الجيش الإسرائيلي يحضّر لعملية «مركبات جدعون».. عشرات القتلى في غزة

0
19

كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على شمال قطاع غزة، ومدينة غزة تحديدًا، مستهدفة المنازل والأبراج السكنية بواسطة الطائرات والآليات العسكرية والروبوتات المفخخة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة إثر قصف منزل في شارع الثورة بحي الرمال غربي المدينة، كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل في محيط حي اليرموك وسط غزة، ونيران الجيش أصابت أيضًا منتظري المساعدات في القطاع.

وأفادت “وفا” بأن الهجوم أسفر أمس عن مقتل 70 مواطناً، ما رفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 64,756 قتيلاً و164,059 جريحاً، وسط استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع “المنطقة الإنسانية” جنوبي قطاع غزة لتشمل أجزاء من دير البلح، في الوقت الذي تستمر فيه الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

وقال المتحدث باسم الجيش عبر منصات التواصل الاجتماعي إن أكثر من ربع مليون من سكان مدينة غزة غادروا المدينة حفاظًا على سلامتهم، وحثّ السكان على الانتقال إلى المناطق الإنسانية المحددة في المواصي ومخيمات الوسطى للحصول على خدمات صحية أفضل، وأكد الجيش عزمه على “حسم حركة حماس في مدينة غزة”، مع توسيع وتيرة الهجمات.

وعلق المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على الأوضاع الإنسانية بالقول إن “سبب المجاعة في غزة هو القيود على المساعدات وتدمير البنية التحتية ومهاجمة العمليات الإنسانية”، مضيفًا أنه لم يشهد من قبل “مثل هذا الاستهتار الصارخ بالوضع المحمي للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات”.

إلى ذلك، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بأن الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل أو إصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة، أي ما يزيد عن 10% من سكان القطاع.

وخلال لقائه سكان عين هابسور جنوب إسرائيل، أشار هاليفي إلى أن الجيش “حسم الأمور منذ الدقيقة الأولى”، لكنه أقر بأن تل أبيب كان ينبغي أن تتصرف بحزم أكبر قبل هجوم حركة “حماس” في أكتوبر 2023.

ونشر موقع “Ynet” تسجيلات لتصريحات هاليفي، وأظهرت أن أرقامه قريبة من الحصيلة الرسمية لوزارة الصحة في غزة، التي بلغت 64,718 قتيلاً و163,859 مصابًا منذ اندلاع الحرب، مع احتمال بقاء آلاف الضحايا مدفونين تحت الأنقاض.

وأوضح هاليفي أن المحامين العسكريين لم يقيدوا قراراته، وأن الاستشارات القانونية لم تؤثر على العمليات الميدانية، بل اقتصرت على توفير غطاء للجيش في المحافل الدولية.

وتنحى هرتسي هاليفي عن منصبه في مارس 2025، بعد قيادة الجيش خلال الأشهر الـ17 الأولى من الحرب على غزة، والتي تقترب الآن من ذكراها السنوية الثانية.

تحضيرات الجيش الإسرائيلي لعملية “مركبات جدعون ب” في غزة  

يستعد الجيش الإسرائيلي لإطلاق عملية عسكرية واسعة تحت اسم “مركبات جدعون ب” في شمال قطاع غزة، وسط جدل سياسي واسع حول مستقبل القطاع بعد هذه العمليات.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، من المقرر نشر مئات ناقلات الجند المدرعة والدبابات وجرافات D9 قرب الحدود الشمالية للقطاع، بالقرب من مدينة عسقلان، وستتقدم أولى المركبات المدرعة التابعة للفرقتين 98 و162 لتعبر “الحزام الأمني” الجديد الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي، مستهدفة مواقع حماس الأساسية.

ويواجه الجيش عدة تحديات كبيرة، أبرزها:

* حماية حياة الرهائن في مدينة غزة.

* تفادي الفخاخ والأنفاق التي تنصبها حماس.

* تآكل القدرات نتيجة القتال المستمر والمواجهات المتكررة.

وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، على مبدأ “السلامة قبل السرعة” لتقليل الخسائر، مع التأكيد على صمود الجنود أمام أي مهمة. لكن التردد السياسي، خصوصاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن تسلئيل سموتريتش، يثير قلق القيادة العسكرية حول مستقبل غزة بعد العمليات.

