برر المبعوث الأمريكي توم باراك تصريحه الذي أثار جدلاً واسعاً بعدما وصف فيه تصرف الصحفيين اللبنانيين في القصر الجمهوري بـ”الحيوانات”، مؤكداً أنه لم يقصد الإهانة.
وقال باراك في مقابلة على منصة “إكس”، مبرراً تصريحه: “كلمة حيواني لم أستخدمها بطريقة مسيئة، ما قصدته هو: هل يمكننا أن نهدأ، أن نجد بعض التسامح، بعض اللطف؟ نعم، لنكن متحضرين”.
وأضاف: “ما فعلته لم يكن مناسباً بينما الإعلام يقوم فقط بعمله. أنا أفهم أكثر من أي شخص آخر أن هذه الأمور معقدة وصعبة، ومن النادر جداً أن تتاح لهم الفرصة للحديث مع أشخاص هم فعلياً من يتخذون القرار. لذا لديهم وهم أن ذلك الشخص هو أنا. كان ينبغي أن أكون أكثر سخاءً بوقتي وأكثر تسامحاً”.
وكانت تصريحات باراك قد تسببت في موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مؤتمره الصحفي في قصر بعبدا، حيث قال قبل بداية المؤتمر للصحفيين: “اصمتوا لحظة.. في اللحظة التي يصبح فيها الوضع فوضوياً وحيوانياً سنرحل”.
وردّت نقابة الصحافة اللبنانية على هذه التصريحات بالتهديد بمقاطعة المبعوث الأمريكي إذا لم يعتذر، فيما أصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بياناً أعربت فيه عن أسفها للكلام الصادر عن باراك دون أن تسميه بشكل مباشر.
ضمن خطة حصر السلاح بيد الدولة.. الجيش اللبناني يتسلم شحنات أسلحة من حركة «فتح»
تسلم الجيش اللبناني، الخميس، شحنات أسلحة من حركة “فتح” داخل المخيمات الفلسطينية في منطقة صور بجنوب لبنان، في إطار خطة رسمية لحصر السلاح بيد الدولة وسحب الأسلحة من المخيمات.
وشملت العملية مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي، حيث دخلت الشاحنات المحملة بالأسلحة ثكنة الفوج الثاني في الشواكير بمدينة صور.
وبلغ عدد الشاحنات التي سلمت 7 شاحنات، تحتوي على أسلحة خفيفة وقذائف وB7، وفق المعلومات الرسمية المتوافرة.
وحضر عملية التسليم عدد من المسؤولين البارزين، بينهم السفير الفلسطيني رامز دمشقية، واللواء صبحي أبو عرب مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني، ومدير مخابرات الجنوب العقيد سهيل حرب، وقائد فوج التدخل الثاني العميد جهاد خالد، بالإضافة إلى مسؤول مخابرات مكتب صور العقيد محمد حازر وعدد من كبار ضباط الجيش اللبناني.
وأوضحت المصادر أن إحدى الشحنات التي سلمتها حركة “فتح” كانت ضخمة ومؤلفة من سلاح ثقيل، بما في ذلك صواريخ “غراد”، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تعكس تعاوناً بين الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية المؤيدة للاتفاق على ضبط السلاح داخل المخيمات.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود الدولة اللبنانية لتقليص انتشار السلاح خارج المؤسسات الرسمية، وسط تأكيد الفصائل الفلسطينية أن هذه الإجراءات تتم بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية، رغم نفي فصائل أخرى مثل مخيم برج البراجنة تسليم أي أسلحة، مؤكدين على استمرار امتلاك السلاح لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يستهدف بنى تحتية ومنصة صاروخية لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذ غارات جوية استهدفت بنى تحتية وراجمة صواريخ تابعة لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان رسمي: “أغار جيش الدفاع من خلال طائرات سلاح الجو على عدة بنى تحتية إرهابية ومنصة صاروخية (قاذفة صواريخ) لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان”. وأضاف البيان أن وجود هذه المنشآت يعد انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وأفادت مصادر محلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 3 غارات على بلدة المحمودية، بالإضافة إلى سلسلة غارات على محيط المحمودية وأطراف بلدة العيشية، ومجرى نهر الخردلي ووادي برغز، فضلاً عن استهداف منطقة الجرمق.
وفي حادث منفصل، ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية 4 قنابل على مواطن أثناء ترميم منزله في بلدة كفركلا جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة شخص جراء القصف.
The post بعد وصفهم بـ«الحيوانات».. المبعوث الأمريكي يبرر إهانة الصحفيين اللبنانيين appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.