وزير الخارجية السوري: لم نأت من القصور وفاجأتنا كثرة الديون التي خلفها النظام السابق

0
29

صرح وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بأن وجود القواعد الروسية في سوريا ودورها يخضع حالياً للتفاوض بين دمشق وموسكو، مشيراً إلى أن القواعد باتت تقتصر على قاعدة طرطوس وقاعدة حميميم، وأن الاتفاقيات السابقة مع النظام السابق معلقة ولا تُقبل.

وأكد الشيباني خلال مقابلة مع قناة الإخبارية السورية أن العلاقات بين سوريا وروسيا تاريخية، لكنها بحاجة إلى إصلاح ومعالجة، موضحاً أن التحول في الدبلوماسية السورية يمثل تحوّلاً تاريخياً في تمثيل سوريا بشكل لائق، حيث أصبح بالإمكان إيصال صوت الشعب السوري وطموحاته إلى العالم، وتحويل الدبلوماسية من الابتزاز إلى الحوار والتعاون.

وأوضح وزير الخارجية أن الدبلوماسية السورية تُستخدم لمعالجة آثار العقوبات الاقتصادية ودعم إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن البلاد تبني علاقات جيدة مع الدول المستضيفة للسوريين لحماية مصالحهم وتحسين تعاملها معهم، مع الحفاظ على استقلال القرار الوطني.

كما شدد الشيباني على أن سوريا الجديدة تعمل بسياسة خارجية بعيدة عن الاستقطاب، ولا تسعى للعداء مع أي دولة، مؤكداً رفض أي شكل من أشكال التقسيم أو الفيدرالية.

وبخصوص قوات سوريا الديمقراطية، أشار الوزير إلى أن عدم وجودها ضمن مؤسسات الدولة يعرقل مصالح المدنيين وعودة المهجّرين إلى مناطقهم، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق معها أمر أساسي لتحقيق استقرار كامل في البلاد.

وأكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن التحول في الدبلوماسية السورية يمثل تغييراً تاريخياً في تمثيل البلاد بشكل لائق، مشيراً إلى أن الحكومة السورية لم تأت من القصور بل من رحم الثورة والمعاناة.

وقال الشيباني إن سوريا استطاعت إيصال صوت شعبها وطموحاته إلى العالم، وتحويل الدبلوماسية من نهج ابتزازي سابق إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون.

وأوضح أن وزارة الخارجية تعد الركن الأساسي لإعادة الإعمار وخط الدفاع الأول عن مصالح السوريين، فضلاً عن كونها المنبر الرئيس لنقل القضية السورية إلى المحافل الدولية.

وأشار الشيباني إلى جهود معالجة آثار العقوبات الاقتصادية التي ما زالت تؤثر على التنمية، مؤكداً أن الدبلوماسية السورية أصبحت ركناً أساسياً في إعادة إعمار البلاد وحماية مصالح المواطنين.

كما شدد على بناء علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين لتحسين التعامل معهم وحماية البلاد من أي محاولات استقطاب أو استهداف للتحول الذي شهدته سوريا.

وذكر الوزير أن سوريا الجديدة أصبحت مثالاً يُحتذى به في المحافل الدولية مقارنة بالفترات السابقة، موضحاً أن السياسة الخارجية تتسم بالحياد وعدم الانحياز، مع التواصل مع جميع الدول دون الانخراط في أي محور أو معسكر.

وأشار الشيباني إلى العقبات التي واجهت الدبلوماسية السورية نتيجة الإرث السابق، ومنها كثرة الديون التي خلفها النظام السابق، مؤكداً أن الجهود المبذولة خلال مرحلة الحرب يجب مضاعفتها خلال مرحلة السلام، وأن الحكومة تعمل الآن على وضع استراتيجية دبلوماسية متكاملة لوضع سوريا على الخارطة الدولية.

الداخلية السورية تفكك خلية إرهابية لداعش في ريف دمشق وتضبط أسلحة وذخائر

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، عن نجاح عملية أمنية أسفرت عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في إحدى المناطق الشمالية بمحافظة ريف دمشق، بالتعاون بين جهاز الاستخبارات العامة وقيادة الأمن الداخلي.

وأوضحت الوزارة أن العملية نفذت بعد متابعة ميدانية دقيقة ورصد مستمر لتحركات الخلية، ما أسفر عن القبض على أحد أفرادها والقضاء على اثنين آخرين، أحدهما حاول تفجير حزام ناسف أثناء الاشتباك. كما تمت مصادرة أسلحة فردية وذخائر متنوعة وحزام ناسف معد للتفجير.

وأكدت الوزارة أن العنصر المقبوض عليه أُحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لعرضه على القضاء، مشددة على أن العملية تأتي ضمن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، مع التأكيد على جاهزية وكفاءة كوادرها في حماية أمن الوطن والمواطنين.

يُذكر أن وزارة الداخلية السورية أعلنت الشهر الماضي عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لـ”حزب الله” في ريف دمشق الغربي، بعد متابعة دقيقة وعمل ميداني مكثف، وضبط أسلحة فردية، وصواريخ من طراز “غراد”، وصواريخ مضادة للدروع، مؤكدة أن هذه العمليات تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين ومكافحة أي تهديدات إرهابية داخل البلاد.

The post وزير الخارجية السوري: لم نأت من القصور وفاجأتنا كثرة الديون التي خلفها النظام السابق appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.