العالم خلال 24 ساعة.. وفيات وجرائم ووتحركات دولية مثيرة للجدل

0
29

من مصر إلى ألمانيا وتونس، وصولاً إلى الولايات المتحدة وفرنسا، تصدرت أخبار الحوادث والمواقف السياسية المشهد العالمي خلال الساعات الأخيرة، ففي وقتٍ سقط فيه قتلى في اشتباكات أمنية وأخرى عرضية، شهدت دول أخرى جرائم صادمة، ومواقف سياسية لافتة أثارت ردود فعل متباينة، وفي مصر، قُتل أربعة من أخطر تجار المخدرات في اشتباكات عنيفة مع الشرطة، بينما شهدت العاصمة القاهرة جريمة مروعة بعد أن اعتدت سيدة على خطيبة طليقها وشوهت وجهها قبيل زفافها، وفي ألمانيا، لقي متسلق جبلي مصرعه إثر سقوطه من منحدر في ولاية بافاريا، فيما نجا طيار أمريكي بأعجوبة بعد سقوط طائرته في مياه المحيط قبالة كارولينا الشمالية بسبب عطل مفاجئ، أما في تونس، فقد تحولت حملة مقاطعة سلسلة متاجر “كارفور” إلى مشهد دموي بعد اعتداء عنيف على نشطاء، سياسياً، برزت فرنسا بتأكيد دعمها لسيادة غرينلاند وانتقادها للطموحات الأمريكية للهيمنة على الإقليم، في حين فجّرت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب الجدل مجدداً بخطة لإعادة تسمية “البنتاغون” إلى “وزارة الحرب”، ومن لبنان، شهدت بيروت حدثاً فنياً بارزاً باستقبال رئيس الوزراء نواف سلام للفنان عمرو دياب قبيل حفله الكبير، في مشهد لقي اهتماماً واسعاً محلياً وعربياً.

مصر.. مقتل 4 تجار مخدرات شديدي الخطورة وضبط أسلحة ومخدرات بقيمة 59 مليون جنيه

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، مقتل 4 عناصر جنائية شديدة الخطورة في اشتباكات مع قوات الشرطة أثناء مداهمة بؤر إجرامية للاتجار بالمخدرات والأسلحة في عدة محافظات.

وأوضحت الوزارة في بيان أن التحريات أكدت نشاط مجموعات إجرامية في محافظات المنيا وأسيوط وقنا، ضُبط بحوزتها كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة.

وأسفر التعامل عن مصرع 4 عناصر محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في قضايا قتل، شروع في قتل، اتجار بالمخدرات، سرقة بالإكراه، وحيازة سلاح.

وتمكنت القوات من ضبط قرابة 398 كيلوغرامًا من المواد المخدرة المتنوعة تشمل الحشيش والشابو والهيروين والهيدرو وأقراص مخدرة، إضافة إلى 84 قطعة سلاح ناري بينها 18 بندقية آلية و37 خرطوش و21 فرد خرطوش و8 طبنجات.

وقدّرت الوزارة القيمة المالية للمضبوطات بحوالي 59 مليون جنيه، مؤكدة استمرار حملاتها الأمنية لتجفيف منابع تجارة المخدرات والحد من انتشار السلاح غير المرخص.

ألمانيا: وفاة متسلق إثر سقوطه من قمة جبلية في بافاريا

أعلنت شرطة ولاية بافاريا الألمانية، الليلة الماضية، مقتل متسلق يبلغ من العمر 58 عاماً إثر سقوطه من قمة جبلية جنوب شرق البلاد.

وأوضحت الشرطة أنها تلقت اتصالاً من شريكة المتسلق، التي عثرت عليه بلا حراك في قاع منطقة تسلق كلترجارتن في مدينة روبولدينغ. وأكدت خدمة الإنقاذ الجبلي وفاته في الموقع.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المتسلق، ذو الخبرة، كان يتسلق بمفرده، ومن المرجح أن سقوطه حدث أثناء النزول بالحبال، وكانت المرأة قد أبدت قلقها لعدم عودة شريكها كما كان متفقاً عليه، فبادرت بالاتصال بالشرطة.

