قتلى في غزة ومصر تؤكد رفضها التهجير.. سيدة لرئاسة الموساد!

0
4

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يزال يعتزم زيارة نيويورك رغم تهديدات عمدة المدينة الجديد زهران ممداني بتوقيفه امتثالًا لمذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وقال نتنياهو خلال مقابلة عبر الفيديو مع منتدى ديلبوك الذي تنظمه صحيفة “نيويورك تايمز”: “نعم، سآتي إلى نيويورك”. وأضاف أنه سيكون مستعدًا للحوار مع ممداني إذا غيّر موقفه واعترف بحق إسرائيل في الوجود، واصفًا ذلك بأنه سيكون بداية جيدة لمحادثة.

ويعتبر زهران ممداني، الاشتراكي الديمقراطي وأول عمدة مسلم ومن جنوب آسيا لنيويورك، من الداعمين لحق إسرائيل في الوجود، لكنه امتنع عن القول بأن إسرائيل لديها الحق في أن تكون دولة يهودية، مؤكدًا أنه لا ينبغي لأي دولة أن تحدد مواطنيها وفق الدين أو عوامل أخرى.

وتعهد ممداني بإرسال شرطة نيويورك لتنفيذ أوامر توقيف القادة المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية، ومن بينهم نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما رفضت إسرائيل هذه الاتهامات الموجهة لنتنياهو، مشيرة إلى أن المحكمة الدولية لديها حجج معقولة للاعتقاد بأنه قد يكون مسؤولًا عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

ورغم تهديدات العمدة، فإن توقيف نتنياهو يظل مستبعدًا، وسط تشكيك في صلاحية رئيس البلدية لاتخاذ مثل هذا الإجراء، خاصة أن الحكومة الفدرالية الأمريكية تتولى ملف الهجرة، وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دافعت عن إسرائيل وفرضت عقوبات على قضاة ومدعين في المحكمة الدولية.

ويُذكر أن نيويورك تضم أكبر عدد من اليهود خارج إسرائيل، كما تستضيف مقر الأمم المتحدة، حيث يحضر نتنياهو الجمعية العامة السنوية بانتظام، ويُفترض أن تصدر الولايات المتحدة تأشيرات للمسؤولين المدعوين من الأمم المتحدة، رغم رفض إدارة ترامب سابقًا منح تأشيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلن ترشيح سكرتيره العسكري لرئاسة الموساد وسط جدل واسع

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تعيين سكرتيره العسكري، اللواء رومان غوفمان، رئيساً جديداً لجهاز الموساد، على أن يُعرض القرار الأربعاء على اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب العليا.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن هذا القرار أثار انتقادات داخل الموساد وبين كبار المسؤولين السابقين، مؤكدين أن غوفمان يفتقر إلى الخبرة الاستخباراتية والإدارية المطلوبة لإدارة الجهاز.

وبحسب البيان الرسمي، شغل غوفمان عدة مناصب قيادية وعسكرية في الجيش الإسرائيلي، شملت مقاتل وقائد في سلاح المدرعات، وقائد كتيبة في الكتيبة 75 باللواء السابع، وضابط عمليات خاصة في تشكيل غاش (الفرقة 36)، إضافة إلى قيادة لواء عتصيون واللواء السابع وفرقة هاباشين (210)، ورئاسة المركز الوطني للتدريب البري، وتوليه منصب رئيس مقر العمليات الحكومية في الأراضي، وصولاً إلى منصبه الحالي سكرتيراً عسكرياً لرئيس الوزراء.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اللواء غوفمان ضابط ذو كفاءة عالية، وأثبت خلال توليه منصب السكرتير العسكري قدرات مهنية استثنائية، وكان على اتصال دائم بجميع أجهزة الاستخبارات، بما في ذلك الموساد، كما أظهر إبداعاً ومبادرة ومعرفة عميقة بالعدو إلى جانب تكتم مطلق، مشيراً إلى إصابته بجروح بالغة خلال اشتباك مباشر مع مسلحين من حركة حماس شرق غزة.

وفي حال صادقت اللجنة الاستشارية برئاسة رئيس المحكمة العليا المتقاعد آشر غرونيس على التعيين، سيكون غوفمان ثاني ضابط عسكري يتولى رئاسة أحد أجهزة الاستخبارات في عهد نتنياهو، بعد تعيين اللواء الاحتياط ديفيد زيني رئيساً لجهاز الشاباك، وهو التعيين الذي أثار جدلاً سياسياً واسعاً وأُحيل إلى المحكمة العليا.

وسيقوم غوفمان في حال إقرار تعيينه بخلافة رئيس الموساد الحالي ديدي برنياع، الذي تولى المنصب في يونيو 2021، وتنتهي ولايته القانونية بعد أربع سنوات قابلة للتمديد عاماً إضافياً بقرار من رئيس الوزراء، وقد تجاوز برنياع مدة ولايته الأساسية ويمارس مهامه حالياً ضمن تمديد فعلي بانتظار قرار حكومي نهائي.

