تعاون عراقي إيراني.. بزشكيان يحمّل «الدول الإسلامية» مسؤولية تمكين أمريكا من بيع أسلحتها

0
36

حمّل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الاثنين، الدول الإسلامية مسؤولية السماح لأمريكا ببيع أسلحتها لها، معتبراً أن ضعف الوحدة بين الدول الإسلامية يغذي سياسات الغرب في المنطقة.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها بزشكيان بافتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ39 في طهران، حيث أكد أن الغرب ينتقد المجتمعات الإسلامية على حقوق الإنسان بينما يتجاهل المجازر والإبادة الجماعية في غزة. وأضاف: “إذا كنا أتباعًا للنبي محمد، فلماذا أصبحنا متفرقين؟ المشكلة ليست في إسرائيل أو أمريكا، بل في انقساماتنا وصراعاتنا الداخلية”.

وأشار بزشكيان إلى أن إسرائيل وأمريكا ما كانتا لتجرؤا على مهاجمة المسلمين لولا الخلافات الداخلية، التي فتحت المجال أمام إشعال الفتن واستغلالها لبيع الأسلحة تحت ذريعة الخوف.

كما شدد الرئيس الإيراني على أن إيران لا تخاصم أي بلد مسلم وتسعى للحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكداً دعم بلاده للشعوب المسلمة في فلسطين والعراق ومصر وقطر والإمارات وغيرها، مشيراً إلى أن قوة الشعب الإيراني ووحدته كانت عاملاً أساسياً في إحباط مخططات أمريكا وإسرائيل ضد إيران، إلى جانب القدرات العسكرية.

غروسي: محادثات مع إيران حول التفتيش النووي أحرزت تقدماً والوقت محدود

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، إن المحادثات مع إيران بشأن استئناف عمليات التفتيش الشامل أحرزت تقدماً، لكنه حذّر من أن الوقت يوشك على النفاد، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق خلال أيام.

وأوضح غروسي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة المكوّن من 35 دولة أن النقاشات شهدت خطوات إيجابية، معبّرًا عن ثقته في إمكانية تحقيق نتيجة ناجحة قريباً، لكنه شدد على أن “الوقت لا يزال متاحاً، لكنه محدود”، وفق بيان رسمي للوكالة.

وكان السفير والمندوب الدائم لإيران لدى الوكالة، رضا نجفي، أعلن أمس الأحد عن عقد الجولة الثالثة من المفاوضات الفنية بين طهران والوكالة في فيينا يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وأضاف أن الجولة تناولت آلية تنفيذ التزامات الضمانات في ظل الوضع الجديد بعد الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول بنود نص التوجيهات.

إيران تحذر من تبعات تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية وتؤكد استعدادها للتفاوض

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن تفعيل “آلية الزناد” من قبل دول “الترويكا” الأوروبية ضد إيران بزعم عدم التزامها بالاتفاق النووي يحمل عواقب سياسية يجب عدم الاستهانة بها، مؤكداً في الوقت نفسه أن أهميتها الاقتصادية ليست كبيرة.

وأضاف عراقجي، حسب وكالة مهر للأنباء، أن إيران مستعدة للتفاوض مع الأوروبيين والأمريكيين على أساس الاحترام والمصالح المشتركة.

وكان وزراء خارجية دول “الترويكا” قد أبلغوا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أغسطس الماضي بتفعيل “آلية الزناد”، ما يعني إعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي السابقة على إيران بين 2006 و2010، وتشمل العقوبات حظر الأسلحة، وتقييد تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم، ومنع تطوير الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية، وحظر نقل التكنولوجيا والمساعدات التقنية، بالإضافة إلى تجميد عالمي للأصول وحظر السفر على أفراد وكيانات إيرانية.

إيران تصف محادثاتها مع الوكالة الذرية بالإيجابية وتعد بمبادرة لحظر استهداف المنشآت النووية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن المحادثات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت إيجابية حتى الآن، مشيراً إلى أن إيران لم تتوصل بعد إلى نتيجة نهائية لكنها ستنقل مواقفها رسميًا في مذكرة إلى الوكالة والدول الأعضاء في مجلس المحافظين.

وأكد بقائي أن تقرير الوكالة لم يعكس بالكامل الواقع الميداني، لا سيما فيما يتعلق بالهجوم غير القانوني الذي شنته الولايات المتحدة وإسرائيل على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، واصفًا هذا الهجوم بأنه خطير وغير مسبوق. وأضاف أن أسلوب تنفيذ إيران لالتزاماتها بموجب اتفاقية الضمانات يجب أن يأخذ في الاعتبار الظروف الجديدة الناتجة عن الهجوم.

وأوضح المتحدث أن الجولة الثالثة من المفاوضات انتهت أمس، وأن نتائجها قيد المراجعة في طهران، مشيراً إلى أن موعد الجولة القادمة سيتم تحديده بعد صدور القرار النهائي بهذا الخصوص.

وأكد بقائي أن إيران لا تزال ملتزمة باتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي، رغم مناقشات محدودة داخل البرلمان حول الانسحاب منها.

