أعلنت أذربيجان، عن قرب بدء تصدير الغاز إلى سوريا عبر تركيا، وذلك خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى باكو، حيث التقى بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية أن الزعيمين ناقشا أزمة الطاقة التي تواجهها سوريا حاليًا، مؤكدين تنفيذ مشروع تصدير الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر الأراضي التركية في المستقبل القريب، بهدف تعزيز أمن الطاقة في البلاد.
وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، قد أعلن في مايو الماضي عن خطة بلاده لتصدير 6 ملايين متر مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي إلى سوريا، بمعدل يصل إلى ملياري متر مكعب سنويًا، لاستخدامه في إنتاج الكهرباء داخل سوريا.
وأضاف بيرقدار أن أعمال البنية التحتية لخط أنابيب الغاز بدأت في الجانب السوري، حيث سينقل الغاز من ولاية كليس التركية إلى مدينة حلب السورية، مشيرًا إلى أن التدفق سيبدأ خلال ثلاثة أشهر، لتوفير الوقود لمحطات الكهرباء في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود تعزيز استقرار قطاع الطاقة في سوريا بعد سنوات من الأزمات، وتسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.
قناة “كان” العبرية تكشف تفاصيل اللقاءات الإسرائيلية–السورية السرية في أذربيجان
كشفت قناة “كان” العبرية، مساء السبت، عن تفاصيل الاجتماعات التي جرت بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين في العاصمة الأذربيجانية، والتي تناولت قضايا أمنية وسياسية حساسة، أبرزها المطلب السوري بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب سوريا.
وذكرت القناة أن المناقشات بين الجانبين شملت أيضًا سلسلة من التنسيقات الثنائية، في خطوة تُعد نادرة من نوعها منذ سنوات من القطيعة.
كما أشارت إلى احتمال عقد لقاء رسمي بين وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ونظيره السوري أسعد الشيباني، الإثنين المقبل، في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، رغم عدم تحديد موعد رسمي لهذا اللقاء بعد.
من جانبها، نفت صحيفة “الوطن” السورية أي مشاركة للرئيس السوري أحمد الشرع في تلك اللقاءات، مؤكدة أن الاجتماعات لم تشمل أي تمثيل سوري رسمي رفيع المستوى.
وأوضحت الصحيفة أن المحادثات تأتي ضمن جهود تهدئة إقليمية تهدف إلى فرض الالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، مشددة على أن مسألة التطبيع أو توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل “ليست مطروحة على الطاولة” في المرحلة الحالية.
وأكدت “الوطن” أن أذربيجان تُطرح اليوم كـ”منصة دبلوماسية مرنة” بحكم علاقاتها الوثيقة مع إسرائيل وتنسيقها السياسي مع تركيا، ما يجعلها موقعًا محتملاً لتفاهمات غير مباشرة بين أطراف إقليمية متصارعة.
دمشق وبيروت تبحثان نقل السجناء السوريين من لبنان
تجري مباحثات قضائية نشطة بين سوريا ولبنان بهدف التوصل إلى اتفاق يسمح بنقل عدد من السجناء السوريين من السجون اللبنانية إلى بلادهم، لإكمال محكومياتهم داخل الأراضي السورية، في خطوة ينتظرها آلاف الأسر السورية، بحسب ما أفادت به قناة “الجديد” اللبنانية.
وذكرت القناة أن وزارتي العدل في البلدين تجريان تواصلاً مباشراً منذ أسابيع، وسط متابعة شخصية من وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، الذي شدد على أن الملف ذو طابع قانوني بحت، ويحتاج إلى آليات قضائية واضحة بعيداً عن التجاذبات السياسية.
وبحسب المصادر القضائية، فإن الاتفاق المرتقب سيستثني المحكومين أو المتهمين بقضايا الإرهاب، بينما يشمل الحالات الأخرى من الجرائم العامة، وذلك بعد دراسة ملفاتهم بالتنسيق مع السلطات القضائية السورية.
وشهد معبر جديدة يابوس الحدودي في ريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، وقفة احتجاجية لذوي الموقوفين السوريين في سجن رومية اللبناني، دعوا فيها إلى تسريع الإجراءات القانونية وتفعيل الاتفاق القضائي المزمع، للإفراج عن أبنائهم أو إعادتهم إلى سوريا.
