صمود اتفاق غزة وسأزور مصر وإسرائيل

0
22

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ثقته في أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة سيصمد، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف قد سئمت من القتال.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها من البيت الأبيض، أوضح ترامب أنه “هناك توافق بشأن المراحل التالية في خطة غزة”، مضيفًا: “أنا واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد”.

كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن العديد من القادة سيشاركون في قمة توقيع اتفاق غزة.

وأعلن ترامب عن خطط لزيارة إسرائيل حيث سيلقي كلمة أمام الكنيست، بالإضافة إلى زيارة مصر أيضًا.

وفي سياق متصل، ذكر ترامب أن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة “سيعودون” يوم الاثنين المقبل، مع استعادة “ما يقرب من 28 جثة”.

وأضاف أن “اتفاقية السلام تتجاوز حدود غزة لتشمل منطقة الشرق الأوسط كلها”، مشيرًا إلى أهمية السلام في المنطقة.

وأكد ترامب، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى دعمه الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأشار إلى أن العديد من الدول، بما في ذلك روسيا وإيران، قد أيدت هذا الاتفاق.

وقال ترامب: “لقد أقرت معظم الدول جميع هذه القرارات، جميع الدول حاضرة، انضمت إيران، وكان من دواعي سروري أن أراهم يدعمون الاتفاق، كما أن روسيا انضمت، والرئيس بوتين يدعمه دعماً كاملاً”.

وأضاف ترامب أنه سعيد برؤية دعم الدول التي لم تكن بالضرورة مشاركة في العملية، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل تقدماً كبيراً في الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة.

وزير الخارجية المصري والأمريكي يناقشان ترتيبات قمة شرم الشيخ وجهود إنهاء الحرب في غزة

ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونظيره الأمريكي، ماركو روبيو، تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، خلال اتصال هاتفي تناول بالتفصيل الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.

وبحسب وزارة الخارجية المصرية، بحث الوزيران المشاركة الدولية في القمة وترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصف وزير الخارجية الأمريكي القمة بأنها حدث تاريخي، مشيدًا بدور مصر بقيادة الرئيس السيسي في التوصل إلى هذا الاتفاق، في حين أكد الوزير المصري أهمية متابعة تنفيذ الاتفاق على الأرض، خاصة أنه يبث الأمل في شعوب المنطقة، وخصوصًا الشعب الفلسطيني.

وأكد وزير الخارجية المصري أن هذه التطورات تعكس القيم المشتركة بين مصر والولايات المتحدة القائمة على اللجوء إلى الحلول السلمية لتسوية النزاعات، مؤكدًا أن حل الدولتين سيكون طريقًا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

مصادر إسرائيلية تكشف دور معبر رفح في اتفاق غزة وبرنامج الغذاء العالمي يناشد لتسريع دخول المساعدات

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن معبر رفح مع مصر سيكون مفتوحًا أمام حركة دخول وخروج الفلسطينيين من قطاع غزة، مع مراقبة أمنية إسرائيلية وإشراف الاتحاد الأوروبي. وأوضحت المصادر أن الاتفاق يسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا تشمل مواد غذائية ودوائية ومعدات لإصلاح البنية التحتية.

من جهة أخرى، ناشد برنامج الغذاء العالمي الحكومة الإسرائيلية الإسراع بالسماح بدخول 160 ألف طن من المساعدات الغذائية التي تنتظر على معابر غزة، مؤكداً أن هذه الكميات تكفي لتغطية احتياجات سكان القطاع لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا.

حماس والفصائل الفلسطينية ترفض “الوصاية الأجنبية” على غزة وتؤكد أن إدارة القطاع شؤون فلسطينية

رفضت حركة حماس والفصائل الفلسطينية، أي شكل من أشكال “الوصاية الأجنبية” على قطاع غزة، مؤكدين أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي بحت.

وفي بيان مشترك، شددت الفصائل على أن “تحديد شكل إدارة غزة وأسس عمل مؤسساتها هو شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات شعبنا الوطنية بشكل مشترك”.

ورغم رفضها للوصاية الأجنبية، أعربت الفصائل عن استعدادها للاستفادة من المشاركة العربية والدولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، وذلك لتعزيز حياة كريمة للشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه في أرضه.

وأكدت الفصائل على أهمية الوحدة الوطنية، داعية إلى الشروع في مسار سياسي وطني موحد بالتعاون مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية.

كما أضاف البيان أن الفصائل تعمل مع الجهود المصرية لعقد اجتماع وطني شامل عاجل من أجل التنسيق بعد وقف إطلاق النار، مع التركيز على توحيد الموقف الفلسطيني وصياغة استراتيجية وطنية شاملة، بالإضافة إلى إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية على أسس الشراكة والمصداقية والشفافية.