وتدرب الجنود في قاعدة تساليم على تقنيات متقدمة تشمل:

* تدمير المباني دون الدخول إليها.

* التقدم والقتال بين الأنقاض.

* مواجهة خبرة مسلحي حماس في حرب العصابات.

والتحدي الأكبر ليس فقط عسكرياً، بل سياسيًا. الخيارات المطروحة تشمل:

* إدارة عسكرية إسرائيلية مباشرة للقطاع بعد هزيمة حماس.

* إدارة عربية أو برعاية أمريكية.

* منح أجزاء من الأراضي للسلطة الفلسطينية بعد تطهيرها عسكرياً.

ترامب يرجح مقتل أسيرين إسرائيليين في غزة ويعد بـ”تسوية الوضع”

رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل اثنين من بين الأسرى العشرين المحتجزين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة، في تصريحات صحفية نقلها موقع “i24” الإسرائيلي.

وقال ترامب: “أخبرت حماس أننا نريد استعادة رهائننا. لقد استعدنا جميع الأمريكيين حتى الآن، لكنني الآن أتحدث بشكل رئيسي عن الرهائن الإسرائيليين”. وأضاف أن “مختطفين اثنين ربما قتلا في الأيام الأخيرة” من بين الأسرى الذين يفترض أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

كما أكد ترامب أن الولايات المتحدة “ستسوي الوضع في غزة”، دون تقديم تفاصيل حول طبيعة هذه التسوية أو ما إذا كانت تشمل تحركات دبلوماسية أو عسكرية.

الجيش الإسرائيلي يحشد 12 ألف جندي على الحدود الأردنية لتعزيز الأمن ومواجهة التهديدات

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي جند 12 ألف جندي احتياط طواعية لتعزيز الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار الاستعدادات لمواجهة عمليات تسلل محتملة، على غرار أحداث 7 أكتوبر 2023.

وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي أنشأ فرقة “جلعاد” (96) الشرقية لتأمين الحدود وتقديم استجابة سريعة لأي محاولة تسلل. وتمتد الحدود الإسرائيلية الأردنية على مسافة 500 كيلومتر، وتتضمن أجزاء مفتوحة وأخرى مزودة بأسوار، مع تحديات كبيرة في المراقبة والاستخبارات.

وأوضح التقرير أن الجيش عزز البنية التحتية الاستخباراتية، وأنشأ خطوط دفاع متعددة تشمل مواقع “خط المياه”، والسياج العازل، وخط أول من المستوطنات في غور الأردن، بالإضافة إلى محور “آلون” الذي يربط غور الأردن بوسط البلاد، كما تم إنشاء مستوطنات جديدة ومراكز تعليمية ومزارع زراعية لتعزيز الأمن والسيطرة على المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن الجنود سيعملون على إحباط عمليات التهريب ومنع تسلل أسلحة ومسلحين، وقد تم إحباط 120 محاولة تسلل منذ بداية العام، وضبط 242 كيلوغراماً من المخدرات واعتقال 11 مشتبهاً بهم.

وأكد قائد القيادة المركزية الإسرائيلي اللواء آفي بلوط أن تعزيز الحدود الشرقية جاء نتيجة الدروس المستفادة من أحداث 7 أكتوبر، مشدداً على أهمية تحسين الاستخبارات والمراقبة وقدرة الجيش على الحركة والتدخل السريع.

كما أشار قائد فرقة “جلعاد” العميد أورين سيمحا إلى أن الفرقة الجديدة تمثل فرصة لبناء القدرات الدفاعية وتعزيز الاحتياطيات، مع مشاركة 12 ألف مقاتل احتياطياً طواعية، لتعزيز الأمن القومي الإسرائيلي على الحدود الشرقية.

برلين تستضيف مظاهرة حاشدة لدعم غزة بمشاركة 15 ألف شخص وروجر واترز يلقي كلمة عن بعد

شهدت العاصمة الألمانية برلين اليوم السبت مظاهرة حاشدة تحت شعار “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”، حيث سجل نحو 15 ألف شخص أسماءهم للمشاركة في الفعالية. المظاهرة تضمنت كلمة لروجر واترز، مؤسس فرقة بينك فلويد، الذي ألقى كلمته عبر رابط فيديو من نيويورك.