جريمة مروعة في مصر.. طليقة تشوه وجه عروس قبل ليلة زفافها

شهدت منطقة مصر القديمة بالقاهرة حادثة صادمة، حيث أقدمت سيدة مطلقة على تشويه وجه عروس طليقها باستخدام شفرة حادة، قبل أيام قليلة من موعد زفافها.

وأسفرت الجريمة عن إصابة الضحية “منصورة” بجروح عميقة في الوجه استلزمت إجراء 41 غرزة جراحية لإنقاذها، وفق التقارير الطبية.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن دافع الجريمة كان الغيرة، حيث لم تتقبل المتهمة سعاد م، 35 عاماً، زواج طليقها من منصورة، الشابة في العشرينيات من عمرها.

وأوضحت الضحية أن المتهمة هددتها مراراً قبل الحادث، ونشرت صوراً بفعلتها على موقع “فيسبوك”، مما أثار غضب الرأي العام.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمة التي لاذت بالفرار، وتكثف الشرطة جهودها لضبطها بعد صدور قرار من النيابة بحبسها احتياطياً بتهمة الاعتداء العمد والتسبب بإصابات خطيرة، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة وفحص منشورات المتهمة على وسائل التواصل الاجتماعي لتأكيد دوافعها وملابسات الجريمة.

وأثارت الواقعة موجة غضب واسعة على منصات التواصل، وطالبت منظمات حقوقية محلية بتقديم دعم قانوني ونفسي للضحية، بينما أرجأت عائلتها موعد الزفاف إلى أجل غير مسمى.

ووفقاً لقانون العقوبات المصري، يعاقب الاعتداء العمد الذي يؤدي إلى إصابات خطيرة بالسجن المشدد حتى 7 سنوات، وقد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد إذا ثبتت نية القتل، مع إمكانية إضافة تهم أخرى مثل التهديد والتشهير إذا ثبت نشر محتوى يسيء للضحية.

مصر.. الداخلية تكشف ملابسات هروب نزلاء مصحة غير مرخصة بالمقطم

كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر هروب عدد من نزلاء مصحة بمنطقة المقطم في القاهرة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن التحقيقات أظهرت عدم ورود بلاغات رسمية بهذا الشأن، وتم تحديد المصحة غير المرخصة وضبط القائمين عليها، وهم المالك والمشرف على إدارتها، واللذان لهما معلومات جنائية سابقة.

وأكدت التحقيقات أن الهروب وقع نتيجة مشادة كلامية بين القائمين على المصحة وأحد ذوي النزلاء بسبب سوء الخدمات المقدمة، ما استغله عدد من النزلاء للهروب والعودة إلى ذويهم.

وأشارت الداخلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق المصحة بالتنسيق مع الجهات المختصة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه القائمين عليها.

وكانت وزارة الصحة المصرية قد أغلقت مؤخراً 16 منشأة خاصة لعلاج الإدمان والطب النفسي في منطقة المقطم، بعد رصد مخالفات تهدد سلامة المرضى، ضمن حملات تفتيشية مكثفة بالتعاون مع الجهات المختصة.

تونس: اعتداء على نشطاء حملة مقاطعة “كارفور” بسبب دعمها للجيش الإسرائيلي

شهدت منطقة المرسى بالعاصمة التونسية، أمس السبت، حادثة اعتداء طالت عدداً من أعضاء حملة مقاطعة سلسلة متاجر “كارفور” الفرنسية، خلال نشاط توعوي داخل أحد فروع المركز التجاري، وذلك في إطار جهودهم المستمرة لمقاطعة الشركات المتهمة بدعم الجيش الإسرائيلي.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق لحظة الاعتداء، حيث ظهر أحد المشاركين في الحملة وهو ينزف من رأسه، إثر تعرّضه للضرب من قبل أعوان الحراسة بالمكان.