غزة: خمسة قتلى بينهم طفلان بغارة إسرائيلية رداً على اشتباك مسلح جنوب القطاع

أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم الأربعاء، أن غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفلان، وأصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما قالت القوات الإسرائيلية إنها استهدفت “إرهابيًا من حماس” جنوب القطاع، رداً على اشتباك مسلح أدى لإصابة خمسة جنود.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن القصف وقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، واستهدف مخيمًا لإيواء النازحين بالقرب من مستشفى الميدان الكويتي، موضحًا أن الطفلين الضحيتين يبلغان من العمر 8 و10 أعوام، فيما أصيب 32 شخصًا آخرين.

وأكدت القوات الإسرائيلية أن قوة عسكرية صادفت مسلحين خلال عملية في شرق رفح، خرجوا من بنية تحتية تحت الأرض، وأسفرت المواجهات عن إصابة جندي بجروح خطيرة، وجنديين آخرين وضابط صف بجروح متوسطة تم نقلهم إلى المستشفى.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد قتل أكثر من 40 مقاتلاً خلال الأسبوع الماضي في عمليات استهدفت أنفاقًا قرب رفح، حيث يتحصن مقاتلو حماس في شبكة من الأنفاق.

ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب المستمرة في غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1,221 شخصًا في إسرائيل، مقابل مقتل 70,117 شخصًا في القطاع وفق وزارة الصحة في غزة. ومنذ بدء الهدنة، قتل 360 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة جنود خلال الفترة نفسها.

اشتباكات برفح تُصيب 4 جنود إسرائيليين وإسرائيل تعلن فتح معبر رفح بعد استعادة جثامين الرهائن

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إصابة أربعة من عناصره خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة، أحدهم إصابته خطيرة، والباقون الثلاثة متوسطة، وتم نقلهم لتلقي العلاج وإخطار ذويهم.

وأوضح الجيش أن الاشتباكات وقعت خلال نشاط لقوات لواء “غولاني” شرق رفح، حين خرج مسلحون من نفق تحت الأرض.

وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدروسيان أن معبر رفح بين غزة ومصر سيُفتح من الاتجاهين بعد استعادة جميع جثامين الرهائن الإسرائيليين وفق نص اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى ستتيح خروج المقيمين في القطاع إلى مصر بعد التنسيق الأمني مع الجانب المصري والوسطاء الدوليين.

ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 13 أكتوبر الماضي، سلمت حماس الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدداً من الجثامين، مقابل إطلاق إسرائيل نحو 2000 أسير فلسطيني وجثامين لأسرى. واستمرت الحرب الإسرائيلية على غزة لأكثر من عامين،

تحديد هوية الرفات التايلاندي وتسليمها لإسرائيل ضمن خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، تحديد هوية صاحب الرفات الذي تسلمته إسرائيل من حركة حماس، وتبين أنه المواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك.

وبذلك يتبقى جثمان الإسرائيلي ران جفيلي فقط في قطاع غزة.

وأكدت حماس موافقتها على تسليم جميع الرهائن الأحياء والأموات الموجودين في غزة ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي يمثل المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وأشار مسؤولون تايلانديون إلى أن الرفات التي سُلمت من غزة إلى السلطات الإسرائيلية تعود لآخر رهينة تايلاندي.

ومنذ بدء الهدنة في 10 أكتوبر، أعادت حماس جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20، إضافة إلى رفات 26 جثة، مقابل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني وسجين مُدان.

ويُعد تسليم رفات آخر رهينتين خطوة أساسية لإكمال المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشمل أيضاً فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في كلا الاتجاهين.

تقرير إسرائيلي يحذر من تدهور خطير في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين

أفاد تقرير صادر عن مكتب الدفاع العام الإسرائيلي، بأن ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين تدهورت بشكل كبير منذ هجوم “حماس” في 7 أكتوبر 2023، واصفاً الوضع بأنه “واحدة من أسوأ أزمات الاحتجاز التي شهدتها الدولة”.

وأعد التقرير بعد فحوصات وزيارات ميدانية خلال عامي 2023 و2024، وشمل عشرات مرافق الاحتجاز التابعة لخدمة السجون، بما في ذلك ثمانية مرافق مخصصة للأسرى الأمنيين.

وأوضح أن العديد من الأسرى محتجزون في ظروف اكتظاظ شديد ويعانون من الجوع وفقدان الوزن وأعراض جسدية مصاحبة، بما في ذلك ضعف شديد وحتى الإغماء، مع وصول محدود لمياه الشرب.

