اتصال ساخن بين طهران وأوروبا.. عراقجي على خط الأزمة النووية

0
47

لقي خمسة من ضباط الشرطة الإيرانية مصرعهم وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، إثر هجوم مسلح شنه عناصر مجهولة على دوريتين للشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.

وأفاد مركز معلومات الشرطة أن الهجوم وقع عند نقطة تفتيش دامن إيرانشهر، حيث كانت الدوريات مشغولة بتأمين محور خاش-إيرانشهر، مؤكداً أن عملية تحديد هوية العناصر الإرهابية وملاحقتها لا تزال جارية.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من هجوم مماثل في مدينة سراوان يوم 10 أغسطس الجاري، أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين في اشتباك مع قوات الأمن، فيما لاذ آخرون بالفرار، وفق وكالة “مهر” الإيرانية.

في السياق، تصاعدت حدة التوترات حول الملف النووي الإيراني بعد إعلان وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيجري اتصالاً هاتفياً مشتركاً مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة مستقبل المحادثات النووية والعقوبات المفروضة على طهران.

واتفقت إيران مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، على استئناف المحادثات يوم الثلاثاء 26 أغسطس الجاري، على مستوى نواب وزراء الخارجية.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وتم خلاله عرض مواقف إيران بشأن آلية تفعيل العقوبات المعروفة باسم “سناب باك”، ومسؤولية الدول الأوروبية في هذا الصدد.

وأكد عراقجي عدم كفاءة وأهلية هذه الدول قانونيًا وأخلاقيًا للجوء إلى الآلية، محذرًا من تداعياتها، مشددًا على أن طهران لم تتخل عن مسار الدبلوماسية وهي مستعدة لأي حل يضمن حقوق ومصالح الشعب الإيراني.

من جانبها، أكدت الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي استعدادها لإيجاد حل دبلوماسي، فيما أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي إلى أن الاجتماع الأخير في إسطنبول ناقش التطورات الأخيرة، بما فيها ما وصفته إيران بالهجمات الإسرائيلية والأمريكية على البلاد، ورفض إعادة فرض العقوبات وآلية التفعيل لعدم وجود أساس قانوني لها.

وكانت القوى الأوروبية الثلاث قد منحت إيران مهلة حتى نهاية أغسطس للعودة إلى طاولة المفاوضات والسماح بعمليات التفتيش الدولية، ملوّحة بتفعيل آلية “سناب باك” لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في حال رفضت طهران الامتثال.

ويمثل هذا التهديد تصعيداً جديداً في الأزمة، إذ تعتبر إيران أن استعادة العقوبات سيكون إجراءً “غير قانوني”، ملمحةً في الوقت ذاته إلى إمكانية انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا جرى التصعيد ضدها.

في موازاة ذلك، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن دبلوماسيين مطلعين أن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يخططون للتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للتشاور مع الإدارة الأميركية بشأن تداعيات تراجع قدرة الوكالة على مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية.

وتثير هذه التطورات قلقاً متزايداً بعدما فقدت الوكالة منذ يونيو إمكانية تتبع مخزون إيران من اليورانيوم شبه المخصص لصنع الأسلحة النووية، عقب طرد المفتشين الدوليين خلال الحرب مع إسرائيل، الأمر الذي أنهى فعلياً الرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني.

وتأتي هذه التحركات في ظل تشاؤم متزايد داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن فرص عودة المفتشين إلى إيران، وهو ما يضع القوى الغربية أمام معضلة أمنية ودبلوماسية معقدة، بين تصاعد الضغوط لإعادة فرض العقوبات من جهة، ومخاطر انسحاب إيران من المنظومة النووية الدولية من جهة أخرى.

الحرس الثوري الإيراني يحذر إسرائيل من أي مغامرة جديدة برد حاسم ومكلف

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، أن “أي خطأ في الحسابات من جانب العدو في مواجهته لإيران القوية، سيقابل برد حاسم وسريع ومكلف يجعله يندم على مغامرته”.

وجاء ذلك في رسالة بمناسبة “يوم الصناعة الدفاعية”، حسبما ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، اليوم الجمعة.

وأشار باكبور في رسالته إلى أن “إيران حققت إنجازات عظيمة ومشرفة في صناعة الدفاع نتيجة الإيمان والثقة بالنفس والإبداع والجهد المتواصل لأبناء الشعب المؤمن الثوري”.

إيران تواجه واحدة من أكبر الهجمات السيبرانية على قطاعها البحري

أعلنت مجموعة القراصنة المعروفة باسم “الشفاه المخيطة” (ليب-دوختجان) عن شن هجوم سيبراني واسع استهدف القطاع البحري الإيراني، مستهدفًا عشرات السفن والناقلات الإيرانية في خطوة تُعد من أكبر الهجمات السيبرانية على إيران حتى الآن.