وقد تدخلت الوحدات الأمنية لاحتواء التوتر بين الطرفين، وفتح تحقيق في الحادثة، في وقت أكّد فيه نشطاء الحملة أن هذا الاعتداء ليس الأول، مشيرين إلى تعرضهم سابقاً للاحتجاز داخل أحد الفروع من قبل إدارة كارفور، على خلفية أنشطتهم المناهضة للسياسة التسويقية للشركة.

وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد دعوات المقاطعة الشعبية لسلسلة “كارفور” في تونس وعدد من الدول العربية، منذ اندلاع الحرب على غزة، حيث تُتهم الشركة بدعم مباشر أو غير مباشر للجيش الإسرائيلي، ما دفع العديد من الشباب والناشطين إلى تنظيم حملات توعوية لمقاطعتها ومقاطعة المنتجات المرتبطة بها.

الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش العام حول حدود حرية التعبير والاحتجاج السلمي في الفضاءات التجارية، كما أثارت ردود فعل واسعة على المنصات الرقمية، وسط مطالبات بمحاسبة المعتدين واحترام حق المواطنين في التعبير عن مواقفهم السياسية بشكل سلمي.

رئيس وزراء لبنان يستقبل عمرو دياب قبيل حفله الكبير في بيروت

استقبل رئيس وزراء لبنان نواف سلام، النجم المصري عمرو دياب، في منزله بالعاصمة بيروت مساء السبت، وذلك قبل ساعات من الحفل الغنائي الضخم الذي أحياه “الهضبة” وسط حضور جماهيري غير مسبوق.

وخلال اللقاء، أعرب سلام عن تقديره الكبير للفنان المصري، قائلاً: “بيروت تحبك يا عمرو، وتفرح بقدومك دائماً، لأنك تدخل الفرح إلى قلوب أهلها”، وأشاد بتأثيره الإيجابي على الجمهور اللبناني والعربي، مؤكداً أن لبنان يعتز بمكانته الفنية.

من جانبه، عبر عمرو دياب عن سعادته البالغة بالعودة إلى بيروت، مؤكداً أن لبنان يمثل له مكانة خاصة، مضيفاً أن “لبنان بلده التاني”، في إشارة إلى العلاقة المميزة التي تجمعه بالجمهور اللبناني.

وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تمضي قدماً في خطة تغيير اسم البنتاغون إلى “وزارة الحرب”

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتحرك لتنفيذ خطط تهدف إلى إعادة تسمية وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باسمها القديم “وزارة الحرب”، وذلك بعدما طرح ترامب هذه الفكرة مطلع الأسبوع الجاري.

وبحسب التقرير، فإن الخطوة قد تتطلب تشريعاً من الكونغرس، غير أن البيت الأبيض يدرس بدائل قانونية لتجاوز هذا الشرط. وفي السياق نفسه، تقدم النائب الجمهوري غريغ ستيوب، من ولاية فلوريدا، بتعديل على مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي يهدف إلى إقرار التغيير، ما يعكس وجود دعم داخل بعض الأوساط الجمهورية.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن “كما قال الرئيس ترامب، يتعين أن يركز جيشنا على الهجوم وليس فقط على الدفاع، ولهذا السبب أعطى الأولوية للمقاتلين في البنتاغون بدلاً من التركيز على التنوع والمساواة والشمول.. ترقبوا”.

وكان ترامب قد صرّح للصحفيين في المكتب البيضاوي الاثنين الماضي قائلاً: “وزارة الحرب تبدو أفضل وقعا من وزارة الدفاع.. كانت تسمى وزارة الحرب، وكان لها وقع أقوى. نريد الدفاع، لكننا نريد الهجوم أيضاً”.

تاريخياً، عُرفت المؤسسة العسكرية الأميركية بـ”وزارة الحرب” حتى إقرار قانون الأمن القومي عام 1947 الذي وحّد الجيش والبحرية والقوات الجوية تحت مظلة “المؤسسة العسكرية الوطنية”، قبل أن يُعتمد اسم “وزارة الدفاع” رسمياً عام 1949، وهو الاسم الذي استمر حتى اليوم.

