لقاء تركي مصري حول غزة وقمة «مجموعة السبع» تبحث خطة السلام

0
16

أفاد مصدر في وزارة الخارجية التركية، اليوم، أن وزيري خارجية تركيا ومصر سيجريان محادثات في أنقرة غداً الأربعاء، لمناقشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع بعد انتهاء الحرب.

وأشار المصدر، في تصريح لوسيلة إعلام أمريكية، إلى أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيستضيف نظيره المصري بدر عبد العاطي، لبحث المراحل المقبلة المحتملة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وأضاف المصدر أن فيدان سيؤكد خلال الاجتماع على التزام الجانب الفلسطيني ببنود وقف إطلاق النار رغم الانتهاكات الإسرائيلية، وأن تركيا ستستمر في دعم جهود إعادة إعمار القطاع والمشاركة في البرامج الإنسانية بالتنسيق مع القوى العالمية.

قمة مجموعة السبع في كندا تناقش “اتفاق غزة” وتعزيز السلام في الشرق الأوسط

يجتمع كبار الدبلوماسيين من دول مجموعة السبع الصناعية في جنوب أونتاريو بكندا لمناقشة عدة ملفات دولية عاجلة، أبرزها دعم صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز السلام والاستقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، إن الأولوية الأساسية للمباحثات تكمن في ضمان استمرارية خطة السلام في غزة، مؤكدة أن “خطة السلام يجب أن تصمد”، مشيرة إلى أهمية متابعة القضايا المختلفة بالرغم من الضغوط التجارية العالمية.

وأضافت أن الاجتماعات ستشهد مشاركة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب دعوة عدد من الدول الأخرى مثل أستراليا والبرازيل والهند والسعودية والمكسيك وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وأوكرانيا.

ويأتي انعقاد القمة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين بسبب قضايا الإنفاق الدفاعي والتجارة، إضافة إلى الغموض المحيط بخطة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة، والجهود الدولية لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

كما سيبحث المجتمعون دعم أوكرانيا، حيث أعلنت بريطانيا عن تقديم 13 مليون جنيه إسترليني (17 مليون دولار) للمساعدة في إصلاح البنية التحتية للطاقة، وشبكات الكهرباء والتدفئة، إضافة إلى تقديم الدعم الإنساني للأوكرانيين مع اقتراب فصل الشتاء.

إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض طلب كوشنر بإطلاق سراح 200 عنصر من “حماس” في رفح

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، بأن الحكومة الإسرائيلية رفضت طلبًا مقدمًا من جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره، يتعلق بعناصر حركة “حماس” الفلسطينية العالقين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن كوشنر طلب من إسرائيل إطلاق سراح 200 عنصر من “حماس” المتواجدين في الأنفاق بمدينة رفح دون أسلحة، ضمن الجهود المبذولة لنزع السلاح من القطاع، إلا أن تل أبيب رفضت هذا الطلب، مما يزيد من حدة الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مسؤول في “الكابينت” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توصل في وقت سابق إلى تسوية مبدئية مع كوشنر بشأن هؤلاء العناصر، إلا أن القرار النهائي جاء بالرفض.

ويأتي هذا في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب في 9 أكتوبر الماضي، والتي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في غزة.

وتتضمن الخطة 20 بندًا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي، دون مشاركة “حماس” أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في الحكم.

وبموجب الاتفاق، أفرجت “حماس” عن 20 رهينة كانت محتجزة منذ 7 أكتوبر 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرًا من قطاع غزة، إضافة إلى 250 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة أو الطويلة، تم نقلهم إلى أراضٍ فلسطينية أخرى أو ترحيلهم.

وثائق سرية تكشف “مخاوف مكبوتة” من إمكانية انهيار اتفاق غزة

كشفت وثائق سرية عن مخاوف كبيرة داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر الماضي، بسبب صعوبات تنفيذ البنود الأساسية وعدم وضوح المسار المستقبلي للاتفاق.

وأوضحت الوثائق، التي حصلت عليها صحيفة بوليتيكو الأمريكية، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن قلقهم العميق خلال ندوة عقدت الشهر الماضي لقادة القيادة المركزية الأمريكية وأعضاء مركز التنسيق المدني العسكري، بشأن نجاح خطة ترامب في تحويل وقف إطلاق النار إلى سلام دائم وإعادة إعمار القطاع.

وأبرزت الوثائق عددًا من العقبات الأساسية، بينها إنشاء قوة التثبيت الدولية متعددة الجنسيات، وتردد إسرائيل في الانسحاب الكامل من غزة، وصعوبة توفير الموظفين للمؤسسات الفلسطينية المسؤولة عن إدارة المرحلة الانتقالية.

كما أشارت إلى إعادة حماس نشر قوات أمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وملء الفراغ الأمني بالقوة، ما يزيد تعقيد تنفيذ الاتفاق.

وأشارت الوثائق إلى أن إسرائيل تسيطر على 53% من مساحة القطاع، بينما يعيش 95% من سكان غزة في المساحة المتبقية التي تسيطر عليها حماس، الأمر الذي يزيد من صعوبة مراقبة وقف إطلاق النار وتطبيق الاتفاق.

كما لفتت إلى قصور في المساعدات الإنسانية، حيث تصل حوالي 600 شاحنة يوميًا، وهو رقم لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية.

وتوضح الوثائق أن هناك أسئلة عالقة حول تفويض وقواعد اشتباك قوة التثبيت الدولية، ومكان تمركزها، وكيفية تنسيقها، ومدى التزام الدول المشاركة بتوفير الموارد البشرية والمالية اللازمة.

وأكد المسؤولون أن الإسراع في إنشاء هذه القوة أمر بالغ الأهمية لضمان استقرار غزة، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة تنتظر قرار الأمم المتحدة قبل عقد مؤتمر دولي للمانحين وتلقي التعهدات بإرسال القوات.