وأشارت النائبة سارة فاجنكنيشت، قائدة تحالفها الشعبي ومنظمة المظاهرة، إلى أن واترز سيتحدث إلى المتظاهرين عن موقفه المؤيد للضغط على الحكومة الإسرائيلية بسبب سلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورفضت فاجنكنيشت الاتهامات بمعاداة السامية التي وُجهت لواترز، مؤكدة أن انتقاد الحكومة الإسرائيلية لا يعد معاداة للسامية.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب فاجنكنيشت تأسس مطلع العام الماضي، لكنه تراجع دورياً بعد فشله في دخول البرلمان في انتخابات فبراير الماضية.

وأوضحت النائبة أن حملات الحكومة الألمانية بقيادة المحافظين تصف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، بينما هي ترى أنها تمثل “إبادة جماعية للفلسطينيين”.

آلاف النيوزيلنديين يتظاهرون في أوكلاند دعماً للفلسطينيين

شارك عشرات الآلاف في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، اليوم السبت، في أكبر تجمع من نوعه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت مجموعة أوتياروا من أجل فلسطين إن نحو 50 ألف شخص شاركوا في المسيرة، فيما قدّرت الشرطة عدد الحضور بنحو 20 ألفًا. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات مثل “لا تطبيع للإبادة الجماعية”.

وأوضحت المتحدثة باسم المجموعة، آرام راتا، أن المنظمين كانوا يخططون لإغلاق جسر رئيسي في المدينة، لكنهم تراجعوا عن ذلك بسبب الرياح القوية، مضيفة أن المسيرة سارت بسلاسة دون وقوع أي اعتقالات، وتم إعادة فتح الطرق من قبل الشرطة.

وطالبت المجموعة الحكومة الائتلافية في نيوزيلندا، المنتمية ليمين الوسط، بفرض عقوبات على إسرائيل، ويأتي ذلك في وقت تدرس فيه نيوزيلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعدما وصف رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في غزة، بما في ذلك نقص المساعدات الإنسانية، بأنها “مروعة جدًا”.

ولم يصدر المجلس اليهودي النيوزيلندي، الذي يمثل نحو 10 آلاف يهودي في البلاد، أي تعليق على المسيرة حتى الآن.

 جامعة كاليفورنيا في بيركلي تقدم معلومات عن 160 طالبًا وأستاذًا للتحقيق الفيدرالي في مزاعم معاداة السامية

أعلنت جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أمس الجمعة، أنها قدمت معلومات عن 160 من أعضاء هيئة التدريس والطلاب إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، كجزء من تحقيق فيدرالي حول مزاعم “معاداة السامية”، في إطار حملة أوسع على المؤسسات التعليمية.

وأوضح مكتب رئيس الجامعة أن الحرم الجامعي يخضع لإشراف الأجهزة الفيدرالية وأجهزة الولاية، وأن الجامعة تتلقى بشكل دوري طلبات وثائق تتعلق بعمليات تدقيق أو مراجعات امتثال أو تحقيقات حكومية.

وأكد المتحدث التزام الجامعة بحماية خصوصية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين إلى أقصى حد ممكن، مع الوفاء بالتزاماتها القانونية.

ويأتي هذا التطور وسط تهديدات من الرئيس ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، في وقت تقول الحكومة إن الجامعات سمحت بمعاداة السامية خلال هذه الاحتجاجات، ويؤكد المحتجون المؤيدون للفلسطينيين، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، أن الحكومة تساوي خطأً بين انتقادهم للعدوان الإسرائيلي على غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية.

وأشارت الجامعة إلى أنها أبلغت أعضاء الحرم الجامعي المتضررين الأسبوع الماضي، وأن وزارة التعليم بدأت التحقيق منذ عدة أشهر فيما يتعلق بالتعامل مع الشكاوى حول وقائع مزعومة لمعاداة السامية، مطالبة الجامعة بالوثائق ذات الصلة. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الحكومة بشأن هذه الخطوة.

لابيد: إسرائيل تعيش حالة انهيار سياسي وتعاني عزلة دولية غير مسبوقة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة يائير لابيد إن إسرائيل تمرّ بمرحلة انهيار سياسي غير مسبوقة وتواجه عزلة دولية متزايدة نتيجة سياسات الحكومة الحالية.

وكتب لابيد في منشور على منصة “إكس”: “في المجال الرياضي والثقافي والأعمال التجارية وخاصة في العلاقات الدولية مع دول العالم، تواجه إسرائيل حالة من الانهيار السياسي والمقاطعة التاريخية، الحكومة التي تشكلت في السابع من أكتوبر تقودنا نحو العزلة الدولية، دون إدراك عمق الأزمة وبدون امتلاك أي إستراتيجية مضادة.”

