أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن بدء عمليات عسكرية في محيط مدينة غزة ضمن عملية “مركبات جدعون 2″، بهدف تفكيك البنى العسكرية للفصائل الفلسطينية في المدينة.
وأوضح الجيش في بيانه على صفحته الرسمية على “تلغرام” أن طائراته استهدفت يوم الاثنين منشأة لتصنيع الأسلحة تابعة لما وصفه بـ”مقر إنتاج حماس”، حيث كان عدد من المسلحين يعملون على تصنيع متفجرات، ما أدى إلى انفجارات ثانوية أكدت وجود ذخائر في الموقع.
وأضاف البيان أن سلاح الجو والمدفعية نفذ خلال اليومين الماضيين أكثر من 150 غارة على أهداف مسلحة في مدينة غزة، دعمًا للقوات البرية المتقدمة في المنطقة.
في السياق، أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، أن عدد القتلى الفلسطينيين الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع منذ فجر الثلاثاء ارتفع إلى 108، بينهم 93 في شمال القطاع، و9 في وسطه، و6 في جنوبه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن مستشفى الشفاء استقبل 64 جثة، بينما وصل إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” 24 جثة، وإلى مستشفى القدس 5، ومستشفى العودة 3، ومستشفى شهداء الأقصى 6، إضافة إلى 6 جثث في مستشفى ناصر.
وبحسب الوكالة، قُتل مواطنان وأصيب آخرون الليلة الماضية جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةK كما شن الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لمنازل ومبانٍ سكنية باستخدام روبوتات مفخخة شمال غرب وشمال شرقي المدينة، إلى جانب استهداف منازل متلاصقة مكتظة بالسكان وخيام للنازحين في مناطق متفرقة.
إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة “حماس” من المساس بالرهائن المحتجزين لديها، مهدداً بالتصعيد العسكري إذا تعرض أي منهم للأذى.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن نتنياهو قوله خلال مؤتمر صحفي: “إذا مسوا شعرة من رأس أي رهينة، فسوف نطاردهم بقوة أكبر حتى نهاية حياتهم، وستأتي تلك النهاية أسرع بكثير مما يظنون”.
في السياق، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بأن الجيش عرض على حكومة بنيامين نتنياهو جميع التداعيات الأمنية والمخاطر والفرص قبل بدء المرحلة البرية في مدينة غزة، والمعروفة باسم عملية “عربات جدعون 2”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن زامير قوله: “القوات العسكرية تعمّق الآن الإنجاز الذي سيقرب البلاد من نهاية الحرب”، في إشارة إلى الاستراتيجية العسكرية المستمرة رغم وجود توتر ملحوظ بين القيادة العسكرية والسياسية.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات زامير تأتي لتأكيد وجود خلافات كبيرة مع نتنياهو بشأن المرحلة البرية، التي تتضمن خطة لتهجير نحو مليون فلسطيني قسراً إلى جنوب القطاع، ما أثار انتقادات دولية واسعة.
البابا لاوون الرابع عشر يدعو لوقف الحرب في غزة ويعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني
عبر البابا لاوون الرابع عشر، اليوم الأربعاء، عن تضامنه مع سكان قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يُجبر “مرة أخرى” على النزوح ويعيش في “ظروف غير مقبولة”.
وخلال المقابلة العامة، قال البابا، البالغ 70 عاماً: “أعبر عن قربي العميق من الشعب الفلسطيني في غزة، الذي لا يزال يعيش في الخوف ويكافح للبقاء في ظروف غير مقبولة، مُجبراً بالقوة على النزوح مرة أخرى عن أرضه”.
وأشار البابا إلى استمرار محاولات آلاف السكان مغادرة شمال مدينة غزة وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة.
وأكد على أهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، داعياً إلى إيجاد حل دبلوماسي تفاوضي، واحترام كامل للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف: “أدعو الجميع إلى الاتحاد معي بالصلاة، لكي يشرق سريعاً فجر سلام وعدالة”.
غوتيريش: من دون حل الدولتين لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ووضع غزة مروع
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الحل القابل للتطبيق الوحيد للحفاظ على السلام في الشرق الأوسط يكمن في حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن غياب هذا الحل سيؤدي إلى انتشار التطرف عالميًا، مع آثار وخيمة على الأمن الدولي.
