سوريا تؤكد استقرار الأوضاع.. إسرائيل تحذر تركيا والشرع!

0
10

نفت الرئاسة السورية، مساء الثلاثاء، صحة الأنباء المتداولة حول وقوع إطلاق نار كثيف قرب قصر الشعب في العاصمة دمشق أو حدوث عملية اغتيال استهدفت مسؤولًا حكوميًا.

وأكد المستشار الإعلامي في الرئاسة السورية أحمد موفق زيدان، عبر تدوينة نشرها على منصة إكس، أن ما جرى تداوله يندرج ضمن الكذب والافتراء، مشددًا على أنه بخير، ومعتبرًا أن هذه الروايات تعكس أمنيات جهات تسعى إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.

وجاء توضيح زيدان عقب انتشار معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن إطلاق نار كثيف في محيط قصر الشعب ووقوع عملية اغتيال طالت شخصية بارزة مقرّبة من الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق.

وفي السياق نفسه، نفى مصدر أمني سوري، في تصريح لوكالة الأنباء السورية، وجود أي تفجير أو إطلاق نار داخل العاصمة، مؤكدًا أن الأوضاع الأمنية مستقرة ولا تشهد أي أحداث من هذا النوع.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق بسماع أصوات إطلاق نار كثيف في محيط قصر الشعب ومنطقة المزة 86 في دمشق، فيما تداول ناشطون مقطع فيديو زعموا أنه يوثق أصوات إطلاق النار داخل العاصمة، قبل صدور النفي الرسمي.

وأشار المستشار الإعلامي في الرئاسة السورية أحمد موفق زيدان، في تدوينة سابقة، إلى أن تعزيز الدولة السورية ومؤسساتها وحصر السلاح بيدها يمثل ضرورة سورية وإقليمية ودولية، محذرًا من أن غياب هذا المسار يقود إلى الفوضى والتفكك، وما يترتب عليهما من تداعيات تتجاوز حدود الدول.

وزير الإعلام السوري يكشف استراتيجية الدولة لمكافحة الشائعات ويؤكد التعامل الهادئ معها

نشر وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى تدوينة مطولة على صفحته الرسمية في فيسبوك بعنوان “سقوط حكومة الشرع مع نهاية العام”، استعرض فيها أسلوب التعامل الأمثل مع الشائعات التي تنتشر في الساحة السورية، مؤكداً أن الدولة تتبع مقاربة هادئة ومرتّبة لمواجهتها.

وأشار المصطفى إلى أن الشائعات المنظمة بدأت من حسابات إسرائيلية قبل أحداث السويداء، ثم تصاعدت لاحقًا وانتشرت عبر منصات إعلامية مرتبطة بقوات سوريا الديمقراطية إلى جانب عدد كبير من الحسابات في دول الجوار، وتزامن ذلك مع تدخل بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على أطراف معادية في ترويج هذه المزاعم.

وأكد أن خطورة هذه الشائعات لا تكمن في مضمونها فحسب، بل في تأثيرها على المزاج العام لشريحة من الجمهور السوري المرتبط بحياته اليومية ومستقبله، ما يوفر أرضًا خصبة لتداولها واهتمام الناس بها.

وأضاف أن تجاهل الشائعات أو تضخيمها بالردود المتسرعة يساهم في خدمة أهداف الجهات التي تقف خلفها.

وأوضح الوزير أن القنوات الرسمية نفّت أي أحداث غير اعتيادية في دمشق، بما في ذلك أنباء إطلاق نار كثيف قرب قصر الشعب وحدوث عملية اغتيال، مؤكداً أن الهدف من مطلقي هذه الشائعات ليس الترويج للكذب فحسب، بل اختبار استجابة مؤسسات الدولة ومحاولة دفعها إلى تفاعلات إعلامية أو سياسية مبنية على ما يُشاع.

وأشار إلى أن الاستجابة المتسرعة تمنح مروجي الشائعات ما يطمحون إليه، مشددًا على أن بناء مناعة مجتمعية مستدامة يتم عبر تعزيز الموثوقية في الخطاب الرسمي، والالتزام بالشفافية، وترسيخ ثقافة التحقق من المعلومات قبل تداولها على المنصات المختلفة.

وزير الداخلية السوري يحذر فلول النظام السابق من العبث بأمن البلاد

وجه وزير الداخلية السوري أنس خطاب، يوم الأربعاء، تحذيرًا حازمًا ونهائيًا لفلول النظام السابق، مؤكّدًا أن أي محاولة للعبث بأمن البلاد ستواجه بمواجهة حاسمة.

