أمريكا ترفض طلب إسرائيل بإبقاء عقوبات سوريا.. توغلات مستمرة وانتهاك للاتفاق

0
22

أفادت تقارير صحفية بأن الولايات المتحدة رفضت طلبًا إسرائيليًا بالإبقاء على بعض العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، لكنها وعدت إسرائيل بتقديم “تعويض” لم تُكشف تفاصيله، وفق هيئة البث الإسرائيلية “كان”.

وكان مساعدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبوا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإبقاء على هذه العقوبات لاستخدامها كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية، لكن الطلب قوبل بالرفض.

وكان قانون “قيصر” الأميركي قد فُرض على سوريا عام 2019 لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد على انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب المستمرة نحو 14 عامًا.

وبعد إطاحة الأسد في ديسمبر الماضي، تصاعدت المطالبات بإلغاء العقوبات باعتبارها تعيق المستثمرين الدوليين وتعرقل جهود إعادة الإعمار.

وفي خطوة جديدة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الخميس على الإلغاء النهائي لقانون قيصر، وأعربت وزارة الخارجية السورية عن شكرها للولايات المتحدة، معتبرة أن رفع العقوبات سيسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويمهد الطريق لمرحلة جديدة من التعافي والاستقرار.

على الصعيد الأمني، واصلت إسرائيل توغلاتها العسكرية في الأراضي السورية، حيث اقتحمت قواتها مناطق متفرقة في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا وأطلقت النار في الهواء دون تسجيل إصابات، وفق مراسل وكالة “سانا”.

كما تدخلت دوريات إسرائيلية في شمال وجنوب المحافظة ونصبت حواجز مؤقتة عند تقاطعات الطرق بين القرى، في خرق متكرر لاتفاق فضّ الاشتباك الموقع عام 1974، فيما تواصل دمشق دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وفرض تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

إنسانيًا، توقعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يعود نحو مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام 2026، في ظل التعافي التدريجي الذي تشهده سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة.

وأشار ممثل المفوضية في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، إلى أن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري عادوا منذ ديسمبر 2024، إضافة إلى نحو مليوني نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية، ما يجعل عدد العائدين أكثر من 3 ملايين خلال فترة قصيرة نسبيًا.

وأوضح يوسا أن اللاجئين عادوا أساسًا من تركيا ولبنان والأردن، مع نسب أقل من مصر والعراق، متوقعًا أن يصل عدد العائدين إلى أكثر من 4 ملايين خلال عامين إذا ما تحقق معدل العودة الحالي.

وشدد على أهمية رفع العقوبات لتسريع التعافي واستقطاب استثمارات القطاع الخاص في مرحلة إعادة الإعمار، مؤكدًا أن المفوضية تقدم دعمًا مباشرًا للعائدين، خصوصًا في استعادة الوثائق الرسمية، حيث يفتقر أكثر من ربعهم إلى هويات شخصية أو سندات ملكية.

وختم المسؤول الأممي بالتأكيد على أن سوريا تشهد عملية انتقالية معقدة تتطلب وقتًا للتعافي الاقتصادي والبنيوي، مشيدًا بجهود الحكومة والشعب السوري لإعادة ربط البلاد بالعالم.

المفوضية الأممية تتوقع عودة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم في 2026

توقعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يعود نحو مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام 2026، في ظل التعافي التدريجي الذي تشهده سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة.

وفي مقابلة مع وكالة “الأناضول”، قال غونزالو فارغاس يوسا، ممثل المفوضية في سوريا، إن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري عادوا منذ ديسمبر 2024، إضافة إلى نحو مليوني نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية، ما يجعل عدد العائدين أكثر من 3 ملايين خلال فترة قصيرة نسبيًا.

وأشار يوسا إلى أن اللاجئين عادوا أساسًا من تركيا ولبنان والأردن، مع نسب أقل من مصر والعراق، متوقعًا أن يصل عدد العائدين إلى أكثر من 4 ملايين خلال عامين، إذا ما تحقق معدل العودة الحالي.

وأكد المسؤول الأممي أن هذا الحجم الكبير من العودة يحدث في ظروف صعبة، ما يجعل الدعم المالي الدولي عاجلاً وحاسمًا لضمان الاستقرار ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية.

وشدد يوسا على أهمية رفع العقوبات لتسريع التعافي واستقطاب استثمارات القطاع الخاص في مرحلة إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن المفوضية تقدم دعمًا مباشرًا للعائدين، خصوصًا في استعادة الوثائق الرسمية، حيث يفتقر أكثر من ربعهم إلى هويات شخصية أو سندات ملكية.

وقال إن سوريا تشهد عملية انتقالية معقدة تتطلب وقتًا للتعافي الاقتصادي والبنيوي، مؤكّدًا أن جهود الحكومة والشعب السوري لإعادة ربط البلاد بالعالم تستحق إشادة كبيرة.

مظلوم عبدي: 2026 عام الوحدة والكونفيدرالية الوطنية للأكراد

قال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي إن عام 2026 سيكون عامًا للوحدة الكردية والكونفيدرالية الوطنية بين الأكراد في الدول الأربع التي يعيشون فيها بالمنطقة.

وأضاف عبدي في تصريحات نقلتها سكاي نيوز عربية: “يزعم أعداؤنا أن نهاية هذا العام ستكون نهاية الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية ومشروع روج آفا، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا: إنها بداية مشروعنا العظيم”.

وأشار إلى أن عام 2026 سيشهد ضمان حقوق الأكراد وأرضهم في روج آفا ضمن الدستور، مؤكدًا أن الوحدة بين الأجزاء الأربعة للأكراد لم تكن أقرب للتحقق من قبل.

وتأتي تصريحات عبدي وسط ضغوط تركية وسورية لتنفيذ اتفاق مارس 10/3/2025 بين دمشق و”قسد”، والذي ينص على دمج قوات “قسد” في الجيش السوري وفق مبدأ “دولة واحدة وجيش واحد”.

من جانبه، شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر على أن الاتفاق لم يلق صدى عمليًا على الأرض حتى الآن، مؤكّدًا ضرورة تنفيذ دمج “قسد” بعد فصلها عن العناصر الإرهابية، والتخلي عن الخطاب الانفصالي، والالتزام بالسلطة المركزية وإلغاء أي هياكل أمنية موازية.

The post أمريكا ترفض طلب إسرائيل بإبقاء عقوبات سوريا.. توغلات مستمرة وانتهاك للاتفاق appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.