وأشار غوتيريش خلال مؤتمر صحفي إلى أن الوضع في غزة مروع، مؤكدًا أن تصنيف ما يحدث على أنه إبادة جماعية يقع ضمن اختصاص الهيئات القضائية، وخصوصًا محكمة العدل الدولية، وليس مسؤولية الأمين العام شخصيًا.
ورفض غوتيريش فكرة نشر قوة دولية لحماية المدنيين في قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ستعارضان هذه الخطوة، مضيفًا: “لا نملك الأدوات اللازمة لحماية المدنيين بالقدر الذي نرغب فيه، لذلك أنا أؤيد وقفًا فوريا لإطلاق النار”.
منذ السابع من أكتوبر 2023، تشير بيانات وفا إلى أن الهجوم الإسرائيلي على القطاع خلّف 64,964 قتيلاً و165,312 مصاباً، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وفاة 428 شخصاً بينهم 146 طفلاً جراء المجاعة.
اليابان تؤجل الاعتراف بدولة فلسطينية رغم الضغوط الدولية
كشفت صحيفة أساهي اليابانية، الأربعاء، نقلاً عن مصادر حكومية، أن طوكيو قررت عدم الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى الحفاظ على توازن علاقاتها مع الولايات المتحدة وتجنّب مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
ويأتي القرار الياباني في وقت أعلنت فيه عدة دول غربية، من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، أنها ستعترف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، في تحرك يضيف زخماً للضغوط الدولية على إسرائيل بسبب عمليتها العسكرية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء الأسبوع الماضي أن واشنطن مارست ضغوطاً دبلوماسية على طوكيو عبر قنوات متعددة لمنعها من الاعتراف، في حين حث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو نظيره الياباني على اتخاذ خطوة مماثلة لدعم حل الدولتين.
وقال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن بلاده تجري “تقييماً شاملاً يتضمن التوقيت والآليات المناسبة لمسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، بينما أعاد كبير أمناء مجلس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة، يوشيماسا هاياشي، التأكيد على هذا الموقف خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، رداً على ما نشرته أساهي.
ومع ذلك، أبدى هاياشي “شعوراً بالغاً بالأزمة” إزاء العملية البرية الإسرائيلية في مدينة غزة، محذراً من أن “أسس حل الدولتين قد تنهار”، وحثّ إسرائيل على اتخاذ خطوات جوهرية لوقف الأزمة الإنسانية الحادة، بما في ذلك المجاعة، في أسرع وقت.
اليابان، ورغم تحفظها على الاعتراف الفوري، صوّتت الجمعة الماضية إلى جانب 142 دولة في الأمم المتحدة لصالح إعلان يحدد “خطوات ملموسة ومحددة زمنياً ولا رجعة فيها” نحو حل الدولتين، لكن الصحيفة اليابانية أشارت إلى أن رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا لن يحضر اجتماعاً مرتقباً في 22 سبتمبر لمناقشة مسار حل الدولتين على هامش فعاليات الأمم المتحدة في نيويورك.
كندا تصف الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ”المروع” وتلوّح بمراجعة علاقاتها مع تل أبيب
نددت كندا، الأربعاء، بالهجوم الإسرائيلي البري المتواصل على مدينة غزة، واصفة إياه بـ”المروع”، وداعية تل أبيب إلى الالتزام بالقانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان نُشر عبر حسابها على منصة إكس: “الهجوم البري الجديد لإسرائيل في مدينة غزة مروع، ويفاقم الأزمة الإنسانية ويعيق إطلاق سراح الرهائن. يجب على حكومة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي”.
وأضافت الخارجية أن أوتاوا “تقف مع الشركاء الدوليين في المطالبة بوقف إطلاق نار فوري ودائم، وتقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة، والإفراج عن جميع الرهائن”.
الموقف الكندي يأتي بعد أسبوع من إعلان وزيرة الخارجية أنيتا أناند أن بلادها بصدد “تقييم” علاقاتها مع إسرائيل، عقب الغارات الجوية التي استهدفت الدوحة، والتي وصفتها أوتاوا حينها بأنها “غير مقبولة” وانتهاك للمجال الجوي القطري.
وقالت أناند في مؤتمر صحفي إن “هذا الهجوم وقع في وقت تحاول فيه قطر العمل من أجل السلام”، مؤكدة أن بلادها تدرس خياراتها بما في ذلك احتمال اتباع خطوات مماثلة للاتحاد الأوروبي الذي يلوّح بتعليق بعض الترتيبات التجارية مع إسرائيل.
