أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، حملة دولية للتضامن مع الشباب الليبيين المعتقلين بأحد السجون الإيطالية، على خلفية محاولتهم الهجرة إليها عام 2015 هرباً من ظروف الحرب وعدم الاستقرار.
وقالت وزارة الخارجية التابعة لحكومة أسامة حماد، إن الأمر يتعلق بمهند خشيبة (1992)، وعلاء الزغيد (1995)، وطارق العمامي (1995)، وعبد الرحمن البرعصي (1995)، ومحمد المزوغي (1993).
وحكم القضاء الإيطالي على هؤلاء بعقوبة 30 سنة سجنا نافذا، بعد إدانتهم.
واعتبر بيان الخارجية أن “المحاكمة غابت عنها العدالة والإنصاف، إضافة إلى عدم حضور محاميين متمرسين للدفاع عنهم (المتهمين)”.
وأضاف البيان أن “خبراء وأعضاء منظمات حقوقية وسياسية ونقابية بكل من المغرب، وإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وبلجيكا، وإيطاليا، والسنغال، والكاميرون، وتونس، وليبيا، أعلنوا عن عزمهم على العمل المشترك لدى كل الهيئات الحقوقية الدولية والآليات الأممية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قصد العمل على إنصاف الشباب الليبي المعتقل تعسفيا بسجون إيطاليا”.
كما أكد أن جميع هذه الجهات ستعمل أيضا على “إطلاق حملة دولية من أجل الترافع والدفاع عن ملف هؤلاء الشباب الرياضي، تحت شعار: الهجرة من أجل الرياضة ليست جريمة”.
ودعت الخارجية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى “التدخل العاجل لدى السلطات الإيطالية للإفراج عن هؤلاء الشباب”.
The post يواجهون السجن 30 سنة.. مطالب بالإفراج عن 5 رياضيين في إيطاليا appeared first on عين ليبيا آخر أخبار ليبيا.