وقال خطاب في سلسلة تدوينات على صفحته الرسمية على منصة “إكس” إن بعض “الحمقى والمغفلين من فلول النظام البائد”، الذين ارتبطوا بعصابات مجرمة وفارين من العدالة، ظنوا أن التزام الوزارة بالقيم والأخلاق وضبط النفس يمثل ضعفًا، مؤكدًا أن الوزارة كانت منذ اليوم الأول ملجأ لكل مظلوم وسيفًا مسلطًا على كل من يحاول زعزعة الأمن.

وأضاف أنس خطاب أن فلول النظام السابق وعصاباته التي تواصل نهج العبث والفوضى والقتل ستواجه مصيرها المحتوم، مشددًا على أن هذه الرسالة تمثل تحذيرًا أخيرًا لهم للتوقف عن أعمالهم التخريبية.

وأكد الوزير أن وزارة الداخلية أثبتت منذ الأيام الأولى للتحرير أنها الدرع الحصينة للسوريين في مواجهة التحديات الأمنية بكافة أشكالها، من خلال التعاون والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات وعموم الشعب.

وأشار إلى أن الوزارة حرصت على تقديم صورة جديدة لمفهوم الأمن، وأن العامل الأمني أصبح خادمًا لأهله بعد أن كان مصدر رعب، موضحًا أن ذلك تحقق عبر إقرار مدونة السلوك وضبط العمل وفق الأسس القانونية والضوابط اللازمة.

وختم أنس خطاب بالقول إن سوريا الجديدة، سوريا البناء، لن تتراجع لحظة للوراء، وأن الدولة الجديدة هي الضامن الوحيد لحفظ أمن المواطنين وصون كرامتهم وضمان حقوقهم.

قسد تستهدف موقع عسكري لفصائل تابعة لحكومة دمشق

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية استهداف آلية وموقع عسكري لفصائل مسلحة تابعة لوزارة الدفاع في حكومة دمشق، ردًا على هجمات بطائرات مسيّرة انتحارية استهدفت محيط سد تشرين شمالي سوريا، وفق ما نقل موقع رووداو.

وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية في بيان صدر الثلاثاء أن فصائل السلطان مراد، والسلطان سليمان شاه المعروفة بالعمشات، وفصيل الحمزات، التابعة لوزارة الدفاع في حكومة دمشق، نفذت هجومًا بطائرتين انتحاريتين استهدف محيط السكن في منطقة سد تشرين، ووصفت ذلك بالتصعيد الخطير واستمرار سياسة زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الهجوم لم يسفر عن إصابات في صفوف قواتها.

وأضافت أن الفصائل ذاتها عاودت الهجمات في اليوم نفسه عبر استهداف تلة سيرياتل في محيط سد تشرين بطائرتين انتحاريتين إضافيتين، من دون تسجيل إصابات.

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن قواتها ردت بشكل مشروع ومباشر على مصادر انطلاق الطائرات الانتحارية، حيث جرى استهداف سيارة عسكرية من نوع تويوتا ونقطة عسكرية تابعة لتلك الفصائل، ما أدى إلى إصابات وُصفت بالمحققة في صفوفها.

ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات ميدانية متواصلة، إذ شهد محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب اشتباكات مسلحة بتاريخ 22 ديسمبر بين مجموعات مسلحة تابعة للحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة وعشرين آخرين جراء تلك الاشتباكات.

فرض حظر تجول في اللاذقية وانتشار مكثف للأمن السوري بعد أعمال شغب دامية

بدأ سريان قرار حظر التجول في مدينة اللاذقية اعتبارًا من الساعة الخامسة مساء الثلاثاء، ويستمر حتى الساعة السادسة من صباح الأربعاء، بالتزامن مع انتشار مكثف لوحدات الأمن السوري العام في أحياء المدينة.

وأكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أن قرار حظر التجول لا يشمل الحالات الطارئة، والكوادر الطبية، وفرق الإسعاف والإطفاء، مشددة على أن الإجراءات تأتي في إطار حفظ الأمن والاستقرار.

ودعت القيادة المواطنين إلى الالتزام الكامل بمضمون القرار والتعاون مع الوحدات المختصة المنتشرة على الأرض، محذرة من مساءلة قانونية بحق كل من يخالف تعليمات حظر التجول.

