روسيا تعلن إنشاء «درع نووي قوي».. بوتين: لن نقبل العيش بدون سيادة

0
41

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلماء الروس في مجال الطاقة النووية تمكنوا من تطوير “درع نووي قوي”، مؤكداً ريادة روسيا في العلوم والتكنولوجيا المرتبطة بالاندماج النووي الحراري.

وجاء ذلك خلال زيارة عمل إلى مدينة ساروف في منطقة تشيليابينسك، حيث يقع المركز النووي الفيدرالي الروسي التابع لشركة “روساتوم”، ومنح بوتين وسام “العمل الشجاع” لعدد من العاملين تقديراً لجهودهم في تطوير القدرات النووية الروسية، مشيداً بدورهم في دعم الأمن والسيادة الوطنية.

وأشار بوتين إلى أن روسيا بفضل جهود علمائها أصبحت في طليعة تطوير وتنفيذ تقنيات متقدمة تُستخدم في مجالات متعددة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل “الطريق البحري الشمالي”، الذي يربط سان بطرسبورغ بفلاديفوستوك عبر القطب الشمالي.

وأكد أن الصناعة النووية الروسية تسهم في تحقيق نقلة نوعية لتطور الحضارة الإنسانية.

وعلى الصعيد الدولي، شدد بوتين على أن روسيا لا تمتلك دولاً معادية، بل نخباً معادية في بعض البلدان، متّهماً تلك النخب بنشر الدعاية وتضليل الشعوب.

وأوضح أن الحرب في أوكرانيا بدأت عام 2014 باستخدام الدبابات والطائرات ضد المدنيين في دونباس، مؤكداً أن روسيا لن تقبل العيش بدون سيادة، في حين أن أوروبا الغربية محرومة فعلياً من ذلك.

وفيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة، أشار بوتين إلى أنها وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه اعتبر أن وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أتاح بصيص أمل للتعاون المستقبلي.

وأكد استمرار التعاون الروسي مع الدول الغربية في المجال النووي، وتوفير الوقود النووي وخدمات متعددة في مجالات الطب النووي وغيرها، إضافة إلى بحث سبل التعاون في القطب الشمالي وألاسكا.

وختم بوتين بالقول إن الدول التي توقفت عن التعامل مع روسيا نتيجة ضغوط سياسية ستعود لاحقاً، مؤكداً قدرة بلاده على التغلب على جميع التحديات المستقبلية.

روسيا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن بعد اعتقال أوكراني مشتبه به في تفجيرات “التيار الشمالي”

أعلن دميتري بوليانسكي، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن موسكو طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التفجيرات التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز “التيار الشمالي”، وذلك بعد ظهور معطيات جديدة مرتبطة بالقضية.

وأوضح بوليانسكي عبر قناته على “تلغرام” أن روسيا ستسلط الضوء خلال الجلسة على “إطالة التحقيق الألماني وعدم شفافيته بالنسبة للمجلس”، مشيراً إلى أن الجلسة حُدد موعدها في 26 أغسطس الجاري عند الساعة 16:00 بتوقيت نيويورك (23:00 بتوقيت موسكو)، برئاسة بنما لمجلس الأمن.

وجاءت الخطوة الروسية بعد إعلان السلطات الإيطالية اعتقال المواطن الأوكراني سيرغي كوزنيتسوف (49 عاماً) في مقاطعة ريميني، بناءً على طلب من النيابة العامة الألمانية، للاشتباه في كونه منسق عمليات التخريب التي استهدفت “التيار الشمالي” في بحر البلطيق في سبتمبر 2022.

ووفق الشرطة الإيطالية، تم توقيف كوزنيتسوف بعد تسجيله في أحد الفنادق أثناء قضاء عطلة مع أسرته.

ووُصفت الهجمات التي ضربت خطي “التيار الشمالي 1 و2” يوم 26 سبتمبر 2022 تسببت في أضرار بـ”غير المسبوقة”، فيما أشارت ألمانيا والدنمارك والسويد إلى أن التفجيرات ناجمة عن “عمل تخريبي متعمد”.

بدورها، فتحت النيابة العامة الروسية تحقيقاً بتهمة “عمل إرهابي دولي”، بينما شدد الكرملين مراراً على أن موسكو لم تتسلم أي معلومات رسمية من الدول المعنية بالتحقيق.

السفير الروسي في بلغراد: احتجاجات صربيا تسير وفق سيناريو “الثورات الملوّنة”

صرّح السفير الروسي لدى بلغراد ألكسندر بوتسان خارشنكو، أن الاحتجاجات المتواصلة في صربيا تتطور وفق ما وصفه بـ”السيناريو الكلاسيكي للثورات الملوّنة”، مشيراً إلى وجود علامات واضحة على تنظيم مرحلي يهدف إلى دفع التظاهرات نحو العنف والفوضى.

وقال خارشنكو في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “المراحل التي مرت بها الحركة الاحتجاجية، من ردّة الفعل العاطفية بعد المأساة التي وقعت في نوفي ساد، إلى رفع المطالب السياسية، وصولاً إلى الفوضى وأعمال الشغب، تحمل بصمات عملية منظمة”.

وأضاف أن ما يجري في صربيا يعكس أنماطاً مشابهة لما حدث في أوكرانيا وجورجيا وغيرها من الحالات التي شهدت ثورات ملوّنة.

هذا وانطلقت الاحتجاجات بعد حادث انهيار مظلة في محطة قطار بمدينة نوفي ساد في نوفمبر 2024، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصاً. ومع تصاعد التظاهرات خلال أغسطس الجاري، شهدت عدة مدن صربية مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة 137 شرطياً بين 12 و17 أغسطس، بحسب بيانات رسمية.

وعقد مجلس الأمن القومي الصربي اجتماعاً برئاسة الرئيس ألكسندر فوتشيتش دون أن يصدر بياناً رسمياً، فيما أكد فوتشيتش لاحقاً أنه لا ينوي فرض حالة الطوارئ، لكنه وعد بإجراءات حاسمة خلال أيام “لضمان استعادة السلم والنظام”.

من جانبه، دان رئيس الوزراء دجورو ماتسوت أعمال العنف، داعياً إلى خفض التوتر، بينما حذّرت وزارة العدل من أن أعمال الشغب تمثل “اعتداءً على النظام الدستوري” وتستوجب مسؤولية جنائية. كما ناشد بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية بورفيريه المواطنين وقف الانقسامات والعودة إلى الحوار.

The post روسيا تعلن إنشاء «درع نووي قوي».. بوتين: لن نقبل العيش بدون سيادة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.