أعلن رئيس مدغشقر أندريه راجولينا حل حكومة البلاد، وسط احتجاجات شعبية واسعة بسبب انقطاع الكهرباء والمياه، ووعد بتعيين رئيس وزراء جديد خلال ثلاثة أيام.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بمقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وأوضحت المفوضية أن الضحايا شملوا متظاهرين ومارة قتلوا على يد قوات الأمن، بالإضافة إلى آخرين سقطوا في أعمال عنف ونهب ارتكبها أفراد وعصابات غير متعلقة بالمتظاهرين.
ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك السلطات المحلية إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل وشفاف، وتقديم المسؤولين عن أعمال العنف إلى العدالة، مشدداً على ضرورة الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية وغير المتناسبة، والإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيًا.
وتجددت الاحتجاجات أمس الاثنين، بمشاركة آلاف الشباب في العاصمة أنتاناناريفو، مطالبين باستقالة الحكومة، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وقد أدى الوضع إلى إعلان رئيس مدغشقر إقالة وزير الطاقة، في محاولة لتهدئة الغضب الشعبي.
وتعاني مدغشقر من أزمة بنية تحتية حادة رغم امتلاكها لموارد طبيعية كبيرة وشواطئ خلابة، إذ لم تتمكن الدولة من استغلال إمكاناتها السياحية والمعدنية على نطاق صناعي، ما يزيد من هشاشة الاقتصاد ويفاقم معاناة السكان، خاصة في ظل التوترات الاجتماعية المستمرة.
The post 22 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب باحتجاجات مدغشقر.. والرئيس يعلن حل الحكومة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.