إسرائيل تدفع لتعزيز التعاون الخليجي.. نتنياهو يدرس إقالة «كاتس وساعر»

0
7

يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراء تعديل وزاري واسع، يشمل استبدال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بوزير الخارجية جدعون ساعر، وفق ما أفادت صحيفة إسرائيل هيوم.

وأوضحت الصحيفة أن الخطة المقترحة تتضمن انتقال وزير الطاقة إيلي كوهين إلى وزارة الخارجية، على أن يتولى كاتس حقيبة الطاقة.

ويأتي هذا التعديل المقترح وسط تصاعد الخلافات بين نتنياهو وكاتس، والتي بلغت ذروتها بعد مواجهة علنية بين وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش إيال زامير، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

واستدعى نتنياهو كلا من زامير وكاتس إلى اجتماع لمحاولة تهدئة التوتر، إلا أن الجلسة انتهت بانقسامها إلى اجتماعين منفصلين، ولم يتخذ رئيس الوزراء قرارًا نهائيًا بعد، وفق ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست.

وأشار المصدر ذاته إلى أن نتنياهو قد يسرع استبدال كاتس إذا استمر الأخير في العمل بشكل مستقل عن رئيس الوزراء.

وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو، بحسب جيروزاليم بوست، أن تعيين زامير رئيسًا للأركان كان “خطأ ذريعا”، مشيرة إلى أنه يتصرف باستقلالية مفرطة ويخالف ما تعهد به سابقًا.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ زامير خلال اجتماع سابق يوم الثلاثاء أنه “محِق في بعض القضايا، لكنه في النهاية خاضع للقيادة السياسية”.

ويعود الخلاف بين كاتس وزامير إلى التعيينات العليا في الجيش، التي يقترحها رئيس الأركان لكنها تحتاج إلى مصادقة وزير الدفاع، إضافة إلى قرارات لجنة ترجمان المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر، بما في ذلك التحقيق في تحديد المسؤوليات داخل هيئة الأركان، بحسب جيروزاليم بوست.

وأعلن كاتس، كما نقلت الصحيفة، أن مراقب وزارة الدفاع، العميد المتقاعد يائير فولانسكي، سيقوم بمراجعة اللجنة التي شكلها زامير برئاسة اللواء المتقاعد سامي ترجمان لإصدار الحكم النهائي في التحقيقات.

وكان كاتس منزعجًا من عدم اطلاعه مسبقًا على قرارات كبار الضباط، بينما شدد زامير، وفق الصحيفة، على أن اتخاذ القرارات المتعلقة بقادة الجيش مسؤولية رئيس الأركان وحده وليست من اختصاص المستوى السياسي، معربًا عن استياءه من إعلان كاتس أثناء وجوده ميدانيًا مع الجنود في شمال البلاد خلال تدريبات قتالية محتملة مع حزب الله أو لمواجهة سيناريوهات تسلل من سوريا.

وأفاد المصدر ذاته بأن العلاقات العملية بين كاتس وزامير “تراجعت إلى الحد الأدنى”، في مؤشر على استمرار التوترات في أعلى مستويات القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل.

اجتماع ثلاثي في القاهرة لدفع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

عقد مسؤولون رفيعو المستوى من مصر وقطر وتركيا اجتماعاً ثلاثياً في العاصمة المصرية القاهرة لبحث سبل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشارك في الاجتماع رئيس منظمة الاستخبارات الوطنية التركية إبراهيم قالن، ونظيره المصري رئيس المخابرات العامة اللواء حسن راشد، ورئيس وزراء قطر ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ونقلت قناة NTV التركية عن مصادرها أن الأطراف اتفقت على تكثيف الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لإزالة العقبات المتعلقة بامتثال إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الجانب التركي على “وقوفه الدائم إلى جانب فلسطين واستمراره في تقديم كافة أشكال الدعم لها”.