ويأتي ذلك في أعقاب زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى دمشق في 5 يوليو الجاري، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، وتم بحث ملف الموقوفين بشكل مفصل، وأكد الشرع خلال اللقاء استمرار المساعي الرسمية السورية لمعالجة أوضاعهم، بينما شدد المفتي دريان على ضرورة إقرار قانون عفو عام لبناني يشمل أكبر عدد ممكن من السجناء.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، إن تمت، قد تشكّل اختراقًا في ملف قضائي شائك ظلّ معلقًا منذ سنوات، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المعتقلين ومنظمات حقوقية تدعو إلى حلول إنسانية وعادلة للموقوفين غير المتورطين في جرائم كبرى.
سوريا: انتشال رفات 4 أشخاص من مقبرة جماعية في ريف درعا تضم عشرات الضحايا
أعلنت فرق الدفاع المدني السوري عن انتشال رفات أربعة أشخاص من مقبرة جماعية داخل اللواء 34 في قرية المسمية بمنطقة اللجاة شمال محافظة درعا، وهي منطقة تضم نحو ست مقابر جماعية وأكثر من 100 قبر فردي، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية عن وكالة “سانا”، ظهرت الجثث على سطح الأرض، ما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني لانتشالها، في حين أشار موقع “تجمع أحرار حوران” إلى أن المنطقة تشهد منذ أشهر عمليات متواصلة لكشف رفات ضحايا يُعتقد أنهم أُعدموا ميدانياً على يد قوات النظام السابق.
وكانت عمليات سابقة في شباط الماضي قد أسفرت عن انتشال رفات عدة أشخاص من الموقع ذاته، وسط تقديرات محلية بوجود عشرات الجثث الأخرى المدفونة منذ سنوات، تعود لمدنيين معارضين تم تصفيتهم ميدانياً ودفنهم في محيط اللواء.
ويأتي ذلك في سياق ما تشهده سوريا من اكتشاف متواصل لمقابر جماعية في عدد من المحافظات، منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر من العام الماضي، حيث تشير التقارير إلى أن هذه المقابر تضم رفات ضحايا القمع خلال سنوات الحرب التي استمرت نحو 14 عاماً.
الدفاع المدني السوري يواصل عمليات التبريد والسيطرة بعد احتواء حرائق غابات اللاذقية
تواصل فرق الدفاع المدني السورية، الأحد، عمليات التبريد الشامل في جميع المواقع التي شهدت اندلاع حرائق غابات الساحل في محافظة اللاذقية، عقب وقف امتداد النيران والسيطرة على بؤر الحرائق في مختلف المحاور.
وأكد الدفاع المدني في بيان نشره عبر “فيسبوك” أن جهود فرق الإطفاء، بالتعاون مع أفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة، أسهمت في إخماد الحرائق بشكل كبير، مع استمرار عمليات الرصد والمراقبة لمنع تجدد الحرائق.
وأوضحت الآليات الهندسية الثقيلة دورها في فتح طرقات وخطوط نار داخل الغابات لتقسيمها إلى قطاعات وتوسيع المسافات الفاصلة بين كل قطاع، بهدف تقليل فرص انتقال النيران وتسريع تحرك فرق الإطفاء في حال تجددها.
وفي تصريح لوكالة “سانا”، قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح إن فرق الإطفاء تمكنت من وقف تمدد النيران في ريف اللاذقية الشمالي، معتبراً ذلك خطوة مهمة نحو السيطرة الكاملة على الحرائق.
وأشار الصالح إلى تحسن واضح في المشهد العام، مع انقشاع الدخان وتواصل جهود الإطفاء المكثفة لتبريد ما تبقى من بؤر مشتعلة، مضيفاً أن الوضع الحالي هو الأفضل منذ عشرة أيام رغم التهديدات المحتملة نتيجة حركة الرياح.
وأشاد الصالح بالتنسيق والتعاون الكبير بين الفرق المحلية والدعم العربي والأجنبي من تركيا والأردن ولبنان والعراق وقطر، معتبراً أن هذا التكامل كان أساس النجاح في التعامل مع الكارثة.
The post سوريا.. الغاز الأذربيجاني ينطلق نحو سوريا عبر تركيا.. خطوة لتعزيز الاستقرار الطاقي appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.