وعلى الرغم من هذه المخاوف، يرى فريق ترامب أنه يمكن للشركاء الدوليين لعب دور أكبر لتخفيف العبء الأمريكي في غزة، بينما لا يزال تساؤل طويل الأمد مطروحًا حول مدى جدوى المشاركة الأمريكية طويلة الأمد في إدارة المرحلة الانتقالية.

البيت الأبيض يوضح موقفه من إنشاء قاعدة أمريكية محتملة قرب غزة لمراقبة وقف إطلاق النار

أوضح البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية لم توافق بعد على إنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة قرب قطاع غزة، وذلك على خلفية تقارير عن دراسة الجيش الأمريكي إمكانية إنشاء قاعدة تستوعب 10 آلاف شخص وتوفر مساحة مكتبية واسعة لدعم قوة استقرار دولية لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الخطوة لا تزال في مرحلة التخطيط الأولي، وأن طلب المعلومات المرسل إلى شركات المقاولات في 31 أكتوبر الماضي لا يمثل دعوة رسمية لتقديم عروض، ولكنه يعكس اهتمام الوكالات الفيدرالية بالحصول على تصورات حول الإمكانيات المتاحة.

وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على دعم دولي لإرسال قوات أجنبية إلى غزة للمساعدة في تأمين الهدنة الهشة التي تم توقيعها الشهر الماضي.

من جهته، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، بأن هناك أفكارًا مختلفة مطروحة على الطاولة بشأن مستقبل غزة، مؤكداً استمرار التعاون مع الأمريكيين وشركاء دوليين، دون تقديم تفاصيل ملموسة حول القاعدة المحتملة.

وتشير بعض التقارير الأولية إلى أن القاعدة المحتملة ستشمل خطة أمنية شاملة تشمل التحكم في الوصول، والاستجابة للتهديدات، والإبلاغ عن الحوادث، والتعامل مع حالات الإصابات الجماعية.

“يونيسف”: إسرائيل تمنع وصول لقاحات وحليب الأطفال إلى غزة وتعرقل جهود الإغاثة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن إسرائيل تمنع دخول مواد أساسية إلى قطاع غزة، من بينها لقاحات التطعيم وزجاجات حليب للأطفال، مما يعيق وصول وكالات الإغاثة إلى المحتاجين في القطاع الذي أنهكته الحرب.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن المواد تنتظر تصاريح الدخول منذ أغسطس الماضي، وتشمل 1.6 مليون محقن وثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية لحفظ اللقاحات، إضافة إلى نحو 938 ألف زجاجة حليب أطفال جاهز للاستخدام وقطع غيار لشاحنات المياه.

وأشار المتحدث باسم اليونيسف، ريكاردو بيريس، إلى أن إسرائيل تعتبر هذه المواد مزدوجة الاستخدام، أي يمكن استغلالها لأغراض عسكرية ومدنية، ما يصعّب الحصول على التصاريح الجمركية وتجاوز عمليات التفتيش، لكنه شدد على أن هذه المواد ضرورية لإنقاذ حياة الأطفال.

وفي الوقت نفسه، تواصل اليونيسف حملة تطعيم واسعة النطاق في غزة ضمن ثلاث جولات استدراكية، تستهدف أكثر من 40 ألف طفل دون سن الثالثة ممن حُرموا من التطعيم الروتيني ضد شلل الأطفال والحصبة والالتهاب الرئوي خلال العامين الماضيين.

من جانبها، طالبت حركة “حماس” الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بـ إلزام إسرائيل بفتح معبر “زيكيم” لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الأردن دون قيود أو تعطيل، والسماح لوكالة الأونروا بالعمل بحرية كاملة داخل القطاع، إضافة إلى تشغيل معبر رفح وفتحه في الاتجاهين لسفر وعودة المواطنين ورفع القيود المفروضة عليه.

وتأتي هذه التطورات في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب في 9 أكتوبر 2025، والتي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة، وتشمل وقفًا فوريًا لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي، دون مشاركة “حماس” أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في الحكم.

مصر تنشئ أكبر مخيم إيواء في موقع انسحاب الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة

افتتحت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة أكبر مخيم إيواء في منطقة محررات نتساريم، على مساحة 2000 دونم، وهو الموقع السابق لانسحاب الجيش الإسرائيلي.

يضم المخيم 15 ألف خيمة لاستقبال عشرات الآلاف من النازحين، ويهدف لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

وتوفر اللجنة المصرية داخل المخيم:

البنية التحتية والخدمات الإغاثية الشاملة

مخابز لتأمين الخبز اليومي

وجبات ساخنة

عجلات طبية لخدمة المرضى والحالات الإنسانية

وأكدت اللجنة استمرار العمل لضمان حياة كريمة وآمنة للنازحين.

رئيسة وزراء اليابان: ندرس موعد الاعتراف بدولة فلسطين

قالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي، خلال جلسة برلمانية، إن بلادها بدأت دراسة التوقيت والآلية المناسبة للاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تعد الأولى من نوعها من جانب طوكيو، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ الأربعاء.

وأوضحت تاكايشي: “لم يعد النقاش حول ما إذا كانت اليابان ستعترف بدولة فلسطينية، بل حول متى سيتم ذلك”، مؤكدة أن بلادها متمسكة بحل الدولتين كسبيل أساسي لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويأتي هذا الموقف بينما اعترفت نحو 80% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك دول غربية مثل بريطانيا وكندا وفرنسا التي اتخذت هذه الخطوة بعد عامين من الحرب على غزة.

The post لقاء تركي مصري حول غزة وقمة «مجموعة السبع» تبحث خطة السلام appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.