أعربت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، عن أسفها لما وصل إليه تقرير منظمة العفو الدولية من تسييس فج وتصعيد غير مبرر.
وذكرت الخارجية أنّ التقرير جاء نتيجة إساءة استخدام التعاون بين الوزارة والمنظمة، والتي زار وفد منها مؤخرا ليبيا وعكف على إعداد هذا التقرير الذي يفتقر للمهنية و المصداقية، معتبرة إيّاه أنّه استمرار لسلك مسار التحامل الممنهج والمتواصل منذ سنوات ضد مصالح الليبية.
وأوضحت الخارجية أنّ المنظمة لم تجري زيارات للأجهزة الأمنية المذكورة و لم تستفسر منها على أية خروقات او نشاطات قامت بها قبل إعداد التقرير و عند زيارتها للبلاد.
وتابعت الوزارة أنّ المنظمة لم تقدم أي دليل يذكر على ادعاءاتها ولم تستفسر من الحكومة قبل كتابة التقرير، واكتفت باجترار نفس الادعاءات الواهية والاتهامات المجانية من دون تقديم أدلة علمية أو حجج موضوعية، بحسب وصفها.
وأضافت الخارجية أنّ أحد أعضاء الوفد وبالتعاون مع بعض ضعاف النفوس داخل البلاد سلك مسالك خفية، لنشر أفكار و معتقدات تمس الأمن الاجتماعي للدولة الليبية و ذلك عبر نشره الفكر الالحادي و المثلية و هذا كله مثبت بالدلائل لدى الأجهزة الأمنية المختصة داخل الدولة.
وبيّنت الخارجية أن حكومة الوحدة في انتظار أدلة منظمة العفو الدولية على تورط الأجهزة الأمنية في العمليات المزعومة في التقرير، مشيرة إلى أنّها قد تتخذ إجراءات ضد المنظمة من بينها رفع دعاوى قضائية ان لم يتم معاقبة أعضاء وفدها.
وأردفت الخارجية «ظاهر الزيارة هو التحقيق في الجرائم المرتكبة في مدينة ترهونة،إلا أنهم استغلوا تعاون الحكومة وسلكوا مسارات غير مصرح لهم بها داخل البلاد، وتجاوز الأمر ذلك حتى أصبحت أعمال تصنف بأنّها إجرامية و يعاقب عليها القانون المحلي».
وأكّدت الخارجية بأنّها مستمرة في جهودها لتعزيز حقوق الإنسان، في إطار رؤيتها الوطنية، وتلبية لطموحات جميع الليبين.
The post خارجية الوحدة تتأسف لتقرير العفو الدولية وتصفه بتصعيد غير مبرر appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.