بدورها، ناقشت مصر وقطر – بصفتهما الوسيطين الرئيسيين بين إسرائيل وحركة حماس – آليات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأفادت القناة التلفزيونية المصرية “القاهرة الإخبارية” بأن الاجتماع أسفر عن اتفاق على “ضرورة تكثيف الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لضمان تنفيذ ناجح للمرحلة الثانية”.

واتفق الجانبان المصري والقطري أيضاً على تعزيز التعاون مع “مركز التنسيق المدني العسكري” الذي أنشأته الولايات المتحدة، بهدف “التغلب على العقوبات ووقف الانتهاكات لضمان تعزيز نظام وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

مسؤولون إسرائيليون يدعون إلى خطة مستقلة لنزع سلاح حماس في غزة

دعا مسؤولون بارزون في الجيش الإسرائيلي إلى وضع “خطة عملياتية مستقلة” لنزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حماس “تواصل ترسيخ سيطرتها في القطاع، متجاهلة دعوات نزع سلاحها”، محذرة من أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أبلغت مجلس الوزراء أن الحركة تعزز قوتها وتستعيد السيطرة شبه الكاملة على غزة.

وأشار التقرير إلى أن 13 بلدية من أصل 25 عادت إلى النشاط الكامل، كما أعادت الشرطة نشر نقاط التفتيش. وفي الوقت نفسه، أشارت القناة 13 إلى أن حماس تعمل على إصلاح البنية التحتية الحيوية في القطاع.

وحذر كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي من أن “الخطة الأميركية لا تقدم حلاً لنزع السلاح”، مؤكدين ضرورة وضع خطة إسرائيلية مستقلة لذلك.

وفي حادث منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء مقتل 5 فلسطينيين خرجوا “على الأرجح” من نفق في رفح جنوب القطاع.

على صعيد الدبلوماسية، اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا، الدول الوسيطة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب الولايات المتحدة، لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق وسائل إعلام مصرية رسمية.

أمين عام مجلس التعاون الخليجي: الهجوم الإيراني والإسرائيلي على قطر “جرس إنذار” لتعزيز العمل العسكري المشترك

عقد وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، الدورة الـ22 لمجلس الدفاع المشترك في الكويت، حيث شدد الأمين العام للمجلس، جاسم البديوي، على أهمية تعزيز العمل العسكري الخليجي المشترك، معتبراً الهجومين الإيراني والإسرائيلي على قطر بمثابة “جرس إنذار لنا جميعاً”.

وأوضح البديوي في بيان للمجلس أن قادة دول المجلس يولون اهتماماً خاصاً بالعمل العسكري المشترك، انطلاقاً من إدراكهم للدور الجوهري للقوات المسلحة في حماية أمن واستقرار دول المجلس وصون سيادتها.

وأضاف أن هذه الجهود تهدف إلى تمهيد كافة السبل لإنجاح التعاون العسكري المشترك بشكل مستمر، وتعزيز قدرة المجلس على التعامل مع مختلف التحديات والتهديدات الحالية والمستقبلية.

وأشار البديوي إلى الهجومين اللذين استهدفا قطر، الأول من إيران في يونيو 2025، والثاني من إسرائيل في سبتمبر 2025، معتبرًا أنهما يسلطان الضوء على أهمية التنسيق العسكري والتعاون الأخوي بين دول الخليج.

ويأتي الاجتماع قبيل الدورة العادية الـ46 للمجلس الأعلى لقادة دول المجلس، المزمع عقدها في البحرين بتاريخ 3 ديسمبر، وسط استمرار التوترات الإقليمية بعد سلسلة من الضربات العسكرية التي شملت إسرائيل، إيران، والولايات المتحدة، والتي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في المنطقة، بما في ذلك قصف قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر وردود إيران الانتقامية.

The post إسرائيل تدفع لتعزيز التعاون الخليجي.. نتنياهو يدرس إقالة «كاتس وساعر» appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.