شددت ليبيا على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتقاسم الأعباء في جهود مكافحة الاتجار بالبشر، مؤكدة التزامها الثابت بالتصدي للشبكات الإجرامية العابرة للحدود.
وأوضحت أن تفاقم الظاهرة عالميًا يرتبط بتزايد النزاعات والفقر والنزوح والاضطرابات السياسية، إضافة إلى الاستخدام السيئ للتقنيات الحديثة.
جاء ذلك في بيان الوزير المفوض والمنسق السياسي للبعثة الليبية لدى الأمم المتحدة، عصام محمد القفة، خلال الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة حول تقييم خطة عمل الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، المنعقد يومي 24 و25 نوفمبر 2025 في نيويورك.
وأشار البيان إلى أن ليبيا تقف في “خط المواجهة الأمامي” بحكم موقعها الجغرافي كدولة عبور من أفريقيا إلى أوروبا، وما يترتب على ذلك من ضغوط استثنائية تتحملها رغم عدم نشأة الظاهرة داخل أراضيها.
ودعا إلى تحمل جماعي للمسؤولية وتوزيع عادل للأعباء، بدل ترك الدول محدودة القدرات تواجه التحديات وحدها.
كما استعرض القفة الجهود الوطنية، مؤكدًا تنفيذ السلطات الليبية خلال عام 2025 عشرات العمليات الأمنية التي أسهمت في تفكيك شبكات وإنقاذ ضحايا وتعزيز قدرات خفر السواحل.
وأشار إلى إعلان مكتب النائب العام ضبط 59 قاربًا معدة لتهريب البشر والكشف عن الخلية المسؤولة عنها.
وجدد البيان دعم ليبيا لخطة العمل العالمية، مؤكدًا التزامها بالتعاون الدولي والاستثمار في التنمية والوقاية والأمن لحماية الضحايا وضمان محاسبة الجناة وصون الكرامة الإنسانية.
The post ليبيا تطالب بتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «الاتجار بالبشر» appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.