ويأتي هذا التصريح بعد سلسلة انتقادات وجهها لابيد لحكومة بنيامين نتنياهو، خصوصاً في ما يتعلق بملف الرهائن في غزة، حيث اتهمها بالتقاعس عن إعادتهم.

وكان لابيد قد هنّأ الجيش الإسرائيلي على استهداف قادة حركة “حماس” في الدوحة، لكنه عاد لاحقاً ليعبّر عن قلقه من التداعيات على حياة الرهائن، متسائلاً إن كان الخطر عليهم قد أُخذ بالحسبان عند اتخاذ القرار العسكري.

مصر: لا سلام قبل وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار عن الفلسطينيين

رحبت مصر باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين، مؤكدة أن استعادة عملية السلام في الشرق الأوسط تتطلب وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي إن القرار الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة يمثل نتاج مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والذي عقد في نيويورك يوليو الماضي برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.

وأكدت مصر أن تأييد 142 دولة للقرار يعكس الدعم الدولي الواسع للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت القاهرة على أن تنفيذ مخرجات المؤتمر لن يتحقق إلا عبر جهود دولية مكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، ورفع الحصار الذي تستخدمه إسرائيل كوسيلة لإجبار الفلسطينيين على الهجرة.

وفي وقت سابق الجمعة، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان المقدم من فرنسا والسعودية، حيث صوتت 142 دولة لصالحه، و10 دول ضده، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.

فيدان: إسرائيل لم تتخل عن طموحها في التوسع الإقليمي وتسعى لمزيد من الأراضي

أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن إسرائيل لم تتخل عن هدفها في التوسع الإقليمي وتسعى إلى السيطرة على مزيد من الأراضي.

وقال فيدان خلال مؤتمر بمعهد العلاقات الدولية في إيطاليا: “قبول الواقع في غزة وكشف جرائم إسرائيل ضد الإنسانية يمثل أول خطوة نحو عالم عادل”.

وأضاف: “من الواضح أن إسرائيل تسعى إلى مزيد من الأراضي على المدى البعيد ولم تتخل عن هذا الهدف أبداً”.

وتابع الوزير التركي: “بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر، لا أعتقد أنه من المفاجئ أن يبدأ جدل جديد في المنطقة حول إعادة تعريف الأمن الإقليمي”.

وختم بالقول: “نحن نمنح كلا من دمشق وتنظيم ‘واي بي جي’ فرصة لحل مشكلاتهم بأنفسهم، مع توقع مساهمتهم في استقرار سوريا وتخفيف المخاوف الأمنية التركية”.

سياسي مصري يهاجم وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية ويؤكد: مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين

شن المحلل السياسي المصري وأمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر، شاذلي القرباوي، هجوماً لاذعاً على وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا غامليل، عقب اقتراح الأخيرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر.

ووصف القرباوي تصريحات الوزيرة بأنها “محاولة مكشوفة لتغيير التركيبة الديموغرافية في غزة بما يخالف القانون الدولي”، مؤكداً أن موقف مصر قيادةً وحكومةً وشعباً ثابت، ولن تتحول البلاد إلى بوابة للتهجير.

وأضاف: “إذا عدتم عدنا”، في إشارة إلى أن استمرار إسرائيل في طرح خطط التهجير سيؤثر مباشرة على طبيعة العلاقات بين البلدين.

وأشار القرباوي إلى أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ عام 1948، ويقوم على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمكينه من حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.

وأكد أن القاهرة تتصدى لأي محاولات إسرائيلية للتهجير، سواء كانت قسرية أو طوعية، وأن الموقف المصري لا يتأثر بالضغوط الإقليمية أو الدولية، بما فيها من القوى العظمى، وقد نال هذا الثبات تقديراً واسعاً دولياً.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت أن غامليل اقترحت خلال نقاش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة تسمح لسكان غزة بمغادرة القطاع ابتداء من الشهر المقبل، سواء جواً أو بحراً أو برا، لكنها أُشير إلى أن نتنياهو رفض الفكرة، معتبرًا أنه “لا أمل في إقناع المصريين”.

The post الجيش الإسرائيلي يحضّر لعملية «مركبات جدعون».. عشرات القتلى في غزة appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.