قتلى بقصف عنيف.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاغتيال عنصر هام جنوب لبنان

0
10

قتل شخص وأصيب عدد من الأشخاص بينهم أطفال، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي تولين وقلاوية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت به السلطات اللبنانية.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الشهيد يُدعى “محمد .ي” من بلدة مجدل سلم، مشيرة إلى أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية. كما تضررت سيارة ثانية تقل أطفالًا كانوا على مقربة من الموقع المستهدف.

في سياق متصل، ألقت طائرة إسرائيلية مسيّرة مسامير معدنية في شوارع بلدة رامية، ما تطلب تدخل الجيش اللبناني لإزالتها، كما تم العثور على مسيّرة إسرائيلية سقطت في بلدة حولا الحدودية.

وأشارت التقارير إلى أن طائرة معادية ألقت قنبلة صوتية على بلدة الضهيرة، بالتزامن مع إطلاق نار على أطرافها، ما زاد من حالة التوتر في الجنوب اللبناني.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024 أكثر من 3000 مرة، فيما يواصل حزب الله تأكيد التزامه ببنود الاتفاق، وأبقت إسرائيل على نقاط عسكرية في خمس مواقع استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، رغم انقضاء المهلة المحددة للانسحاب في فبراير الماضي.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، عن اغتيال عنصر مهم في حزب الله اللبناني خلال عملية استهدفت منطقة النبطية جنوب لبنان.

وأكد الجيش أن القتيل كان يعمل على تطوير وسائل قتالية لصالح الحزب، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “هاجم جيش الدفاع أمس في منطقة النبطية في جنوب لبنان وقضى على الإرهابي المدعو محمد علي ياسين، وهو أحد عناصر حزب الله الذي عمل خلال الحرب على إنتاج وتطوير وسائل قتالية لصالح حزب الله الإرهابي.”

وأضاف البيان أن نشاط القتيل “كان يشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.

ووفقًا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فإن الغارة الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بعد استهداف سيارة بين بلدتي تولين وقلاوية في جنوب لبنان، وأكدت الوكالة أن الشهيد يدعى محمد ي. وينحدر من بلدة مجدل سلم.

وأشار المصدر إلى أن الغارة نفذت باستخدام طائرة مسيرة إسرائيلية، ما يؤكد طبيعة العملية كضربة دقيقة استهدفت الشخص المستهدف مباشرة.

وتأتي هذه العملية في ظل توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، خاصة في ظل استمرار الصراع في المنطقة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية للبنان.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أنه سيواصل اتخاذ خطوات عسكرية ضد أي تهديدات من قبل حزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة، في إطار حماية الأمن القومي الإسرائيلي.

“حزب الله”: سلاح المقاومة خط أحمر ومحاولات الإملاء الخارجي تصطدم بموقف صلب

أكد المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل أن ما يُطرح بشأن ملف السلاح يأتي في إطار إملاءات خارجية صيغت بنسبة 99% تحت عنوان “حصرية السلاح”.

ورأى الخليل أن ذلك يتناقض بشكل واضح مع ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري، معتبراً أن لبنان يتعرض لابتزاز مكشوف يتعلق بلقمة عيش أبنائه وملف إعادة الإعمار وحتى تمويل الجيش اللبناني، وذلك من قبل بعض دول ما يُسمى بالخماسية.

وأشار إلى أن بعض المسؤولين الأساسيين في لبنان يخضعون لوصاية كاملة، مضيفاً أن الحكومات المتعاقبة منذ عام 1990 طبقت اتفاق الطائف ومنحت المقاومة حقها عبر صيغة “الجيش والشعب والمقاومة”، لكن بعض الأطراف اليوم يخالفون الطائف ويفسرونه بما يتناسب مع مصالحهم.

وأكد الخليل أن نزع السلاح سيكون “خطيئة كبرى” تضع لبنان في مهب الرياح التي يريدها “المستكبر العالمي خدمة للأمريكي والإسرائيلي”، ومبنية على أحقاد قديمة.

وشدد على أن التهدئة الأخيرة جاءت نتيجة اصطدام الحكومة والجهات التي فرضت عليها الإملاءات بموقف صلب وواضح من المقاومة، مفاده أن هذا الأمر غير قابل للنقاش ولن يتحقق لأنه يصب في مصلحة العدو.

وأضاف أن المقاومة تستند إلى ركن متين يتمثل بالحاضنة الشعبية الواسعة لعوائل الشهداء وجمهور الناس، مؤكداً أن الحزب لم يلجأ إلى الشارع للضغط على الحكومة لكنه وقف موقفاً مشرفاً وكبيراً.

وأكد أن ما ورد في البيان الأخير حول معالجة موضوع السلاح ضمن الاستراتيجية الدفاعية، وربطه بضرورة التزام العدو بتنفيذ البنود، ساهم في تخفيف اندفاعة الحكومة نحو خيارات وصفها بـ”السحيقة”.

وختم بالقول إن القوى الخارجية التي وصفها بـ”أصحاب الوصاية” كانت تعمل لإقصاء حزب الله عن الحكومة، مشدداً على أن وجود الحزب داخلها أمر إيجابي لأنه يتيح المقارعة السياسية من الداخل والخارج، ويشكل سداً منيعاً أمام محاولات فرض الإملاءات.

لبنان ينجح في إحباط تهريب 6.5 ملايين حبة كبتاغون و700 كغم حشيش عبر شبكة دولية

أعلن وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار عن إحباط عملية تهريب ضخمة شملت 6 ملايين و500 ألف حبة كبتاغون، و700 كيلوغرام من الحشيش، كانت معدة للتهريب عبر مرفأ بيروت إلى السعودية.

وكشف الحجار خلال مؤتمر صحافي أن الشبكة الدولية التي تم تفكيكها تمتد بين لبنان وتركيا وأستراليا والأردن، وتم توقيف رئيسها وعدد من أفرادها بعد مراقبة دقيقة استمرت لشهور.

وأشار إلى أن شعبة المعلومات اللبنانية نفذت عمليات أمنية ناجحة، شملت توقيف عناصر مرتبطة بالإرهاب والعملاء، كما أكد على دعم السلطة السياسية الكامل للأجهزة الأمنية لعدم التهاون مع أي نشاط إجرامي.

وأضاف الوزير أن الجيش اللبناني قام مؤخرًا بتفكيك معمل للمخدرات في إحدى المناطق، وأن كمية المخدرات المضبوطة قد تكون بقايا من النظام السابق في سوريا.

وشدد الحجار على أن العملية نفذت بشكل احترافي بالتعاون مع أجهزة أمنية من دول عدة، وتم ضبط المخدرات قبل شحنها من المرفأ.

The post قتلى بقصف عنيف.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاغتيال عنصر هام جنوب لبنان appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.