وأشار التقرير إلى تعرض الأسرى الأمنيين لعنف شديد من قبل السجناء، ومنعهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، مع نقص في النظافة ومساحات المعيشة التي تقل عن ثلاثة أمتار مربعة لنحو 90% من الأسرى الفلسطينيين.

وذكر التقرير أن مرفق الاحتجاز في كيتيوت استوعب ضعف طاقته، حيث يضطر العديد من الأسرى للنوم على الأرض.

واختتم التقرير بأن مكتب الدفاع العام يرى أنه، رغم الوضع الاستثنائي الناتج عن الحرب وتأثيراتها على استقبال أعداد كبيرة من المعتقلين، “لا يمكن القبول بواقع يتم فيه احتجاز آلاف الأسرى في مساحة معيشية غير إنسانية لفترة طويلة ومستقرة”.

مصر تؤكد رفضها لتهجير الفلسطينيين وفتح معبر رفح سيكون ثنائي الاتجاه

قال مصدر مصري إن فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في اتجاه واحد يمثل محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وذلك رداً على تصريحات إسرائيلية بالاستعداد لفتح المعبر باتجاه مصر فقط.

وأوضح المصدر، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية” مساء الأربعاء، أن عدم تشغيل المعبر في الاتجاهين يخالف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً التزام مصر بمقررات اتفاق وقف إطلاق النار، بما فيها فتح معبر رفح في الاتجاهين لاستقبال الجرحى والمصابين.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان أن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشدداً على أن التهجير من قطاع غزة خط أحمر لن تسمح مصر بتجاوزه، وأن موقفها ثابت رغم محاولات الضغط أو المناورة.

وأشار رشوان إلى أن معبر رفح لا يمكن فتحه إلا من الجانبين وفق البند 12 من خطة ترامب، وأن أي محاولة لفتحه من طرف واحد تُعد مخالفة صريحة للاتفاقات القائمة، نافياً بشكل قاطع وجود أي تنسيق مصري لخروج الفلسطينيين من القطاع، واعتبر ما تروجه بعض الأطراف عن ذلك مناورات إسرائيلية للضغط وتشويه الموقف المصري.

ويأتي الرد المصري بعد إعلان وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية “كوغات” أن معبر رفح سيفتح في الأيام المقبلة للسماح حصراً بخروج سكان غزة إلى مصر، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتنسيق مع القاهرة وبعثة الاتحاد الأوروبي المشرفة على المعبر.

ونفى مصدر مصري مسؤول الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود تنسيق لفتح المعبر خلال الأيام القادمة، مؤكدًا أن أي توافق على فتح المعبر سيكون ثنائياً للدخول والخروج من القطاع وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومعبر رفح يمثل البوابة الرئيسية بين قطاع غزة ومصر، ويعد محوراً أساسياً في جهود تسهيل حركة المدنيين والجرحى أثناء النزاعات المتكررة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتؤكد مصر منذ سنوات التزامها بمنع تهجير الفلسطينيين والإبقاء على فتح المعبر في الاتجاهين كجزء من اتفاقيات وقف إطلاق النار والمبادرات الدبلوماسية الدولية.

مجموعة أيرلندية تتهم مايكروسوفت بمساعدة إسرائيل في إخفاء عمليات تتبع الفلسطينيين

قدمت مجموعة “المجلس الأيرلندي للحريات المدنية” شكوى رسمية تتهم شركة “مايكروسوفت” بانتهاك قانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، مستندة إلى مزاعم موظفين بأن الشركة ساعدت في إزالة أدلة على المراقبة الإسرائيلية الواسعة بحق الفلسطينيين من مراكز بيانات داخل أوروبا، وفق وكالة “بلومبيرغ”.

وطالبت الشكوى لجنة حماية البيانات في أيرلندا بالتحقيق في طريقة تعامل مايكروسوفت مع البيانات العسكرية والحكومية الإسرائيلية ووقف هذه الممارسات إذا تبين أنها مخالفة للقانون، مشيرة إلى أن نقل البيانات أضعف قدرة أيرلندا على مراقبتها وفق اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية، أحد أكثر قوانين الخصوصية صرامة في العالم.

وأوضحت المجموعة أن الشكوى استندت إلى معلومات حصلت عليها من موظفين داخليين بدعم من منظمة “إيكو”، وهي جماعة ضغط تركز على مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى حول القضايا الاجتماعية.

ويقع المقر الأوروبي لشركة مايكروسوفت في أيرلندا، وتتحمل السلطات التنظيمية المحلية مسؤولية تطبيق قانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، ما يجعل أيرلندا نقطة مركزية للتحقيقات المتعلقة بانتهاكات الخصوصية للشركات التقنية الكبرى.

The post قتلى في غزة ومصر تؤكد رفضها التهجير.. سيدة لرئاسة الموساد! appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.