الفصائل الفلسطينية أكدت أنها ستواصل العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ استقلالية القرار الفلسطيني، رافضة أي تدخلات أو محاولات لتقويض سيادة الشعب الفلسطيني على غزة.

هذا وتنص خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن غزة ستكون تحت إدارة سلطة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير مسيّسة، تكون مسؤولة عن تسيير الخدمات العامة والبلدية اليومية في القطاع.

وتشير الخطة إلى أن هذه اللجنة ستكون تحت إشراف ورقابة هيئة انتقالية دولية جديدة تُسمى “مجلس السلام”، الذي سيترأسه ترامب، مع أعضاء آخرين من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير.

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن اتفاق دولي لتحقيق الأمن في غزة من خلال شرطة فلسطينية يتم تدريبها من قبل دول أخرى.

وأوضح أن هذه الشرطة ستساعد في الحفاظ على الأمن اليومي في القطاع، وستكون مدعومة من قوات دولية لتعزيز الاستقرار، وهو ما سيُناقش في الأمم المتحدة في نيويورك للتوصل إلى قرار بشأن إنشاء هذه القوات الدولية.

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في غزة

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تناول فيه الوضع الراهن في قطاع غزة، وخاصة اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، أن الاتصال استعرض آخر التطورات المتعلقة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية، وأهمية التوافق على تفاصيل المراحل المختلفة للاتفاق.

كما شدد الرئيس السيسي على ضرورة تنفيذ الاتفاق بشكل كامل لضمان استقرار الوضع في غزة.

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره لمصر على جهودها المبذولة لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا تطلعه لاستمرار التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

كما أكد على ضرورة إيجاد مسار يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، مع ضمان عدم الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وأشاد غوتيريش بدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أهمية نشر قوات دولية في غزة لتوفير شرعية دولية للاتفاق.

كما أشار إلى ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار غزة، وأعرب عن ترحيبه بالمؤتمر الذي ستستضيفه مصر لهذا الغرض.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على دعم مصر للمساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص الأونروا، مشددًا على إرسال مصر شحنات من المساعدات الغذائية والطبية العاجلة إلى غزة فور التوصل إلى اتفاق وقف الحرب.

حاييم رامون: نتنياهو يقود إسرائيل إلى كارثة جديدة!

اعتبر السياسي الإسرائيلي السابق حاييم رامون، الذي شغل مناصب عديدة في الحكومة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقود إسرائيل إلى كارثة جديدة، منتقدًا بشكل خاص سياسته تجاه قطاع غزة والسلطة الفلسطينية.

في مقال له نشرته صحيفة “معاريف”، أكد رامون أن نتنياهو يدفع نحو إدخال قوة عسكرية مشتركة من دول عربية إلى قطاع غزة، وهو ما اعتبره “غير منطقي وخطير”، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو قد يعوق قدرة الجيش الإسرائيلي على العمل ضد “حماس” في حال وقوع عملية أمنية.

وركز رامون على تناقضات سياسة نتنياهو في التعامل مع السلطة الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل تمنح السلطة الفلسطينية صلاحيات أمنية في الضفة الغربية لكنها ترفض منحها صلاحيات مدنية في غزة.

وقال رامون إن السلطة الفلسطينية، رغم كل عيوبها، تشارك في تعاون أمني مع إسرائيل، وهذا التعاون ساعد في منع العديد من الهجمات ضدها.

كما أشار إلى أن نتنياهو يواصل تمسكه بمفهوم الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما أدى إلى تعزيز قوة حماس في القطاع وتفاقم الأزمات الأمنية في المنطقة.

رامون اعتبر أن سياسة نتنياهو الحالية تساهم في تصعيد الوضع، محذرًا من أن “التمسك بمفهوم فصل غزة عن الضفة سيؤدي إلى كارثة جديدة”.

وفي ختام مقاله، دعا رامون إلى ضرورة دعم السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية في غزة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، معتبرًا أن هذا الحل هو الأكثر فاعلية لضمان الأمن الإسرائيلي ومنع تمكين حماس من استعادة قوتها العسكرية.

فريق عسكري أمريكي يتمركز في قاعدة جوية بإسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة

أفادت تقارير إخبارية بنشر فريق عمليات عسكري أمريكي في قاعدة “حتسور” الجوية الإسرائيلية، الواقعة قرب مدينة أشدود، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقل الصحفي باراك رافيد عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله: “سيتم نشر فريق العمليات العسكري الأمريكي لمراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في قاعدة حتسور الجوية بالقرب من مدينة أشدود في إسرائيل”.

The post رفض «الوصاية الأجنبية».. ترامب: واثق من صمود اتفاق غزة وسأزور مصر وإسرائيل appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.