تظاهرة روبنسون تتحول إلى فوضى.. الشرطة البريطانية تتدخل وتعتقل العشرات

0
15

شارك نحو 150 ألف شخص، السبت، في تظاهرة لليمين المتطرف في لندن دعا إليها الناشط البريطاني تومي روبنسون، وسط صدامات عنيفة مع الشرطة التي اعتقلت 25 شخصًا وأصيب 26 من أفرادها، بينهم أربعة في حالة حرجة.

وقدرت شرطة العاصمة لندن عدد المشاركين بين 110 آلاف و150 ألف شخص، وهو رقم يفوق بكثير تقديرات المنظمين، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة بعض المتظاهرين اقتحام مناطق تشهد تظاهرات مضادة.

وشارك نحو 5 آلاف شخص في مسيرة “مناهضة العنصرية” انطلقت على بعد نحو ميل شمالًا، حيث تم نشر نحو ألف شرطي للفصل بين المجموعتين المتنافستين.

وقال مساعد مفوض الشرطة مات تويست إن “الكثيرين جاءوا لممارسة حقهم المشروع في الاحتجاج، ولكن هناك من جاءوا عازمين على ارتكاب أعمال عنف، حيث واجهوا عناصر الشرطة وانخرطوا في إساءات جسدية ولفظية، وحاولوا اختراق الحواجز التي وُضعت للحفاظ على سلامة الجميع”.

وأضاف أن الاعتقالات جرت بتهم إثارة الشغب والاعتداء وجرائم أخرى، في حين دانت وزيرة الداخلية البريطانية، شعبانة محمود، “أولئك الذين هاجموا وأصابوا أفراد الشرطة”، مؤكدة أن “أي شخص يشارك في أنشطة إجرامية سيواجه القوة الكاملة للقانون”.

في السياق، دعا رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، السبت، إلى حل البرلمان البريطاني وإجراء انتخابات مبكرة، في وقت تشهد العاصمة البريطانية احتجاجات واسعة تحت شعار “وحدوا المملكة” نظمها الناشط اليميني تومي روبنسون.

وقال ماسك خلال حديثه عبر الإنترنت أمام المتظاهرين: “ليس أمامنا أربع سنوات قبل الانتخابات القادمة. إنها فترة طويلة جدًا. يجب اتخاذ إجراء. نحتاج إلى حل البرلمان وإجراء تصويت جديد”.

وأضاف أن المملكة المتحدة تواجه مشكلات في الهجرة غير المنضبطة والبيروقراطية والقيود المفروضة على حرية التعبير، داعيًا إلى إصلاحات حكومية شاملة.

وجاءت التظاهرة بعد عدة احتجاجات مناهضة للهجرة خلال هذا العام أمام فنادق تؤوي طالبي لجوء في بريطانيا، وألقى روبنسون خطابًا أمام الحشد قال فيه: “الغالبية الصامتة لن تبقى صامتة بعد الآن. اليوم يمثل بداية ثورة ثقافية”.

وتركزت مطالب المتظاهرين على حرية التعبير واستقالة رئيس الوزراء كير ستارمر، بينما تصدرت الدعوات لمكافحة الهجرة غير النظامية المشهد.

ويعرف روبنسون بمواقفه المناهضة للهجرة والإسلام، وقد أُدين عدة مرات، منها تهمة الإخلال بالنظام العام، وسُجن في 2018 بتهمة ازدراء المحكمة، ثم مجددًا في 2024 بسبب تصريحات تشهيرية بحق أحد اللاجئين.

بن غفير يصف مظاهرة لندن بأنها جزء من “الصحوة العالمية ضد الإسلام المتطرف”

لندن – اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن المظاهرة الحاشدة التي شهدتها العاصمة البريطانية، ونظمها اليمين المتطرف، تمثل “الصحوة العالمية ضد سيطرة الإسلام المتطرف والعنف والإرهاب”.

ونشر بن غفير في حسابه على منصة “إكس” أن “اليمين يقف إلى جانب إسرائيل، واليسار المضطرب أخلاقياً يدعم حماس ويجرّ العالم الغربي إلى الخطر. على أوروبا أن تستيقظ بسرعة!”.

The post تظاهرة روبنسون تتحول إلى فوضى.. الشرطة البريطانية تتدخل وتعتقل العشرات appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.