وعند سؤالها عمّا إذا كانت أوتاوا تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، اكتفت أناند بالقول: “سنواصل تقييم خطواتنا التالية”.
فرنسا تدين تكثيف الهجوم الإسرائيلي على وسط غزة وتدعو لاستئناف المفاوضات فوراً
أدانت فرنسا، بشدة توسيع وتكثيف الهجوم الإسرائيلي على وسط مدينة غزة، داعية إسرائيل إلى وضع حد لما وصفته بـ”الحملة المدمرة التي فقدت أي منطق عسكري”، واستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الفرنسية: “باريس تدين بشدة توسيع وتكثيف الهجوم الإسرائيلي على وسط مدينة غزة، حيث لا يزال أكثر من 600 ألف مدني متواجدين، وقد تسبب ذلك في التهجير القسري لأكثر من 300 ألف شخص”.
وأضاف البيان: “تدعو فرنسا إسرائيل إلى وضع حد لهذه الحملة المدمرة، واستئناف المفاوضات فوراً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن”.
وأشار البيان إلى أن “توسيع العملية العسكرية جاء في سياق إنساني وصحي بالغ الخطورة، يتميز بالمجاعة وغياب الوصول إلى المواد الأساسية والرعاية الطبية العاجلة”، محذراً من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمر القتال.
اشتباكات بين الشرطة الإسبانية وجماهير مارسيليا ومنع رفع أعلام فلسطين في برنابيو
شهدت محيطات ملعب “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد، اشتباكات بين الشرطة الإسبانية وجماهير فريق مارسيليا الفرنسي مساء الثلاثاء، قبل مواجهة الفريقين في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات لتفريق المشجعين الذين حاولوا الخروج عن المسار المخصص لهم أثناء انتظار الدخول، فيما تمت السيطرة على الوضع سريعًا وتمكّن الجمهور من دخول المدرجات في الوقت المحدد.
ومنعت السلطات الأمنية جماهير مارسيليا من رفع أعلام فلسطين داخل الملعب، حيث تمت مصادرة الأعلام التي حاول بعض المشجعين إدخالها، التزامًا بسياسة نادي ريال مدريد.
إيطاليا لن تعترف بدولة فلسطين حاليًا وتؤكد دعم حل الدولتين بالأمم المتحدة
جدد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، تأكيد موقف بلاده بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الراهن، مشدّدًا على أن حل الدولتين يمثل “الحل الصحيح” لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأوضح تاياني في تصريحات متلفزة الثلاثاء: “نحن نؤيد قيام دولة فلسطينية، لكن يجب أولاً إعادة توحيدها”، مضيفًا أن إيطاليا ستناقش هذا الحل خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتأتي هذه التصريحات قبيل اجتماع رفيع المستوى حول فلسطين، من المقرر أن ترأسه السعودية وفرنسا في 22 سبتمبر الجاري بمقر الأمم المتحدة.
وكانت إيطاليا قد صوتت مؤخرًا لصالح “إعلان نيويورك”، الذي يهدف إلى تعزيز جهود حل الدولتين، رغم معارضة إسرائيل والولايات المتحدة، حيث صوّت 142 دولة لصالحه، مقابل 10 دول ضد، وامتناع 12 دولة عن التصويت.
الصين تدين تصعيد إسرائيل العسكري في غزة وتدعو لوقف شامل لإطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن بكين تعارض بشدة تصعيد إسرائيل للعمليات العسكرية في مدينة غزة، داعية إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار بالقطاع لمنع حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق.
ونقلت صحيفة “غلوبال تايمز” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، لين جيان، قوله: “الصين تعارض بشدة تصعيد إسرائيل للعمليات العسكرية في غزة، وتدين جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي، وتعارض قيام الأطراف المعنية بتأجيج النيران لمفاقمة الصراع”.
وأضاف لين جيان: “نحثّ إسرائيل على أن تأخذ على محمل الجد النداء القوي للمجتمع الدولي، وأن توقف عملياتها العسكرية في غزة على الفور، وأن تعمل من أجل تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، لمنع حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق”.
The post تصعيد دموي في غزة.. مئات القتلى و«البابا» يندد بإجبار السكان على النزوح appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.