إيران تطلب تشكيل «غرفة عمليات» لردع إسرائيل.. مصر تدعو لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة

0
15

جددت مصر دعوتها لتحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط، في إطار التحضيرات للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده في سبتمبر 2025 في فيينا.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية ضرورة انضمام جميع دول المنطقة دون استثناء إلى المعاهدة، وإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر اتفاقات الضمانات الشاملة، لضمان الشفافية ومنع تطبيق معايير مزدوجة في التعامل مع البرامج النووية الإقليمية، ما يسهم في تخفيف التوتر الإقليمي.

وشدد البيان على أهمية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، باعتباره خطوة جوهرية لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ووقف سباق التسلح المهدد للسلم والأمن الدوليين.

وأبرز البيان الدور التاريخي لمصر كدولة رائدة في دعم هذه الجهود منذ مبادرة إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الأمم المتحدة عام 1974، مؤكداً التزام البلاد بحماية شعوب المنطقة من مخاطر الانتشار النووي.

ودعت مصر المجتمع الدولي إلى الوفاء بمسؤولياته لضمان التنفيذ الكامل لالتزامات نزع السلاح النووي وفق المعاهدة، مؤكدة أن قرار مؤتمر مراجعة المعاهدة عام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط يمثل التزاماً دولياً أساسياً للحفاظ على مصداقية نظام منع الانتشار النووي.

إيران تدعو لتشكيل «غرفة عمليات» لردع إسرائيل

دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، الحكومات الإسلامية إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة ما وصفه بـ”جنون الكيان الصهيوني”.

وقال لاريجاني في منشور على منصة “إكس” إن عقد مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي دون نتائج عملية يشبه إصدار أوامر بالاعتداء لصالح إسرائيل، مضيفًا: “على الأقلّ شكلوا غرفة عمليات مشتركة ضد هذا الكيان”، مشددًا على أن هذا القرار وحده سيشكل ضغطًا على إسرائيل ويجعلها تعيد النظر في أفعالها، خصوصًا في ظل ما وصفه بـ”تجاهل حقوق المسلمين في فلسطين”.

وتأتي تصريحات لاريجاني قبل القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستستضيفها قطر يوم الاثنين المقبل لمناقشة مشروع قرار حول الهجوم الإسرائيلي على الدولة، وفق ما أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري.

وأشار الأنصاري إلى أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعكس التضامن العربي والإسلامي مع قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس.

مستشار خامنئي: استضافة أذربيجان لمؤتمر الحاخامات «خطوة مستفزة ومؤسفة»

اعتبر علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن استضافة أذربيجان لمؤتمر الحاخامات المقرر في نوفمبر المقبل تمثل “خطوة مستفزة ومؤسفة”، مؤكداً أنها تتعارض مع الهوية الإسلامية للبلاد وستنعكس سلباً على باكو.

ووصف ولايتي انعقاد المؤتمر في بلد مسلم شيعي بأنه “أمر مستغرب ومثير للأسف”، معرباً عن أمله في أن يكون الخبر غير صحيح، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية. وأضاف أن هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الحكومة الأذربيجانية بمثل هذا الإجراء، واصفاً إياه بأنه “مناهض للإسلام ومسيء لسمعة الشيعة في العالم”.

وأشار إلى أن “شعب أذربيجان، الذي اعتنق الإسلام منذ نحو 1200 عام وقدم تضحيات كبيرة، لن يرضى بذلك”، لافتاً إلى أن الهدف المحتمل من المؤتمر هو توسيع نطاق “اتفاق إبراهيم” ليشمل أذربيجان ودولاً إسلامية أخرى في آسيا الوسطى.

وختم قائلاً إن شعوب أذربيجان وآران والقوقاز الغيورة ستغضب من هذا الإجراء المعادي للإسلام والمتعارض مع معتقداتهم حول أهل البيت (عليهم السلام)، مشدداً على أن هذه الخطوة “ستضر بأذربيجان في النهاية ولن تحقق أي نتيجة إيجابية”.

عراقجي: مفاوضات القاهرة كانت جدية وصعبة واتفاق وُقّع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفاوضات الأخيرة التي جرت في القاهرة كانت “جدية للغاية وصعبة”، مشيرا إلى أنها ليست مفاوضات عادية بل تجري في أجواء ما بعد الحرب حيث “تمر صور الشهداء أمام أعين الإنسان في كل لحظة”، وفق ما نقلته وكالة تسنيم.

وأوضح عراقجي أن هذه المفاوضات “ليست مجالا للابتسام أو الضحك”، لافتا إلى أنها عكست جدية الأطراف المشاركة.

وأضاف في تصريح لمراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عقد اجتماع جديد مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس “محتمل”، لكنه رهن بقرار الجانب الأوروبي النهائي.

وكان عراقجي قد وقّع يوم الثلاثاء الماضي اتفاقا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بشأن التعاون بين طهران والوكالة، وذلك في مقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة القاهرة.

معاريف: عملية جوية إسرائيلية استهدفت أنفاق صواريخ في إيران وأفشلت إطلاق مئات الصواريخ

كشفت صحيفة *معاريف* العبرية عن تفاصيل عملية جوية إسرائيلية وُصفت بأنها غير مسبوقة، أسهمت في إحباط هجوم إيراني كبير كان يستهدف إسرائيل.

وبحسب التقرير، قاد العقيد “أ” من قاعدة رامات دافيد طائرات F16 قديمة ضمن عملية حملت اسم “الأسد الصاعد”، حيث جرى استهداف فتحات أنفاق صواريخ في غرب إيران، ما أدى إلى حجز مئات الصواريخ ومنع إطلاقها في الموجة الأولى من الهجوم الإيراني.

وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، إن العملية “حدّت من قدرة إيران على الرد”، مشيرا إلى أن استخدام الطائرات تم بقدرات لم تكن معدة أساسا لمثل هذه المهمة ضد إيران.

The post إيران تطلب تشكيل «غرفة عمليات» لردع إسرائيل.. مصر تدعو لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.