أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “لا يمكن التخلي عن مرحلة جعل غزة منطقة منزوعة السلاح”، مشيراً إلى أن هذا الملف سيُناقش في المجلس الوزاري المصغر، معتبراً أنه “لا يعرف إلى متى سيستمر وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على ضرورة “الاستعداد لانتقال سريع إلى هجوم واسع وتوسيع السيطرة إلى ما بعد الخط الأصفر في غزة”، موضحاً أن الجيش يسيطر حالياً على أكثر من 50 بالمئة من الأرض في القطاع.
وأضاف أن الجيش سيعمل على منع حركة حماس من الحشد بالتحكم في التضاريس الاستراتيجية والمنافذ إلى غزة، مؤكداً أن حكم الحركة لن يستمر على الجانب الآخر من الحدود حتى لو استغرق الأمر وقتاً.
فيما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الجيش يحقق تقدماً ملموساً في تدمير أنفاق حماس في المناطق التي يسيطر عليها، باستخدام التفجير أو صب الخرسانة السائلة داخل الأنفاق، وذلك وفقاً لتدوينته على صفحته الرسمية بموقع “إكس”.
وأضاف كاتس أن القوة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة ستتولى مهمة نزع سلاح حماس في مناطق غزة القديمة، مشيراً إلى أن ذلك سيتم وفق التفاهمات العسكرية والسياسية الجارية حالياً.
ألمانيا تعلن رفع الحظر الجزئي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بدءاً من 24 نوفمبر
أعلنت الحكومة الألمانية الاثنين أن برلين سترفع الحظر الجزئي المفروض على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ابتداءً من 24 نوفمبر الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة ستيفان كورنيليوس، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية دي بي أيه، أن رفع الحظر الجزئي سيسمح باستئناف بعض عمليات التصدير اعتباراً من التاريخ المحدد، بعد أن كانت برلين قد علّقت تراخيص هذه الصادرات في أغسطس الماضي.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن في الثامن من أغسطس 2025 أن الحكومة قررت وقف منح تراخيص تصدير أي معدات عسكرية إلى إسرائيل يمكن استخدامها في غزة حتى إشعار آخر.
حماس تطلب دعم الجزائر وفصائل غزة ترفض المشروع الأمريكي للقوات الدولية
أكد مصدر قيادي في حركة حماس أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى موقف جزائري مشرف في رفض مشروع القرار الأمريكي المتعلق بنشر قوات دولية في قطاع غزة، معتبرًا أن الجزائر ستقف ضد المشروع لما يحمله من ظلم لتضحيات الشعب الفلسطيني وتطلعاته.
في المقابل، أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بيانًا أشارت فيه إلى أن المشروع الأمريكي يمثل محاولة لفرض شكل آخر من أشكال الاحتلال وشرعنة الوصاية الأجنبية على مستقبل القطاع.
ودعت الفصائل الجزائر لمواصلة تمسكها بمواقفها التاريخية الداعمة لفلسطين، معتبرة موقفها “الأمل الحقيقي للشعب الفلسطيني في التصدي لهذا المشروع”.
وأكد المتحدث باسم حماس حازم قاسم أن تعديلات مشروع القرار الأمريكي لا تخدم استقرار الوضع في غزة، داعيًا إلى قرار من مجلس الأمن يحمي حق الفلسطينيين في تقرير المصير ويمنع أي توغل للاحتلال في القطاع أو الضفة أو القدس. وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى من خلال المشروع إلى إرضاء أطراف معينة بصياغات غير ملزمة.
من جهة أخرى، قدمت روسيا مشروع قرار بديل للمشروع الأمريكي، لا ينص على إنشاء قوة دولية في غزة، ويؤكد ضرورة احترام الأساس القانوني الدولي في قرارات مجلس الأمن.
حماس تحمل إسرائيل مسؤولية خروقات اتفاق وقف الحرب وتطالب بفتح معبر رفح
حملت حركة حماس، اليوم الاثنين، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاتها لاتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان أن “غياب الغذاء والدواء والخيام يمثل خطراً على حياة المدنيين العزل، لا سيما في فصل الشتاء”، داعية إلى مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وإنهاء الحصار وفتح المعابر للقطاع.
وأوضح البيان أن فتح معبر رفح سيعاد النظر فيه وفق التزام حماس بتنفيذ الجزء المتعلق بها من الاتفاق، بما يشمل إعادة جثامين الرهائن وتنفيذ بنود الاتفاق المتفق عليها. يأتي ذلك بعد أن أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بعدم فتح المعبر من الجانب الفلسطيني حتى إشعار آخر.
إسرائيل تشكل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر 2023 وسط ضغوط شعبية
قررت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في “إخفاقات” 7 أكتوبر 2023، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أن الحكومة قررت كذلك تشكيل فريق وزاري لتحديد التفويض الممنوح للجنة التحقيق بشأن أحداث ذلك اليوم.