وفي خطوة دبلوماسية جديدة، أعلنت إيران أنها ستقدم خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا نهاية سبتمبر، مشروع قرار يركز على حظر أي هجوم أو تهديد يستهدف المنشآت النووية السلمية للدول، معتبراً هذه المبادرة جزءاً من التزام إيران بالقانون الدولي ومن المتوقع أن تحظى بدعم واسع من الدول الأعضاء.

وانتقد بقائي الموقف الأمريكي الذي حاول تبرير الهجوم على المنشآت النووية بذريعة “الدفاع الجماعي عن الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أن تهديد واشنطن بقطع تعاونها مع الوكالة في حال الموافقة على المشروع الإيراني يعكس إدراكها لعدم شرعية هذا الإجراء.

وأكد أن إيران ماضية في المبادرة لحماية حقوق شعبها وصون المبادئ الأساسية للقانون الدولي.

المرشد الإيراني يوصي الحكومة بتخزين المواد الأساسية تحسبًا لمخاطر محتملة

أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي توصية مباشرة للحكومة بضرورة تخزين المواد الأساسية تحسبًا لمخاطر محتملة لا يمكن التنبؤ بها، مؤكداً أهمية الجهوزية والتنسيق بين مختلف المؤسسات.

وجاء ذلك خلال اجتماع مع الحكومة الإيرانية، وسط تصاعد الضغوط الدولية على إيران من الولايات المتحدة ودول غربية، ووسط توترات أمنية إقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد أن هدف الضغوط الغربية هو إضعاف إيران، مشيراً إلى أن بلاده سترد بحزم على أي عدوان.

إيران تنفي أن المختفي في مصر دبلوماسي رسمي وتوضح هويته

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الشخص المعروف باسم أمير موسوي، المختفي في مصر، ليس دبلوماسياً إيرانياً.

وأوضح بقائي أن موسوي شغل في فترة سابقة منصب المستشار الثقافي للبعثة الإيرانية في الخارج، لكنه لم يعد يمارس أي مهام دبلوماسية رسمية.

كما أوضح أن موسوي دخل الأراضي المصرية بجواز سفر عراقي وليس إيراني، مؤكداً في الوقت ذاته أن حقوق المواطنين الإيرانيين يتم متابعتها بعناية عبر مكتب حماية المصالح الإيرانية في القاهرة.

وكانت مصادر إعلامية قد تناقلت اليوم الاثنين أنباء عن اختفاء الإعلامي الإيراني أمير موسوي في مصر بعد وصوله إلى مطار القاهرة بدعوة رسمية، ما أثار مخاوف حول سلامته ومطالبات بالكشف عن ملابسات الحادث من قبل المسؤولين المصريين.

العراق وإيران يوقعان اتفاقاً حدودياً شاملاً لتعزيز الأمن والتبادل التجاري

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم الاثنين، التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإيراني يشمل 14 بندًا رئيسيًا يهدف إلى تطوير عمل المنافذ الحدودية وتعزيز التعاون الأمني والتجاري بين البلدين.

وجاء الاتفاق خلال الاجتماع المشترك الخامس للمنافذ الحدودية بين العراق وإيران، برئاسة رئيس الهيئة العراقية الفريق عمر عدنان الوائلي، وبحضور النائب الأمني لوزير الداخلية الإيراني وممثلين عن الدوائر ذات الصلة، فيما شهدت إحدى الجلسات مشاركة وزير الداخلية الإيراني الذي أبدى دعمه للاتفاقيات.

وتضمنت أبرز بنود الاتفاق:

تعزيز الأمن ومكافحة التهريب: تكثيف العمليات لمكافحة تهريب البضائع والمخدرات، تبادل المعلومات الاستخباراتية، وإغلاق المعابر غير الرسمية من الجانب الإيراني.

تسهيل التبادل التجاري: تسريع عمليات الاستيراد والتصدير، الاعتراف المتبادل بالوثائق الجمركية إلكترونيًا، وتزويد العراق ببيانات البضائع الإيرانية بشكل إلكتروني.

تطوير البنية التحتية والإجراءات: تأهيل المنافذ الحدودية، ودراسة مقترح عراقي لإجراء التخليص الجمركي للشاحنات الإيرانية داخل منافذ محددة.

تيسير حركة المواطنين: معاملة مواطني البلدين باحترام، وختم جوازات السفر للإيرانيين القادمين عبر المنافذ الرسمية، وتجنب الإجراءات المفاجئة دون تنسيق مسبق.

ساعات العمل والرسوم: دوام المنافذ على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، بما في ذلك يوم الجمعة، وعدم فرض أي رسوم إضافية خارج الإطار القانوني.

وأشارت هيئة المنافذ الحدودية إلى أن هذه الفقرات تشكل ركيزة أساسية للتعاون بين العراق وإيران، وتخدم المصالح الأمنية والتجارية المشتركة.

The post تعاون عراقي إيراني.. بزشكيان يحمّل «الدول الإسلامية» مسؤولية تمكين أمريكا من بيع أسلحتها appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.