قال المحامي والناشط السياسي فيصل الشريف، إنه من حق أي أحد أن يسعى لخليفة حفتر وعقيلة صالح في سبيل مشروعه السياسي للترويج لمرشحه الذي كبلوه بالضمانات والذي يُريدون إيصاله للحكم بأي ثمن.
وأضاف الشريف في منشور عبر حسابه على فيسبوك: “وهذا لا شأن لنا إلا برفضه وتبيان حقيقته وخطورته كونه يفتقد لأي أساس مشروع وهو يمس عموم الليبيين وله أهداف انقلابية سيدفع ثمنها شعبٌ ووطن”.
وأردف: “ولكن… من حقنا كذلك أن نقول بأن ما تفعله لا يمثل توجه مدينة لها مؤسساتها الرسمية والاجتماعية، وكذلك على مستوى تضامنها مع شركائها من المدن الأخرى في مواجهة مخطط فشل عسكريًّا ويُراد تمريره سياسيًّا من خلال حكومة يرأسها حليف لعقيلة تم التوافق عليه مع مخابرات الـCC والرجمة”.
وأشار الشريف إلى أن كل ما يحدث لا يُعبر إلا عن وجهة نظر وقناعات من يقومون به ولا يمكن بأي حال أن يُعبر عن رأي مدينة كاملة تسعى مع بقية مدن ليبيا لتحقيق استقرار حقيقي من خلال انتخابات حقيقية تزيل البرلمان والأعلى للدولة وتنتج برلمانًا منتخبًا يُكلف حكومة جديدة تستمد شرعيتها من برلمان منتخب وليس من ترهات (بوسويط وزمرته) المتآمرة على الشعب الليبي، حسب وصفه.
واستطرد قائلاً: “لن تفرضوا إرادتكم أنتم و(بوسويط) على الليبيين.. لن نسمح بمؤامرة جديدة بعد مؤامرة قوانين الانتخابات.. لن نشرب من كأسكم الغادر مرتين”.
واختتم الشريف بالقول: “كفى لؤمًا وكذبًا وخداعًا، وإن أردتم السلطة فجربوا حظكم بالصندوق لتعرفوا قدركم وقدر بوسويطكم عند الليبيين، والصندوق من سيضعكم في حجمكم لكنكم هربتم منه في اللحظات الأخيرة وانقلبتم على ما كنتم تسوقون له مع بوسويطكم”.
The post الشريف: في سبيل الكرسي تُخادعون الناس! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.