ويأتي القرار بعد أن أظهر استطلاع رأي إسرائيلي الشهر الماضي أن 64% من المواطنين يؤيدون إنشاء لجنة تحقيق رسمية يعينها رئيس المحكمة العليا للتحقيق في عملية “طوفان الأقصى” التي شهدتها البلاد في 7 أكتوبر 2023.
وأشار الاستطلاع إلى أن 58% من الإسرائيليين يخشون أن دخول قوة دولية إلى قطاع غزة سيمنع إسرائيل من التدخل ضد حركة “حماس”.
من جهة أخرى، أظهرت الاستطلاعات أن الائتلاف الحاكم بقيادة حزب “الليكود” فقد مقعدين، وبات يمتلك 50 مقعداً فقط، بينما لم يتجاوز حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة بتسلئيل سموتريتش وزير المالية عتبة الحسم.
وفي الأسبوع الماضي، أظهر استطلاع آخر أن معسكر الائتلاف الحاكم سيحصل على 52 مقعداً مقابل 58 للمعارضة إذا أجريت الانتخابات الآن، بينما أبدى 46% من الإسرائيليين رغبتهم في إجراء انتخابات مبكرة مقابل 44% يرغبون في إجرائها بموعدها العام المقبل.
تحرّكات داخلية تكشف استعدادات حماس لمواجهة خطط نزع سلاحها
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة حماس تعمل على نقل أسلحتها إلى دول داعمة بهدف تهريبها إلى مواقع استراتيجية، في خطوة قالت الهيئة إنها تأتي استعدادًا لاحتمال اضطرار الحركة لتسليم سلاحها في المرحلة المقبلة.
وذكرت الهيئة أن الحركة تنقل وسائل قتالية إلى عدة دول بهدف استخدامها عند الحاجة، معتبرة أن هذه التحركات تندرج ضمن استعدادات حماس للمراحل التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تتضمن نزع سلاح الحركة.
وأضافت الهيئة أن التنظيم شرع خلال الأسابيع الأخيرة في تخزين وسائل قتالية في أفريقيا واليمن ودول أخرى داعمة له، بهدف ضمان جاهزية استخدام هذه الأسلحة في مواقع مختلفة يراها التنظيم استراتيجية، بما في ذلك قطاع غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا النشاط يجري في وقت تتحدث فيه الأطراف كافة عن نزع سلاح الحركة، معتبرة أن عملية التخزين تعكس النوايا الحقيقية للتنظيم وخططه الطويلة المدى لمرحلة ما بعد الحرب.
كما نقلت أن مسؤولين أمنيين في إسرائيل تطرقوا إلى القوة متعددة الجنسيات المتوقع أن تعمل في القطاع لمعالجة ملف نزع السلاح، وإلى جاهزية الجيش الإسرائيلي للعودة للعمل داخل غزة إذا طُلب منه ذلك.
إسرائيل تعلن خطة لتعزيز التواجد السكاني اليهودي على حدودها مع مصر
كشف الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية عن خطة جديدة وضعتها وزارة الاستيطان والمهام الوطنية لتعزيز التواجد السكاني اليهودي في منطقة “فتحة نتسيانا” على الحدود مع مصر، في إطار مواجهة تهديدات أمنية متزايدة.
ووفق التقرير الحكومي، تأتي الخطة استجابة لتصاعد عمليات التهريب من سيناء إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة لنقل المخدرات والأسلحة.
وأشارت الوزيرة ستروك، خلال جولة ميدانية في المنطقة مطلع الشهر الجاري برفقة مسؤولين أمنيين وإداريين، إلى أن تعزيز التواجد البشري يعد عنصراً أساسياً في مواجهة هذه التهديدات غير التقليدية.
وأعلنت الوزارة رسمياً المضي قدماً في خطة طموحة لدفع الاستيطان في المنطقة، تشمل استقطاب أجيال شابة من خلال إقامة مستوطنات سكنية، مراكز للشباب، معاهد تحضيرية وقرى للطلاب، على غرار ما تم تنفيذه في مناطق حدودية أخرى.
من جهته، اعتبر رئيس المجلس الإقليمي “رمات نَغَب” أن هذه الخطوة تمثل فرصة لنقلة نوعية في تعزيز التواجد السكاني على الحدود، مشيراً إلى أن الخطة جزء من استراتيجية إسرائيلية لتحويل الحدود الجنوبية إلى ما تصفه بـ”الجدار البشري”، حيث يُنظر إلى الكثافة السكانية اليهودية كأداة ردع ورقابة أمنية في مواجهة التهديدات الهجينة التي تجمع بين الجريمة المنظمة والنشاطات الإرهابية.
The post خطّة جديدة على الحدود المصرية.. نتنياهو: لا أعرف إلى متى سيستمر وقف إطلاق نار غزة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.