وذكرت المجموعة أنها عطلت الاتصالات في أكثر من 60 سفينة بينها 39 ناقلة نفط و25 سفينة شحن، مما أدى إلى قطع الروابط بين هذه السفن وموانئها والعالم الخارجي، بحسب تصريحها لقناة “إيران إنترناشيونال”.

وأكد القراصنة أن الهجوم تم عبر التسلل إلى أنظمة شركة “فناوا”، الشركة الإيرانية القابضة المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي توفر خدمات الأقمار الصناعية وتخزين البيانات وأنظمة الدفع، ما أتاح لهم الوصول إلى صلاحيات تشغيل أنظمة “لينكس” المستخدمة في إدارة محطات الأقمار الصناعية على متن السفن.

وأوضحت المجموعة أن ذلك أتاح لها تعطيل برنامج “فالكون”، البرنامج المركزي المسؤول عن الاتصالات البحرية الإيرانية، مما أدى إلى شلل مؤقت في العمليات البحرية التجارية والنفطية الإيرانية.

إيران: مقتل 5 رجال شرطة في هجوم مسلح بمحافظة سيستان وبلوشستان

قُتل خمسة من رجال الشرطة وأُصيب آخرون اليوم الجمعة في هجوم مسلح استهدف سيارة دورية للشرطة عند نقطة تفتيش دامن في مدينة إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

وأوضح مركز معلومات شرطة المحافظة أن الهجوم وقع أثناء تأمين دوريتين للمنطقة وحماية المواطنين على محور خاش – إيرانشهر، حيث أطلق المسلحون مجهولو الهوية النيران على عناصر الأمن، ما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة آخرين.

وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن السلطات بدأت عمليات لتعقب الجناة وتحديد هوياتهم، مؤكدة التزامها بالإعلان عن نتائج التحقيقات والعمليات الأمنية المرتبطة بالحادث في القريب العاجل.

 طهران تخطط لضرب قواعد أمريكية في دول غير خليجية وفق مصدر عسكري إيراني

كشفت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن معلومات من مصدر عسكري إيراني، تشير إلى أن قيادة أركان الجيش الإيراني بدأت استعدادات غير مسبوقة لمواجهة وشيكة مع إسرائيل، تشمل خططًا لاستهداف قواعد أمريكية في دول غير خليجية.

وقال المصدر، الذي خدم في القوات المسلحة وشهد الحرب العراقية–الإيرانية، إن التعبئة العسكرية الحالية لم يسبق له مثيل، وتفوق مستويات الاستعدادات خلال الحرب السابقة، مؤكداً أن رئيس الأركان عبد الرحيم موسوي يتبنى نهجاً أكثر تشدداً، ويرى أن الردع الفعال لإسرائيل يتطلب ضربها بالقوة الكاملة فور اندلاع أي صراع، دون مراعاة اعتبارات دبلوماسية.

وأشار المصدر إلى أن موسوي أصدر أوامر مباشرة للقوات المسلحة للتحضير لاستهداف وتدمير قواعد استخدمتها إسرائيل والولايات المتحدة في عمليات ضد إيران، بما في ذلك قواعد في أذربيجان والعراق وقبرص، مؤكداً أن طهران ستضرب هذه القواعد فور اندلاع الحرب، حتى لو أدى ذلك إلى قطع العلاقات مع الدول المستضيفة.

وأضاف المصدر أن إيران تمكنت من تأمين أكثر من 1800 منصة إطلاق صواريخ، بينها 300 منصة للصواريخ البالستية الثقيلة التي تصل حمولتها إلى 25 طناً، كما طلبت هيئة الأركان تصنيع مئات الصواريخ الثقيلة بوزن 20 طناً لضرب إسرائيل في بداية أي مواجهة عسكرية، موضحاً أن بعض هذه الصواريخ قادر على تدمير مدينة صغيرة أو مطار عسكري بضربة واحدة.

وأكد المصدر أن قيادة الجيش أصبحت تعمل بمعزل عن توجهات الحكومة والرئيس الإيراني، معتبرة أن حماية البلاد تتقدم على أي اعتبارات دبلوماسية.

إيران تنفذ ثاني حكم بالإعدام العلني هذا الأسبوع

نفذ القضاء الإيراني، يوم الأربعاء، حكم الإعدام علنًا بحق رجل مدان بقتل زوجين وشابة باستخدام بندقية صيد في محافظة جلستان شمال شرق إيران، وفق ما أفادت وكالة “ميسان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية.

وأكدت السلطات أن الحكم أيدته المحكمة العليا بعد استئناف المدان، مشيرة إلى أن تنفيذ الأحكام العلنية بالإعدام نادر الحدوث في إيران. ويعد هذا ثاني إعدام علني خلال أسبوع، بعد تنفيذ حكم مشابه يوم الثلاثاء 19 أغسطس في محافظة فارس.

The post اتصال ساخن بين طهران وأوروبا.. عراقجي على خط الأزمة النووية appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.