ويأتي القرار عقب أعمال شغب شهدتها أحياء متفرقة من مدينة اللاذقية مساء الاثنين، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح، إضافة إلى أضرار واسعة لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.

وساد هدوء تام أحياء المدينة صباح الثلاثاء، وسط استمرار انتشار القوى الأمنية وإجراءات ضبط الأوضاع.

هزة أرضية بقوة 4.2 درجات تضرب قبالة شواطئ اللاذقية السورية

رصد مرصد الزلازل الأردني هزة أرضية بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر قبالة شواطئ مدينة اللاذقية شمال غربي سوريا، مساء الأربعاء 30 ديسمبر 2025.

وأوضح مدير مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان أن الهزة وقعت عند الساعة السادسة وخمس دقائق مساءً، وعلى عمق بلغ 60 كيلومترًا، وعلى مسافة تقدر بنحو 380 كيلومترًا عن العاصمة الأردنية عمّان.

وأشار سويدان إلى أن سكان المدن السورية القريبة من مركز الزلزال شعروا بالهزة، بينما تعكس شدتها المتوسطة محدودية التأثيرات المحتملة وعدم وجود مؤشرات على أضرار كبيرة.

ولفت إلى أن النشاط الزلزالي في هذه المنطقة يعد أمرًا متكررًا نظرًا لطبيعتها الجيولوجية.

نتنياهو: إسرائيل تسعى لتغيير علاقاتها مع سوريا رغم وجود جهاديين في الجيش

صرح رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل تسعى لتغيير علاقاتها مع سوريا، رغم أن نصف الجيش السوري يتكون من مقاتلين جهاديين، مشيرًا إلى إمكانية فتح قنوات حوار جديدة مع دمشق لتحقيق مستقبل من السلام.

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “شهدنا الذكرى السنوية الأولى لهذه الحكومة الجديدة، ولديهم استعراض، موكب لجيشهم، وللأسف نصف جيشهم من الجهاديين، نود أن نرى إذا كان بإمكاننا إقامة علاقة مختلفة معهم، ولدينا محادثات لم نعقدها من قبل، وآمل أن تؤدي إلى مستقبل من السلام”.

وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل وسوريا، مؤكدًا أنه سيبحث هذا الملف مع نتنياهو، واصفًا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بالقوي ومشيرًا إلى عمله الجاد لتحقيق نتائج إيجابية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن دمشق تتوقع التوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل على أساس اتفاقية الهدنة لعام 1974، مع بعض التعديلات الطفيفة ودون إقامة مناطق عازلة، بحلول نهاية العام 2025.

ومع ذلك، رفضت إسرائيل مطلب سوريا بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط التي تسيطر عليها في سوريا، موضحة أن الجيش سينسحب من بعض النقاط التسع فقط، مقابل التوصل إلى اتفاق سلام كامل وليس اتفاقًا أمنيًا.

«مستشفى عبر الحدود».. إسرائيل تلوّح بورقة إنسانية في جنوب سوريا برسالة إلى أردوغان والشرع

كشفت صحيفة «معاريف» العبرية أن إسرائيل تروّج لمشروع إنشاء مستشفى في جنوب سوريا قرب الحدود مع هضبة الجولان، مخصص لخدمة الدروز في محافظتي السويداء ودرعا، في خطوة تحمل أبعادًا إنسانية وسياسية.

وبحسب الصحيفة، سيضم المستشفى نحو 250 سريرًا بتكلفة تقديرية تبلغ 3 ملايين دولار، مع دراسة إنشاء مركز طبي ثانٍ في منطقة حضر.

وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تدير حاليًا عيادة طبية عسكرية في المنطقة، وتسعى لتوسيع نطاق المساعدة الصحية بما يشمل تجهيزات متطورة وعمليات جراحية، بالتنسيق مع منظمات إغاثة أوروبية.

كما يقود المشروع عضو الكنيست عفيف عابد بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبالتعاون مع قيادات درزية.

في المقابل، أفادت تقارير لبنانية بأن المشروع يُنظر إليه كجزء من مساعٍ إسرائيلية لتعزيز نفوذها في جنوب سوريا عبر مبادرات إنسانية، وسط انقسام داخل القرى الدرزية بين مؤيد للتعاون ومعارض له، ومخاوف من تداعيات سياسية وأمنية على المنطقة.

The post سوريا تؤكد استقرار الأوضاع.. إسرائيل تحذر تركيا والشرع! appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.