منظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية.. كيف تعمل وما هي نقاط ضعفها؟

0
14

تُعتبر منظومة “القبة الحديدية” واحدة من أهم أدوات الدفاع الجوي لإسرائيل، حيث تم تصميمها لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف وغيرها من التهديدات الجوية بهدف حماية المناطق المأهولة والمنشآت الحيوية. دخلت المنظومة الخدمة الكاملة في مارس 2011، ومنذ ذلك الحين شهدت عدة تحديثات تقنية عززت من فعاليتها في اعتراض الصواريخ.

آلية العمل

تعتمد “القبة الحديدية” على رادار متطور يرصد الصواريخ القادمة ويحدد مسارها بدقة، ثم تقيم وحدة التحكم مدى تهديد الصاروخ للمناطق السكنية أو المنشآت الحيوية.، إذا تبين أن الصاروخ يمثل خطراً، تُطلق منظومة الاعتراض صاروخ “تامير” الذي يفجر الصاروخ المهاجم في الجو قبل وصوله إلى هدفه، أما إذا لم يكن الصاروخ يشكل تهديداً، فإن النظام يسمح له بالسقوط دون تدخل لتوفير الموارد.

وتُقدر قدرة “القبة الحديدية” على اعتراض الصواريخ ضمن مدى يتراوح بين 4 و70 كيلومتراً، وفق تقرير خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي لعام 2023.

التركيبة الأساسية

رادار رصد متطور

منصات إطلاق صواريخ الاعتراض

صواريخ “تامير” لاعتراض الصواريخ المهاجمة

طواقم عسكرية متخصصة لإدارة العمليات

قادة للإشراف والتنسيق الشبكي

الدعم والتمويل

تُطوّر المنظومة من قبل شركة “رافائيل” الإسرائيلية بدعم مالي وتقني كبير من الولايات المتحدة الأميركية، التي خصصت منذ 2011 مليارات الدولارات لتغطية إنتاج البطاريات والصواريخ الاعتراضية وتكاليف الصيانة، بدعم متواصل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس.

نقاط الضعف

رغم نجاحاتها، لا تعتبر “القبة الحديدية” منيعة بالكامل. فقد حذر تقرير مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من خطر هجمات الإشباع، التي تعتمد على إطلاق عدد هائل من الصواريخ من عدة اتجاهات في وقت واحد، ما قد يتجاوز قدرة المنظومة على التعامل مع كل التهديدات بشكل فعال، بحسب سكاي نيوز.

ويشير الخبراء إلى أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحدياً حقيقياً في حال تصاعد النزاع العسكري، مما يستدعي تطوير المنظومة باستمرار وزيادة عدد البطاريات المنتشرة في نقاط استراتيجية لضمان تغطية أفضل.

The post منظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية.. كيف تعمل وما هي نقاط ضعفها؟ appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.