 طيار أمريكي ينجو بأعجوبة بعد سقوط طائرته في مياه المحيط قرب جزيرة أوك

تمكن طيار أمريكي من النجاة بأعجوبة بعد سقوط طائرته الصغيرة في مياه المحيط قرب رصيف جزيرة أوك في ولاية كارولينا الشمالية، إثر عطل مفاجئ في المحرك أثناء التحليق.

وأفاد بيان إدارة إطفاء جزيرة أوك أن الطيار، مارك فينكلشتاين، كان يقود طائرة أحادية المحرك عندما واجه عطلاً فنياً اضطره إلى تنفيذ هبوط اضطراري في البحر، بعد أن تعذر عليه العودة إلى مطار كيب فير الإقليمي بسبب الازدحام في المنطقة الساحلية.

وفور وقوع الحادث، هرعت فرق الإنقاذ من إدارة الإطفاء والإنقاذ المائي، وتمكنت خلال دقائق من سحب الطيار من الطائرة الغارقة ونقله إلى بر الأمان.

وأظهر مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة ارتطام الطائرة بالماء وانقلابها، بالإضافة إلى عناصر الإنقاذ وهم يخرجون الطيار من نافذة قمرة القيادة ويسحبونه إلى الشاطئ.

وعقب عملية الإنقاذ، وُضع فينكلشتاين على نقالة ونقل عبر قارب الإنقاذ إلى الشاطئ، ثم إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابة طفيفة في ساقه، قبل أن يُسمح له بالعودة إلى منزله لاحقاً.

وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الطائرة تحطمت بعد نحو 13 دقيقة فقط من إقلاعها من مطار كيب فير، في رحلة كانت مقررة أن تستغرق حوالي 20 دقيقة.

وقال فينكلشتاين في تصريح صحفي: “كنت محظوظاً للغاية لأنني لم أصب بجروح خطيرة أثناء الاصطدام، ولحسن الحظ أن فريق الإنقاذ وصل إلى مكاني بسرعة”.

فرنسا تؤكد دعمها لسيادة غرينلاند وتنتقد الطموحات الأمريكية: “ليست للبيع”

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو دعم بلاده الكامل لسيادة إقليم غرينلاند، مشدداً على أن الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي “ليست للبيع”، في تصريح اعتبر بمثابة انتقاد مباشر للطموحات الأمريكية السابقة في المنطقة.

وجاءت تصريحات بارو خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة نوك مع رئيس وزراء غرينلاند ووزير خارجيتها، ضمن زيارة رسمية تستغرق يومين، تهدف إلى تعزيز العلاقات الفرنسية مع الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية.

وقال الوزير الفرنسي: “غرينلاند ليست للبيع. لن تصبح أمة عظيمة بفرض إرادتك على جيرانك، بل عبر تمكين أصدقائك من العيش في حرية وازدهار”.

واستحضر بارو في تصريحه موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي عبّر عن موقف مشابه خلال زيارته إلى غرينلاند في يونيو الماضي، مؤكداً أن فرنسا وأوروبا تدعمان بقوة وحدة وسيادة الإقليم.

وخلال حديثه، وجّه بارو انتقادات مبطّنة للسياسات الأمريكية، خاصة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي عبّر صراحة عام 2019 عن رغبته في شراء غرينلاند، بل ولم يستبعد حينها “جميع الخيارات”، في خطوة أثارت جدلاً واسعا ورفضاً من الحكومة الدنماركية.

وخلال زيارته، تفقد الوزير الفرنسي سفينة حربية تابعة للبحرية الفرنسية كانت راسية في ميناء نوك، مشيراً إلى أن وجودها يعكس التزام باريس وأوروبا بدعم غرينلاند.

وقال: “غرينلاند والدنمارك ليستا وحدهما. فرنسا وأوروبا تقفان إلى جانبهما – الآن وفي المستقبل”.

The post العالم خلال 24 ساعة.. وفيات وجرائم ووتحركات دولية مثيرة للجدل appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.