الهيئة الطرابلسة تدعو لسحب الثقة من النوّاب وإنهاء دور مجلس الدولة

0
356

دعت الهيئة الطرابلسية إلى سحب الثقة من مجلس النوّاب الليبي، وإنهاء دور المجلس الأعلى للدولة.

وفي بيان حول مجريات الأحداث السياسية الأخيرة، قالت الهيئة، إن ما يقوم به مجلس النواب في الأيام الأخيرة الماضية يهدف وبشكل مباشر إلى إطالة فترة بقائه في السلطة بدايةً بإصداره لقوانين انتخاب معيبة وإفشاله في إجراء الانتخابات، وعمله الآن على فرض حكومة موازية قد تُدخل العاصمة طرابلس وباقي البلاد في حرب أخرى لا يعرف مداها إلا الله، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن محاولات مجلس النواب المستميتة والمستمرة للبقاء في السلطة وإشراك المجلس الأعلى للدولة الذي يطمح هو الآخر في استمراره كجسم استشاري، سيساهم في إطالة فترة المراحل الانتقالية وعدم استقرار الدولة وزيادة حجم الفساد وإهدار مقدرات الدولة في غير طاعة الله.

ونوه البيان إلى أن جُل هم المجلسين هو العمل في الحصول على أكبر قدر ممكن من الغنائم سواء المادية أو المعنوية دون أن يساهموا في تقديم أي فائدة تُساعد في انتشال البلاد من الضياع التي هي فيه وتُساهم في استقرارها.

ولفتت الهيئة الطرابلسية إلى أن ما يحدث خلال هذه الفترة من تحالفات غريبة وغير طبيعية لهو أكبر دليل على أن الكثير ممن يتصدرون المشهد السياسي الليبي اليوم أصبح همهم الأساسي وشغلهم الشاغل هو الوصول إلى حكم هذا الشعب فقط لا غير.

وأضافت الهيئة: “فرغم كل ما عاناه الشعب الليبي جراء الاقتتال الذي دار خلال السنوات الماضية والذي كانوا هم أحد أقطابه الرئيسيّة والسبب فيه، اليوم نراهم يتحالفون متناسيين ما تسببوا فيه من قتل ودمار وتهجير وأمراض جسدية ونفسية بل ويؤكدون على مبدأ الوصايا وكأنهم هم فقط وطنيو هذا البلد هدفهم في ذلك ليس بناء الدولة وإرساء دعائم الدولة المدنية ونظام ديمقراطي وإنما سلطة وهيمنة ونفوذ”.

هذا ودعت الهيئة، كافة الشعب الليبي الى الخروج والمطالبة بسحب الثقة من مجلس النواب وإنهاء دور المجلس الأعلى للدولة وإعلان الإضراب العام، مطالبة بعدم التمديد ومشيرةً إلى انتهاء الصلاحية وحان وقت المغادرة.

يُشار إلى أن الهيئة الطرابلسية هي تجمع أهلي وهيئة اجتماعية لمؤسسات المجتمع المدني وعدد من النشطاء والخبراء والأعيان من مدينة طرابلس.

The post الهيئة الطرابلسة تدعو لسحب الثقة من النوّاب وإنهاء دور مجلس الدولة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.